مررت بضغوط كثيرة مؤخرا أشعر باني منطفئة تماما لا أدري هل يجب أن امنح نفسي وقت لتجاوز الفترة أم يجب أن احاول انتزاع نفسي من هذه الهوة و الترويح عنها بانشطة مختلفة احتاج نصائحكم و شكرا مسبقا
هل اقاوم الإحباط أم استسلم للشعور و اعتبرها فرصة لإعادة حساباتي
قبل كل شئ مرحبا بك في مجتمع حسوب.
الأزمات والمواقف السلبية التي نمر بها في حياتنا هي أعظم فرصة نحصل عليها لنعيد ترتيب أوراقنا في الحياة.
قطار الحياة لا يتوقف، ونحن بشكل أو بآخر نجري معه بسرعة كبيرة ولا نفكر في التوقف إلا إذا تعثرنا!
وقتها فقط تكون فرصتنا لنعيد التفكير وننظر للأمور بشكل مختلف.
الضغوط جزء من إبتلاءاتنا في الحياة، كلنا نمر بها، والذكي من يتجاوزها سريعا بدون أن يسمح لها بأن تؤثر على إنتاجيته وصحته.
الإستسلام وإنتظار الوقت أملا في تجاوز الضغوط لن يجدي نفعا في الغالب.
أتذكر أني تركت عملي ومصدر رزقي وأصبحت بلا عمل وأنا متزوج وأعول، لقد كنت في حالة نفسية يرثى لها، ولكن ما أنقذني - بعد رحمة الله - أني انطلقت سريعا باحثا عن مصادر أخرى للرزق، كنت أشغل كامل يومي حتى لا أعطي لنفسي الفرصة لأحزن أو حتى أفكر فيما مضى!
ولم يمض أسبوع حتى تحقق ما أردت والحمد لله.
أنصحك بأن تلقى همومك خلف ظهرك وتشغلي وقتك فيما يفيدك ويجهدك بدنيا وذهنيا، لا تعطي لنفسك مساحة من الراحة حتى لا يسرح خيالك في التفكير في الماضى، ورويدا رويدا ستتمكنين من الخروج من هذه الأزمة.
الاستسلام لهذه الفترة قد يأتي بنتائج عكسية، لذا برأيي لا تسكنيها طويلا، بكل الطرق حاولي الخروج منها مثلا:
فرغي كل ما بداخلك على الورق، مثل ما سبب هذه الحالة، ماالسبب في إخفاقك، وما هي البدائل التي قد تساعدك على الخروج من هذه الحالة كتعلم مهارة جديدة أو قراءة كتاب أو أي شيء ترين أنه قد يساعدك على الخروج من حالة الإحباط.
ضعي خطط قصيرة المدى وجدولا لهذه المهام وابدأي فورا بتنفيذها، فبمجرد بدء التنفيذ وانشغالك ستجدين نفسك تخرجين من هذه الحالة بالتدريج، وبمجرد تحقيق نجاحات ملموسة بتحقيق الخطة التي وضعتيها ستتخلصين من هذا الإحباط.
قاومى وعيدى حساباتك فى الوقت ذاته!
اجلسى مع نفسك واصرفى عنها الخواطر المحزنة. فقط فكرى فى الأسباب، وكيف تتخلصين من ذلك الشعور. وفكرى فى طرق للتخلص من تلك الضغوط، وكيفية تجنبها فيما بعد.
لا تطيلى فى تلك الفترة، حتى لا تنزلقى فى فوهة الحزن واسرعى بالترويح عن نفسك بعدها.
مرحبًا بكِ عزيزتي كاتي،
أعانكِ الله على على ما مررتِ به من ضغوط وأعانكِ على الخروج من هه امرحلة بشكل أقوى..
في الحقيقة لا أرى أن الشعور بالإحباط دائمًا ما يُعد أمرًا سلبيًا، وطبعًا أقصد الشعور بالإحباط في حدود وليس بشكل دائم، فنحن بشرٌ في النهاية ولابد أن نجرب كافة المشاعر، وأرى أن الاستسلام (بشكل مؤقت) للمشاعر السلبية التي تنتابنا من وقتٍ لآخر هو واحد من العوامل التي تساعدنا على التخلص منها، فكما يجب علينا أن نكون متوازنين ونعطي كل أمر حقه، فعلينا أيضًا أن نعطي المشاعر السلبية حقها في الخروج من صدورنا وأن نحترم أحزاننا ونعبر عنها بالبكاء أو بالانعزال لبعض الوقت، أو بالفضفضة، أو بالكتابة..إلخ، ..فكل هذا يساعدنا على الخروج من هذا الحالة ومن سيطرتها علينا وان كان الأمر يبدو في ظاهره أنه استسلام، ولكن العكس هو الصحيح..
وهذ بالطبع مع محاولة الاستعانة بالأنشطة المختلفة التي تساعدك على البدء من جديد والانخراط في الحياة بشكل طبيعي..فلا غنى عن الأمرين لتخطي الأزمة..
شكرا @Sara_Hossam00
أحاول الإستمرار في قضاء مهامي الأساسية و لو بشكل روتيني و بدون رغبة ساحاول اخذ استراحة أو اجازة قصيرة شكرا للنصائح
التعليقات