مرحبا،
عند عملي على مشروع أو إنجازي لمهمة معينة ما آخذ ، وقتا طويلا في اتخاذ القرارات الصغيرة ،وأعتقد أن هذا راجع لخوفي من خسارة فرصة لتعلم شيء جديد ،مما يؤثر سلبا على إنتاجيتي وكذلك على حالة النفسية.
من فضلكم كيف أختار الأمور التي يجب أن أضع فيها مجهود ووقت أكبر؟ وأي نصيحة أواجه بها هذا المشكل.
من فضلكم كيف أختار الأمور التي يجب أن أضع فيها مجهود ووقت أكبر؟ وأي نصيحة أواجه بها هذا المشكل.
بالنسبة لي اضع مجهودا كبيرا في الاشياء المهمة والتي احتاجها اكثر من غيرها
أعتقد أن هذا راجع لخوفي من خسارة فرصة لتعلم شيء جديد ،مما يؤثر سلبا على إنتاجيتي وكذلك على حالة النفسية.
ليس مبرر لاضاعة وقتك على اتخاذ القرارات، اتخاذ القرارات تحتاج إلى عزيمة وتحدي، تحتاج إلى مهارة التفكير في ابعاد القرار، تحتاج إلى معرفة هل القرار يمكن تطبيقه على أرض الواقع، هل القرارت تناسب أهدافك؟ هل مستعد لعواقبه؟
ما المشكلة لو اخذت قرارًا خاطئًا، أي نعم قد تكون عواقبه غير محمودة، ولكن ستنهض على قدمك مرةأخرى، لأنك لست الوحيد والاخير الذي يتخذ قرارات خاطئة في حياته.
كيف أختار الأمور التي يجب أن أضع فيها مجهود ووقت أكبر؟ وأي نصيحة أواجه بها هذا المشكل.
الذي يأتي بنتائج أعلى، ابذل به مجهود كبير، حاول وضع خطة تحليل لحياتك وما تمر به، فمثلا، فمثلا كيف تقضي وقتك ، وما الذي يحفزك ، وما الذي يثبط عزيمتك.
أنصحك بإتباع قاعدة( ٨٠/٢٠) أو مبدأ باريتو في تنظيم مهامك، كنت قد تحدثت عنها سابقًا
ما المشكلة لو اخذت قرارًا خاطئًا، أي نعم قد تكون عواقبه غير محمودة
الكثير من الأمور نتردد في اتخاذ القرار فيها خوفا من فشل غير حقيقي وربما لن يحدث مطلقا.
وأهم شيء هو عدم الحكم على أنفسنا بالنجاح أو الفشل في شيء أو عدم أهميته دون تجربته.
التجربة هي أكثر فعل مضمون نعرف من خلاله نقاط القوة ونقاط الضعف وما نحتاجه حقا وماهو مضيعة للجهد والوقت.
تخيلي أن نقرر بناء عل اعتقاد خاطئ أن ذلك الأمر مضيعة للوقت ثم بعد فترة نكتشف أننا بارعين فيه وهو بوابة لفرص كبيرة، كيف سيكون حالنا؟
أفهمك صديقي المجهول، فقد تأتي لحظات واجد انني ضيعت الكثير من الوقت فقط بسبب أخذ قرار مؤجل.
لكن هل تعلم أن تأجيل أخذ القرار أو الخوف من أخذه هو بحد ذاته قرار لكنه قرار فاشل، وأنت في تلك الفترة لم تتقدم بل تأخرت، لا أخصك بالكلام لكن هذا يحدث كثيرا...
فنحن نعتقد أن تأجيل صواب ولكن الحقيقة هي العكس، فالقرارات مهما كانت عظيمة علينا أن نجلس بروية وننقاش:
ثم نتوكل على الله، لكن ماذا لو كان القرار غير صائب؟
لابأس فالتجارب الفاشلة رغم السلبيات تبقى هي أفضل معلم لنا.
من فضلكم كيف أختار الأمور التي يجب أن أضع فيها مجهود ووقت أكبر؟ وأي نصيحة أواجه بها هذا المشكل
تقريبا كل شيء جديد ندخله سنتعلم منه شيئا ما وإن لم نحتجه اليوم سنحتاجه غدا، لذلك ليس علينا التردد والتراجع بسبب الخوف من نتائج قد لا تحدث.
الخوف هو فكرة فقط، والخوف من النجاح يمكن أن يعيقك بشكل كبير في تحقيق حياتك.
ربما ليس النجاح بحد ذاته هو ما تخشاه ، ولكن الثمن المحتمل للنجاح.
يمكن بسهولة الخلط بين الخوف من النجاح والخوف من الفشل لأن أحدهما يمكن أن يمنعك من الوصول إلى قدراتك. وقد يكون الخوف من النجاح يتعلق أكثر بتوقع كيف سيكون رد فعل الآخرين على انتصارك.
التعليقات