استشارة حب


التعليقات

المعجب يا نصر الدين، لا يسأل إن كان معجبا، ستعرف لوحدك..

ستشعر بالتوتر حين تراها، تفكر أن عليك أن تكون جميل الهندام، تظل طوال الوقت تقول: هل هي تفكر بي؟

اختلاج في قلبك، حرارة في جسمك، تشعر أنك لست نصر الدين العادي، وستبدأ بفعل أشياء غبية لتجعلها تنتبه، ستبدأ بخلق ألف طريق لتجتمع بها، ستكون شخصا آخر تماما..

من الأفضل لك أن تبتعد عن هذه الفتاة، فالإعجاب ليس إجبار، ستتروط يوما معها، خاصة أنك شاب، وقد تصبح في زواج لارجعة فيه، خاصة أنك قلت يعرفون ويتركون بعضكما.. ما هذا؟

وأيضا ابتعد ولا تفكر أنك ستجرحها، فمنذ البداية ان لم تتصرف على أنك معحب بها ثم تراجعت، فلتتحمل مسؤليتها هي..

يمكن أن تعزل تفسك، أن تخرج لملاقاة أصدقائك، أن تبتعد عن أي موقف، لو جائت وحاصرتك تحدث في الهاتف وابتعد، أو لو كنت مكانك أنا، سأكذب أفضل من أتورط، مثلا أريها صورة فتاة عشوائية وأخبرها أني معحب بها، لكن لم أصارحها، تصرف كانها أختك الحقيقية، وأخبرها أنك تريد استشارتها لأنك تثق بها..

عمي كان مثلك، وتورط بابنة خالته، بسبب ضغط أسرة والدي، وصوروا له ابنة خالته على أنها ملاك وتحبه، بعد الزواج استيقظ من الصفعة، فهي أرادت الهروب من العنوسة وكان هو كبش الفداء، اتذكر حياة عمي المضنية بسبب ما فعلوه، تخيلت نفس الأمر حد معك.. هي كانت مجرد نزوة وضغط وتورط فيها..

في النهاية طلقها وأخبرهم أنه لا يحبها ولا يريد أن تتورط معه، فهو أصبح روحا خاوية معها، في النهاية أصبحت العدواة لأنها من الأسرة..

لذا انهي الأمر عزيزي

يا لها من قصة مثيرة بالفعل انا اخطط لعزل نفسي قدر المستطاع

لكني خائف ان كانت تصرفاتي العفوية قد تجعل الاخرين يظنون اني معجب بهم مع اني لا املك مشاعر خاصة لهم سواء كانت هي او غيرها من الاشخاص مثل والدتي لاني اطيعها واحسن معاملتها ودائما ادعمها و اواسيها عندما تحتاج لذا تظن هي واخواتي واخوتي اني احبها كثيرا مع العلم اني لست كذلك اطلاقا لكن كل ما في الامر اني اقوم بما امرني به الله

أضحكتني..

أخواتك ووالدتك لا بأس، لأنك لن تتورط معهن في علاقة، لكن الباقي خاصة ابنة خالتك اعزل نفسك عنها كما قلت..

وحافظ على عفويتك في نفس الوقت، لأنك ستحتاجها يوما ما مع التي ستحبها

اجل على كل لدي موسم دراسي مزدحم وخطط لبداية جديدة كتلك التي كنت اتخيلها قبل النوم عندما كنت صغيرا لذلك لم أكون متفرغا للعائلة

انا عفوي دائما وابدا واحب النظر الى جواهر الاخرين و اهتماماتهم ولا شيء اخر

من الصعب ان اذهب لوالدها واخبره اني لا اريد الزواج فجاه من العدم فلم يقم احد بفتح الموضوع اساسا

ومن الصعب ان لا اتحدث اليها تماما لان عائلتينا تمتلكان علاقة قريبة جدا وبشكل عام عائلتي مع اقاربي الاخرين كذلك لا اعلم كيف اشرح لك جيدا لكن عائلتنا وعائلتهم يجتمعون معا كل فتره وليس من الادب ان لا ارد على شخص يتحدث معي ولكن سأخذ بنصيحتك وسأحاول -ومنذ اني مشغول هذه الفترة- بالتحجج وعدم الذهاب وحتى لو أجبرت على ذلك فسأبقى جالسا مع والدي وخالي

انت فتحت لي باب جديد فلم اكن اعرف ذلك بشان ان كوننا اصدقاء شيء حرام اعلم ان ما تقوله صحيح لكن كلما فكرة بالامر وجدته غريبا لاننا معا منذ ان كنا اطفالا في 4 من العمر وانا اراها كاخت لي لكن يبدوا انها لا تراني بنفس الطريقة وهذا احزنني لاني لن استطيع التصرف معها بأريحيه كما في السابق وسأضع جدارا بيننا فانا لا اود رفضها وكسر قلبها ولا اود الزواج منها فهي كاختي

تلى حسب ما فهمت، انت تملك من العمر ١٧ عام وهي ١٦ صحيح؟

هذا سن صغير جدا للتفكير بالزواج سواء لك أو لها، وبالتالي كل تلك القصص مجرد لعب ومزاح، لا داعي لتصديق كل تلك الإشارات عل انها حقيقية، ابقي في هذا المنوال، تكلما بشكل عفوي وبسيط، لا تعقدان الأمور، انتم في سن صغير ومناسب للحلم، ولكن لا تأخذان الامر بجدية، بعد بضعة سنوات من الآن سيتغير الحال، فأنت ستبحث عن عمل وهي ستنهي الحياة الجامعية، وتتغير أفكار كلا منكما.

وبالنسبة للأب والأم، فهذا طبيعية كل الأقارب يلمحون عن زواج الآبناء، بدون أي نية حقيقية، نوع من المداعبة البريئة، للقول بأنهم سيتقبلون الموضوع لو حدث بالمستقبل، ولكن عند حدوثه بالفعل سيتغير كل ذلك ويصبح الامر جدي بدون مزاح ولا تلميحات.

لماذا سن صغير؟

قد تكون الخطبة، وحين يبلغ 18 سنة سيزوجنه، اعرف عائلات فلسطينية تزوج أبنائها ذوي 16/17/18 سنة من أجل منع الرذيلة أو خوفا على الشاب من الفساد، خاصة لو كانوا مقتدرين..

والدتي أيضا تخبرني أن أخي ما أن يبلغ ويصبح في 18 سنة ستزوجه ويعيش معها لتحفظ له نفسه، وهو أمر جيد..

الآن لاحظت أن الجميع يستنكر زواج وليد المقداد رغم أن عمره 22 سنة، و هو سن جيد، المشاكل الأولى التي تنبع بين الشبابا المتزوجين هي المشاكل الماديىة، ما دامت الأسرة تغطي هذا الجانب، فبإمكانهما إكمال الدراسة معا ويحفظان نفسهما، لاضير في هذا

لا صحيح ان عائلتي نصف فلسطينية لكن الامر مختلف فهي دائما تضع قاعدة لا زواج حتى التخرج ولا حب الا بعد الزوج

انا لم أتحدث عنك، اعطيت مثالا..

لو عبرت انك تحب ابنة خالتك، يعلم الله ما قد يحدث حين تتحد الاسرتين

انا اراها كاختي ليس الا

لاكون صريحا اعجبت بوصفك للحب وكانه خرج من احد المانهيات الرومنسية لكني لم اشعر كذلك قط اتجاه اي احد حتى الان

انا لست شخص يفكر بالزواج فبالفعل كما قلت ما زلنا صغارنا وانا لدي طموحاتي الخاصة التي بحاجة لسنين عديدة لتحقيقها ولن ادع المشاعر تقف في طريقي وأيضا فكرت في كونها ربما تشعر هكذا نحوي لأنها لم ترى الحياة ولم تتعرف على العديد من الأشخاص فربما عند دخولها الجامعة تقع في حب احد زملائها

لكني خائف اذا اعترفت ماذا سأفعل فانا لا اود جرح مشاعرها

لا احد تحدث عن التزوج بكل مباشر لكن تلميحات ولا اعتقد اساسا ان اي من والدي سيوافق على الامر فهما لا يحبان زواج الاقراب لانه يسبب الكثير من المشاكل

وانا بالفعل مثلك اخطط للكثير من الاحلام و الاهداف و السفر و التجارب والزواج ليس سوى معيق لمخططاتي لذلك لكما سالني احد اخبرته اني اود العيش حصورا وحيدا

لم نتعمق بشان الاطفال او اي مخططات اخرى وكنت افعل مثلك كلما لمحت تظاهرت بالجهل و الغباء والتزمت الصمت

اعتقد ذلك ايضا

أرى يا صديقي وبعد معرفتي بعمركم أنكم تمرون بمرحلة مراهقة، ومن منا لم يقع في الحب في هذه المرحلة من حياته! لكني أرى أنها تستخدم معك بعض التلميحات، ولا أظنها تقصدك أنت بذلك، هي فقط لديها فرط مشاعر أو مشاعر جياشة، وأنت الذي أمامها لتفرغ فيه طاقتها.

أما كونها تتحدث عن نفسها وعن حسن حظ من سيتزوجها فهو من باب الفخر والاعتزاز بالنفس، وربما هي في هذا السن تحب لفت انتباه الجنس الآخر، لعلك فهمتني الآن!

نصيحتي لك عزيزي، نح هذا الموضوع جانبًا، ولا تأبه به، فإن كنت مقتدرا على الزواج فتقدم لمن تراها أهلا لك، وامسك عليك لسانك أن تنطق بكلمة وعد بالزواج أو أي كلمة تجعلها تنتظرك، وهي حين تعلم أنك تقدمت لغيرها بالطبع ستتجه لنفسها وتترك هذه الأفعال المراهقة.

وإن لم تبغي الزواج باكرًا، فالتزم الحدود والصمت معها، لا تخرجها عن كونها ابنه خالك فقط، أم كونهم يدعون لك بالزواج أو يقولون لك سنزوجك وهكذا فكما قال أيمن أن الآباء يفعلون هكذا منذ طفولة أبنائهم، فلا تأبه ولا تكترث، وإن كنت أشعر الآن أنك بدأت تحب اهتمامها بك!

من منا لا يحب ان يتلقى الاهتمام لكنها ذات المشاعر التي تراودني عندما يهتم الاخرون بمعرفة شخصيتي ومحاولة اكتشافها فاشعر بالسرور والتشويق كانها لعبة حاسوب

ولكني لا اود الزواج وانا احبها كاختي وعندما بدات بالتلميحات شعرت بالانزعاج وعدم الراحة لذلك في كل مره تلمح او يلمح احدهم اتظاهر بالغباء و الجهل والتزم الصمت

لكن عندما يكون الاهتمام مؤقتًا أو زائفًا وتعلقت به ستكون آثاره النفسية صعبة وشديدة عليك، لا أريدك أن تقع في حبها رغما عنك ثم بعد ذلك لا يكتمل الأمر فتدخل في نوبات اكتئاب.

لا تجعل اهتماها يسيطر عليك فتسد حاجتك العاطفية من خلال هذا الاهتمام الذي تقول أنه من شخص غير مناسب بالنسبة لك

لدي قاعدة مهمه لا تتغير مهما كانت الظروف وهي

لا تتعلق باحد

لذلك يا صديقي لا تقلق

صدقني عزيزي فكنت مثلك في يوم وكنت أظن أني قويًا لهذه الدرجة، لكن التعلق والحب أقوى بكثير من الجميع، فلا تغتر!

أتمنى لك الأفضل دائما

ربما انت محق وعندما اقع بالحب ساصبح احمق كبير لكني ساتجنب ذلك بقدر استطاعتي

واتمنى لك كل الخير و التوفيق


انصحني

مجتمع لطلب النصائح في مختلف المجالات. ناقش واطرح استفساراتك، واحصل على مشورة. تواصل مع أعضاء آخرين للحصول على أفكار وحلول تساعدك في اتخاذ قراراتك.

39.4 ألف متابع