شاركوني طرق ترضون فيها أشخاص زعلتوهم
احتاج سبل ارضاء
في الغالب اتقدم بالإعتزار فهو في اعتقادي واجب لمن أسئت في حقة وأخطأت، ثم تأتي المرحلة التالية مباشرة وهي الا اكرر هذا الخطأ معه مرة أخري قدر المستطاع، ثم أهديه هديه ربما بسيطة فمع تجربتي إياها في مواقف متعددة كام لها تأثير بالغ علي الموقف وأثر طيب في النفس.
البعض لا يقبل الإعتذار وفي الحقيفة من خلال معاملاتي مع هذا النوع فأنا لا أدري بالضبط ما الذي يتوجب علي فعله وأكون في غاية الحيرة، فأنا بين رفضه للصلح وإحساسي بالندم لأنني أسأت إليه بدون قصد.
ما هو الحل الأمثل مصطفى من وجهة نظرك في هذه الحالة وهل ينبغي تجاهل هذا الشخص بعد الإعتءار له؟
الأشخاص الذين القريبين من قلوبهم لن يزعلوا منا ولو أنهم أظهروا ذلكن وسيكون من السهل إرضاءهم بمجرد إلقاء علية كلمة واحدة ينسون ذلك الخدام الذين كان بيننا، ولا يوجد أفضل من الكلمة الطبية، وقد صدق رسولنا الكريم عندما قال : الكلمة الطيبة صدقة" ، فما بالك بالفعل الإيجابي الذي نقوم به من أجل إرضاءهم ليعلموا بأننا مهتمين بهم، وأيضا فهم معنى تهادوا تحابوا نفهم بأن الهدايا ممكن أن تجبر الخواطر أيضا، بغض النوع عن طبيعة الهدية يكفي أن تكون الهدية معبرة عن الصداقة والحب الذي يجمعنا بالطرف الأخر.
أنا عادتا لا احب الاشخاص الزعولين , لكني في هذه المره أخطأة بحقه وكان هناك طرق اخرى في أني لا اخطئ هذا الخطاء فلذلك يجب علي ارضاءه لاني تسببت بزعله وقلقه
الإعتذار الحقيقى هو أن تتفادى تكرار ذلك، وتجنب مايضايقهم، بداية إفطار أو غداء عمل إذا كانوا زملائك فى العملاء والثناء على إنجازاتهم وميزاتهم، وأن يتوسط بينكما شخص ثقة أمين يقرب وجهات النظر وليصلح ما أفسدته العلاقات المتوترة.
بلورة زجاجية بداخلها رجل ثلج، وبجوارها كارت مكتوب فيه أيّ جملة تجعلهم يسامحونك فلو كانت والدتك مثلًا أكتبي لها سأذهب للقطب الجنوبي ولن أعود إلا لو تحدثتي معي، ولكن قبل كل شيء يجب أن تعرفي سبب استيائهم لأن أغلبنا يقدم هدايا وورود ويبرر موقفه وينسى أهم جملة وهي: أنا أسفة أعلم أني أحزنتك كثيرًا، وهكذا
الاعتذار سيحل كل شيء ولكن يجب أن يكون اعتذار صادق يا رغد، يجب أن يشعروا أنك حقًا أسفة، وأن اعتذارك نابع من احساسك بالخطأ وليس مجرد كلمة شفوية تقوليها لتنهي الخصام.
التعليقات