ماذا افعل لمساعدته؟


التعليقات

بمنتهى البساطة تجاوزي الأمر وكأنه لم يحدث.

تقولين بأنكما يافعين، ولذلك يا دعيني أقدّم لكِ نصيحة: الواتساب ووسائل التواصل لم تُخلق للتجربة، فالآخرين ليسوا حقل تجارب لنعرف ردود أفعالنا على تصرفاتهم والعكس، إن افترضنا -جدلاً- تعرّضكِ لسؤال: هل أنتِ مرتبطة؟ وخانتك الإجابة حينها فلا تملكين الحقّ بتجربة ذلك مع آخرين.. هذا -وسامحيني- ما أسميه استهتاراً وعدم مسئولية، ولا يعفيكِ منها أنكِ يافعة وصغيرة..

أنتِ موجودة في ذلك الجروب لتبادل المعلومات والآراء حول ذلك الإنمي الذي قلتِ بأنكم معجبون به.. حاولي عزيزتي الالتزام بذلك الهدف وأن لا يتجاوز حديثك مع أيّ شخص في هذه المجموعة حدود حديث المجموعات، ولا تنتقلي للخاص أبداً معهم، فلستِ تعلمين أيّ شخصية يحمل ذلك الشخص.

أذكر أنني بأحد القنوات التي أتابعها على يوتيوب سمعت قصة فتاة في الخامسة عشرة دخلت جروب كلّ مَن فيه مثل عمرها، وتعرفت على شاب وتواصلا من خلال واتساب وكانت أحاديثهما صوتية حينها، وتبادلا الرسائل، فيما بعد تطورت العلاقة بينهما.. المهم بنهاية القصة كان ذلك الشاب رجل في الخمسين من عمره، وكان يرسل صور أحد أبنائه أو أحفاده -لا أذكر صدقاً- وسار الأمر إلى ما لا يُحمد عقباه.

لذلك.. اهتمي بحياتك الواقعية ولا تندمجي في هذه المجتمعات كثيراً لتنسي واقعك.. فأغلب ما فيها مزيف، ولو افترضنا أنكم جميعاً في المجموعة من الصغار اليافعين سيكون هنالك المتهورين والخجولين واللامبالين وغيرهم الكثير فإن كانت الصدف معكِ هذه المرة مع شاب خلوق، قد لا تكون معكِ كذلك في تجربة أخرى.

لذلك تجاوزي، واطوِ الصفحة، وانسي الموضوع كاملاً، ولا تعاودي فتحه معه من جديد، وإن حاول التواصل معكِ قولي له ببساطة سنبقى أصدقاء المجموعة ونتشارك آرائنا وننسى ما حدث لأنه لم يكن، وسيبقى تواصلنا في المجموعة فقط لأنها فقط سبب تجمّعنا معاً، ولا تعاودي مراسلته أو الردّ على رسائل تأتي من سواه. اكتفي بمن تعرفينهم فعلاً وهم موجودين فعلاً في حياتك.

شكرا على هذه الإجابةأنا بالفعل اشعر بسوء لسؤالي ذلك السؤال ومازلت اتعلم الكثير من الحياة يوم بعد يوم من التجارب الغريبة

اما بالنسبة لذكرك من اعرفهم .......................حسنا رغم العدد الكبير من معارفي وعائلتي جميعم اما مبعدون عني وليس بيدهم حيلة والقريب منهم اهلي المتنمرون لذا لا يسعني مشاركتهم اي شيء حقا وإن كنت ستقول انت ابنتهم بالنهاية فهذه ستكون صفعة على الوجه يا اخي والدي حاول قتلي واخوي جعل اخوتي متنمرين من خلفه يلقون علي الكلمات والدعابات وحتى الأصدقاء لا املكهم كلهم استغلاليون والكثير لذا انا اكبت بداخلي منذ الأزل ثم افرغ ذلك مع احد غريب فهو لن يعرفني ولن اعرفه ولن يهددني او يسخر مني كما اهلي يفعلون _-_

لا تثقي بذلك أبداً.. أقصد أنه لن يهددك.. لست تعرفين الحقيقة..

ببساطة اهتمي بدراستك ومستقبلك هذا هو ما سينفعك وسيجعلك خرجين من هوّة وظلم الآخرين.

ركزي على ما تجيدينه وأخرجي طاقاتك بما تتقنينه وتحبينه.

حاولي إشغال نفسك بنفسك.. يمكن لنفسك أن تكون صديقتك حين لا تجدين الأصدقاء..

لا بأس بذالك أيضا

انا ارسم حينما لا اكون بخير فهذا ما اجيده

لكن فقط أن حالتي النفسية ليست بخير حتى انا لا اثق بنفسي ما إذا كانت بخير0-0حقاً

اهتمي بمصلحتك ومستقبلك هذا ما يمكنني نصحك..

أنت بمرحلة عمرية من الطبيعي أن تصابين فيها بذلك الإرباك والارتباك والانفعالات وتلك المشاعر التي تصفين.

ما تحتاجينه هو التمركز وتحديد اهدافك والتركيز عليها وتجاهل أية عوامل أخرى حتى وإن كانت عائلتك.

اخلقي عالمك الذي يجب أن يركز على النجاح في الدراسة والخروج من ذلك القمقم والبدء بإثبات الذات.

وحاولي أن تشحني ذاتك ببعض القوّة.. لن تجدي أفضل من ذاتك ليفعل ذلك حين يخذلك المحيطون.

انا شاكرة بالفعل لوجود ناس طيبة تساعدني شكرا لك سأركز على محاولة الكفاح وتحقيق ما نصحتني به

الشبان أحيانا يردون بـ"أجل انا أيضًا أحبك" عندما تصارحهم فتاة بالحب، في الغالب لا يعنون الأمر بجدية وفقط "يسلكون لك" كما في العامية، وهو في الغالب كان يتردد ويتأخر عن إرسال رسائله لأن الأمر كان غريب ومحير بالنسبة له، لا تأخذي الأمر بجدية هو في الغالب لا يهتم بالأمر بنفس الطريقة التي تهتمين بها،لقد كنا كلنا بمكانه

لقد فكرت بأنه قد يكون كذالك افكر بطريقة لتكرار السؤال عليه لاني لست فعلاً مهتمة بتكوين اي علاقات

وكان من المفاجئ ان يصرح احدهم انه يحبني

أرى أنكِ لستِ مطالبة بأن تلومي نفسك إلى هذه الدرجة، وذلك للعديد من الأسباب، أبرزها أنكِ تقولين أن الأمر تمّ من خلال قروب واتساب، وهو ما يضعنا أمام العديد من الاعتراضات، حيث أن الجدّية في التجربة لا تعني أبدًا أن تتم من خلال واقع افتراضي، فالواقع في الوقت الحالي أصبح يحتاج لشجاعة كبيرة كي نكون على أتم استعداد للتعامل على أساسه، والعمل المستمر والدؤوب على أن نظهر في الواقع غير الافتراضي، وأن نكون على حقيقتنا ونقاتل من أجل ما نريده بشجاعة هو الذي يحدد جدية مثل هذه التجارب. أمّا السبب الثاني فيتمثّل في أهمية ألّا تلومي نفسك أكثر من اللازم، وألّا تشعري بأي شعور بالذنب لأنكِ أحبطتي تجربة موسومة بالفشل، لأنها ببساطة ليست حقيقية بالكامل، وإنما تعتمد على مجرد محادثات.

ما جعلني أشعر بالسوء اني انا من بدأ بذلك فربما ما كان ليخبرني لو لم أسأله

ولأني على كل حال لا اريد أن أأذي أحدهم كما فعل أبي فقد قام بخنقي مرة

لذا اكره اي فعل مؤي للآخرين حتى وإن صرحوا انهم بخير اشعر بتأنيب ضمير

أنا عالقة في افعال أبي لا أريد يوما ان اتبعه أو أشبهه بأي شيء من سوءه

لذا لا يوجد امر يمكن أن يخفف على ذاك الشخص؟ولو قليلا حتى لو لم اكن مخطأةً بالكامل أحب مساعدة البشر لأعاكس أبي بصفاته ولأن الألم بمفردك صعب

لا شيء يمكنك فعله سوى تجاهل الامر والتزام الصمت بشكل مطلق، فالصمت هنا هو الضمادة التي تداوي جراح البعد مهمت كان السبب. أي محاولة للاعتذار أو إعادة الأمور لما كانت عليه قبل ذلك الموقف قد تزيد الأمر تعقيدا.

شكرا لك اظن ذلك سيكون نافعا

لا تتواصلي معه لأن الواقع أحياناً يحكمنا و كما قال أنتما تعيشان في دول مختلفة. و لا تصدقي محادثات الإنترنت. حاولي أن تكوني أكثر رشداً و عقلانية في الحديث معه كي لا تتطّور الأمور و تزداد المشكلة تعقيداً.


انصحني

مجتمع لطلب النصائح في مختلف المجالات. ناقش واطرح استفساراتك، واحصل على مشورة. تواصل مع أعضاء آخرين للحصول على أفكار وحلول تساعدك في اتخاذ قراراتك.

39.5 ألف متابع