والدي يريدني ان اكمل دراسات عليا لكي اكون ذات شأن و درجة علمية عالية و اصل لأعلى المراتب و بدأت بالتحضير لذلك لكنني مترددة ،ما نصيحتكم لي؟
الوصول لأعلى المراتب
مرحباً صديقتي رقة أتوقع أني أتذكرك من مكان ما وأشعر بأن قلبك بدأ بتعافي .
والدك يريدك إكمال دراستك لانه يشعر بأن هذا القرار سيغير توجهاتك ويخلق لك بيئة جديدة تعمل على إنعاش نفسك وسيشغلك عن التفكير بكل شيء مؤلم ، إضافة لانه يشعر أن لديك القدرات لذلك فلا يريد أن تذهب قدراتك سدى .
وانا رأي أتفق مع والدك بشدة انطلقي لتكتشفي نفسك . الأمر ليس مرتبط بتقدم العلمي غالباً يتقدم لدراسات العليا الطامحين وهذا سينشأ لك وسطاً محفز للحياة والسعادة والتقدم
في انتظار ما تكتبين دائماً ^^
نعم عزيزتي كنت متواجدة بأسم اخر هو صفا و كنتِ تقدمين لي النصائح الطيبة مثلك 🥰 و ان ما قلتيه في هذه المساهمة صحيح والدي يعرف قدراتي العالية في الدراسة و العلم و لكنني يا عزيزتي أشعر انه دراسة الماجستير ليست هي طموحي رغم رغبتي ان اكون في اعلى مرتبة علمية ان ما أريده حقاً يا عزيزتي هو ان اكون نافعة للناس في مجالي و تخصصي
لكي اكون ذات شأن و درجة علمية عالية و اصل لأعلى المراتب...
بالطبع كلما ازداد علمك، فسترتفع درجتك العلمية، وبالتالي ستزداد ثقتك بنفسك،..
لكني أدعوك للفخر بما حققته بمشوارك العلمي حتى الان؛ فأنت بالفعل ذات شأن ودرجة علمية.. وما بدأت به من دراسات عليا سيمنح ثقة وفخرا مضاعفين، وسيشعر والدك بنفس المشاعر..
فلتكملي ما بدأت به ولا تتركيه ناقصا، طبعا إن لم تكن تلك الدراسة على عكس رغبتك وتطلعاتك،
فلتحاولي كسب مكانتك الإجتماعية من خلال قيامك بما تحبيه وتقتنعين به... أتمنى لك دوام التوفيق..
هذا التردد مفيد جداً لكي يعدل مسار حياتك لإنّ الأهل يشكّلان عادةً قوة ضاغطة هي بمعظم الأحيان تُشير إلى طرق صعبة لا تناسب الابن، لذلك عليكِ أن تنتبهِ، هناك فهم مغلوط للزمن الحالي ومتطلباته عند الجيل السابق، وهناك أيضاً صعوبة في فهم الأبناء وحاجاتهم النفسية أحياناً.
ما هو أول ما يجب أن تفعليه، هو أن تتحرري من هذه الضغوطات، أن تستطيعي الفصل بين الدراسة وقراراتك الشخصية ورغبات الأهل، طبعاً حبّذا لو تجمعي بينهم، لكن على أن لا يؤثر ذلك على قرارك ورغباتك.
خاصّة في موضوعة الدراسات العليا لما فيها أصلاً من ضغوطات نفسية من المشرفين والتحضير والأوقات الكثيرة التي ستُبذل في هذه الرحلة الطويلة والممتعة بشقاءها.
حاولي أن تستقلّي قبل ذلك بقرارك، هذه نصيحتي، أن تصنعي حيّزك الخاصّ من كل الحياة، ثم تأخذي أي قرار يخصّك بعد ذلك.
اسمعى نصيحة والدك فهو علي حق ، وأرى أنه يأمرك بخير فالتعلم في كل أحواله خير ، على أقل الأحوال ستجالسي أشخاص متعلمين وتستقين من أفكارهم المختلفة .
كما نحن على موقع أنا حسوب ، نتعلم من خبرات بعضنا البعض ، وقد رأيت ذلك مفيداً لي حيث أقوم بتخصيص ساعة أو ساعتين يومياً للتعلم من خبرات الغير وكتابة أفكاري ، ورؤية النقد البناء عليها حتى أقوم بتصحيح مستمر لخبراتى وتعليمى .
رحلة الدراسات العليا تحتاج إلى عزيمة وصبر، فربما صعوبتها وكثرة العراقيل فيها إلا أن لحظة النطق بمنح الدرجة العلمية تنسيك أي تعب او مشاكل قابلتها، لذلك نصيحتي لك من المستقبل طالما نويت السير فلا تستسلمي للعقبات، المتعة في الرحلة وفي التعلم من المشاكل أثناء الرحلة، وضعي هدفك نصب عينيك كلما شعرت بالاحباط، وتذكري قول الشاعر...
ومن يتهيب صعود الجبال ...... يعش أبد الدهر بين الحفر
وفقك الله دائما.
اولاً اختي رقة ورد اهنيك على والدك الذي يشجعك ويتمنا لك المراتب العليا
ثانياً انتي استخيري ربك وادعي اللهم قدر لي الخير في امري ان كان خيراً لي سهل امري وثم بارك لي فيه وان كان شراً لي اصرفه عني واصرفني عنه وقدر لي الخير حيث ترى وارضني به .. اذا ارتحتي للامر الله يوفقك، ليسى اجمل من العلم والتقدم دائماً يفيدك على الصعيد الشخصي وايضا المجتمعي.
التعليقات