حدث معي موقف عابر ولا اعلم هل انا مخطئ ام لا ؟ اريد ان أعرف رأي حضراتكم في هذا الموضوع


التعليقات

دعني أتساءل هنا عبدالرحمن عن نوعية الأسئلة التي تطرحها على استاذك، هل هي أسئلة فعلا يستحق ان يضيع وقته الأستاذ على الإجابة حولها، أما أنها أسئلة بسيطة وسطحية جدًا، قد تكون اجاباتها مباشرة ومتواجدة في الكتاب بشكل ملحوظ؟ أيضًا لنفترض بأنك تسأل أسئلة مهمة، هل تطرحها على استاذك بطريقة احترافية ومنظمة ؟ أم هي متتابعة ودواليك وبالتالي تشتت الأستاذ وزملائك من الطلاب وتضيع وقتهم؟ لأنه ببساطة الدراسة تحتاج إلى تركيز وعدم تشتيت المتعلم وحتى المعلم.

أدرك بأنك طالب شغوف بدراستك ولكن لنضع أنفسنا مكان الأستاذ، و بناء عليه يمكنك أن تحدد، هل أنت على صواب أم لا. ما يجب أن تفعله وما لا تفعله. كل هذه الأمور يفضل وضعها في عين الاعتبار.

نوعية الأسئله التي اقوم بطرحها بعضها قد يفيدنا كطلاب في المنهج الذي ندرسه والبعض الآخر لا يفيد الى حد ما ولكن جميع ما اطرحه هي اسئله خارج المنهج بشكل عام و فيها نوع من الربط بمعلومات اخرى أعرفها من قبل وقد تكون ايضا اسئله جداليه لأنه قال لي ذات مره انت تريد ان تثير الجدل بهذه الأسئلة التى لا تجدي نفعا ولن تفيدك في هذا المنهج فدعنا نركز اكثر على ما نقوم بدراسته لكن غرضي من تلك الأسئله عدم اثارة الجدل بل غرضي هو زيادة التركيز معه اثناء الشرح لأني ارى ان محاولة استنباط اسئله من شرح المدرس يساعد بشكل كبير في عدم التشتت والسرحان بالإضافه الى انها تجعلني افهم بشكل افضل وغالبا ما يكون لدي اجابات لتلك الأسئله ولكني اريد ان اسمع وجهة نظر المدرس ايضاً هذا بالنسبه لنوعية الأسئله 

ما اثار غضبي حينها اتهامه لي بأنني شخص غير قارئ مما جعلني اشعر حينها بالشك والتناقض

اما بالنسبه للطريقه والأسلوب فإنني اعترف أني احيانا لا اجيد استخدام الحكمه بسبب كم الأسئله التي تراودني والتي تجعلني اقاطعه احياناً ولكن إن لم اقاطعه سوف ينتقل الى فكره اخرى بعيده عن السؤال وسيواصل شرحه دون ان يعطي لنا الفرصه للسؤال وحينها سوف انسى سؤالي ولكن في الغالب انتظر حين ينهي كلامه واسأله لكنه قليل ما يخلي لنا الساحه للسؤال لا مانع لديه ان يواصل شرحه لمده ثلاث ساعات متواصله.

.

ما اثار غضبي حينها اتهامه لي بأنني شخص غير قارئ مما جعلني اشعر حينها بالشك والتناقض

طالما واثق في نفسك، فلماذا ينتابك الشك؟ حاول أن تتفهم استاذك. حتى لو أخطأ هذا الاستاذ يبقى استاذك الذي يعلمك

 فإنني اعترف أني احيانا لا اجيد استخدام الحكمه بسبب كم الأسئله التي تراودني والتي تجعلني اقاطعه احياناً ولكن إن لم اقاطعه سوف ينتقل الى فكره اخرى بعيده عن السؤال وسيواصل شرحه دون ان يعطي لنا الفرصه للسؤال وحينها سوف انسى سؤالي ولكن في الغالب انتظر حين ينهي كلامه واسأله لكنه قليل ما يخلي لنا الساحه للسؤال لا مانع لديه ان يواصل شرحه لمده ثلاث ساعات متواصله.

حسنًا حاول أن تدون تساؤلاتك على ورقة جانبية، وبعد انتهاء شرجه يمكنك طرح عليه تساؤلاتك.

حسنا سأفعل استفدت كثيراً من رأيك أستاذه هدى

الأستاذ الذي لا يجيب على أسئلة طلابه ليس بأستاذ، مهمته الأولى هو أن تخرج من تلك الحصة و أنت تفهم تماما الدرس، هو يتقاضى أجرا مقابل ذلك، و طرْح الأسئلة من أهم الطرق للتعلم. و أنا أرى أنّ الطالب الذي يطرح الأسئلة ما هو إلا مؤشر على أنّ هذا الطالب يريد التعلم حقا.

بالنسبة لما قاله لك فتلك سخافة، عدم معرفتك لكلمة أو حتى لمئات الكلمات لا يعني أنّك لست بقارئ و خاصة إذا تعلّق الأمر باللغة العربية فجميعا نعلم أنّها تحوي ملايين الكلمات التي يستحيل تقريبا أن تعرفها جميعا. أنا أقضي وقتا طويلا في القراءة و رغم ذلك فعندما أقرأ شعرا جاهليا أشعر كأنني أقرؤه بلغة أخرى، و أحيانا قد لا أعرف كلمة ما في نص عادي لكن هذا لا يجعلني أحزن لأنّه ليس من المفترض أن أعرف كل شيء.

لذا أعتقد أنّك على صواب و أرى أنّك تعرف ذلك أيضا لأنّك طرحت في نهاية المساهمة سؤالا إنكاريا. لذا لا تجعل ذلك يؤثر عليك، استمر بالقراءة في شتى المجالات، كما لا يُفترض منك أن تقرأ باللغة العربية فقط، و استمر أيضا في طرح الأسئلة لأنّها طريقة تساعدك أنت في الفهم أكثر و إذا فكرت في عدم طرح الأسئلة بعد الآن بسبب هذا الموقف فاعلم أنّك تضيع الكثير على نفسك و لا تفكر في لوم الأستاذ إذا تدنت علاماتك فالقرار يرجع لك في النهاية. لذا أقول لك، استمر في طرح الأسئلة لتفهم، فقط إذا كنت ستطرح سؤالا تعرف مسبقا جوابه في البداية فحاول أن لا تفعل ذلك، و باعد بين الأسئلة لأنّ كثرة الأسئلة المتتالية مزعج.

شكرا على رأيك استاذه فردوس

نوعية الاسألة هي التي تبين ان كان الشخص قارئ او لا، لكن على الاستاذ ان يجيب على سؤالك دون تعليق كونه يمارس وظيفته.

بينما كان عليك تفهم الاستاذ و شخصيته، كونك تعلم انه لا يحب الاسالة تجنب هذا الفعل اثناء الدرس حتى لا تتلقى توبيخاً، و عند الانتهاء اطرح عليه الاسالة التي تريدها، لان السؤال اثناء الحصة اولا تسبب تشتت لأفكار الاستاذ، و عدم مقدرته على اعطاء المادة المطلوبة.

فأنا مع طرح الاسألة و لكن في اخر الوقت و ليس اثناء الدرس، إلّا اذا طلب الاستاذ ذلك.

شكرا على رأيك استاذه جنى

حتى وإن كنت غير قارئ يا عبد الرحمن، فانعدام المعرفة ليس بالشيء المشين على الإطلاق. إنه معيار فاشل، أعتذر عن قسوة وصفي لأستاذك، لكن الفكرة لا تتمحور أبدًا على مع معرفتنا بالإجابة، وإنما تتمحور حول قدرتنا على طرح الأسئلة ورغبتنا في ذلك.

لهذا السبب أرى أن الأستاذ في مثل هذه المواقف يفقد واحدة من السمات التي يجب أن تتوافر فيه بالضرورة، وهي سمة استخلاص الأسئلة. كان الفيلسوف الإغريقي والمعلم الكبير سقراط يتمسّك دائمًا بأسلوب "القابلة"، والقابلة هنا تعني المرأة التي تساعد النسوة على الولادة. كانت هذه وظيفة أمه في الأصل، وقد كان يؤكّد دائمًا على أنه يولّد الأفكار من رؤوس تلاميذه دون أن يخبرهم بها مباشرةً، تمامًا كما كانت تفعل أمّه. هذا هو نموذج المعلّم الحقيقي، المعلّم الذي يسعد بحماسة التلاميذ نحو طرح الأسئلة، لا قدرتهم على حفظ أكبر قدر من الأجوبة.

يعجبني رأيك استاذ علي

هو مينفعش يكون مدرس اصلا ومش بيحب الاسئلة

اعتقد ان هو غلطان


انصحني

مجتمع لطلب النصائح في مختلف المجالات. ناقش واطرح استفساراتك، واحصل على مشورة. تواصل مع أعضاء آخرين للحصول على أفكار وحلول تساعدك في اتخاذ قراراتك.

39.5 ألف متابع