أهلاً مجدداً يا أصدقاء

ها أنا رجعتُ و معي الكثير لأبوح هنا لأنني أشعر هنا يكمنُ متنفسِ الروحي ..

وللأسف الأيام الفائتة تراودني أفكار ربما أستطيع أن أُسمِيهُا " خوفُ من المستقبل و اهتمام بالآخرين "..

عند أول سنة جامعية لي تعرفت أول فصل دراسٍ عن صديقتين و جلسنا معا أغلب الأوقات

و حصل لي قبل سنة تقريباً مشكلة معهما لي وتم الاعتذار من قبلي لأن أساس المشكلة كان يعتمد علي

وتروات الأيام ، ومن الطبيعي تكون العلاقة ليست مثل قبل رغم أن بعد المشكلة أنا حاولت أن أتواصل بنيةٍ طيبة

ولكن لم يجدي الأمر نفعاً ف أنا لم يخطر ببالي أن الموضوع الى هذا الحد ف إحداهن تكرهنني وقد تعجبت من ردة فعلها

لأن بعد المشكلة كُنا نتشارك الاحاديث علماً بأنها تدرس في كلية آخرى هي و صديقتي الآخرى

وشائت الاقدار وها أنا وهنّ بنفس الكلية وقد طلبت من الفتاة التي تعجبت من ردة فعلها أن اجلس معهن و نعيد

الصداقة و اللحظات السعيدة لكن صديقتي الأولى أعتذرت مني بأدب بأننا لسنا في نفس التخصص و أضافت أيضا

أن الكلية السابقة التي كنا بها كانت فقط تجمعنا نفس " الاهتمامات "

أنا تقبلت رأيها و أحترمته ، لكن الأخرى التي جعلتني أندهش من ردة فعلها و كلامها معي وكأنني فعلت شيئا سيئا لها

قامت بالقول " ماذا تريدين "

" لماذا ترسلين كل هذه الرسائل "

" أنا لست متفرغة للكلام معك "

-فأنا قلت لها : هل أخطأت في شيء أرجو أن تقولي لعليّ فعلت شيئا ؟! وأرجو أن تسامحيني ان فعلت شيئا ..

" أنا مسامحتك في الدُنيا و الاخرة "

-قلت لها : الحمدلله أنني اطمأنتُ عليكِ و بالتوفيق "

حقا تعجبت منها و علما بانها أعطتني حظر في موقع من مواقع التواصل الاجتماعي و أضطررتُ أن أتواصل معها في موقع آخر لكي أتبين ماهو السبب وكان هذه آخر محادثتنا

رجاءً أريد النصح منكم

-أنا شخصيتي حساسةٌ جدا يا رفاق ف أريد النصح منكم ماذا أفعل وأفكر بهذا أغلب أوقاتي لأنني لا أحب أن أرى شخصاً

حزين علي ّ وعلما بأن الترم الدراسي القادم سأدرس بهذه الكلية وأرى هذه الفتاة "...