الجوال يسرق وقتي

هذا يحدث غالبا إن كان لديك وقت فراغ كبير، والحل الذي لجأت إليه في البداية كان تفعيل خاصية التنبية على الفيسبوك عندما يصل مجمل تصفحى أكثر من 3 ساعات، وبالفعل بمجرد أن يظهر لي الرسالة كنت أجد أن حتى وصولي لثلاث ساعات دون منفعة فهم كثر وكنت أغلقه ولا أعود إليه.

لكن بعد أن أصبح يومي مزدحما بالمهام، بجانب العمل علي التعلم وكسب المهارات، في البداية كنت أتعلم على الفون وأدركت أن نصف الوقت يضيع في تتبع المشتتات سواء الإيميلات أو وسائل التواصل الاجتماعي، لذا الحل كان هنا متابعة التعلم والدورات من خلال اللاب، ولا أفتح وسائل التواصل من على اللاب ولا أسجل حتى حسابي عليه، فهو مخصص عندي للعمل وللتعلم فقط حتى لا يوجد عليه ألعاب وبذلك ابتعد تماما عن اي مشتتات.

أما عن وقت قراءة الكتب، غالبا أجلس في غرفة بعيدا عن أي مشتتات سواء من البيئة المحيطة أو حتى من الفون وغالبا ما أضعه على الوضع الصامت بعيدا عن الغرفة حتى أكمل قرائتي.

تذكر دائما أن الجوال في ناحية ومستقبلك كله في ناحية أخرى ، ويمكنك رسم هذه العلاقة وتعليق الصورة في كل مكان ، وإقرأ كثيرا عن غدمان الهاتف، وتأمل وضعك بعد عدة سنوات وانت تهمل مذاكرتك وحياتك من أجل رؤية مسلسلات او الرد على متابعينك في الفيس ... الخ، كما ان لجوئك للهاتف قد يفسره البعض بانه هروب من أمر ما مزعج أو تراه في عقلك الباطن صعب عليك، في هذه الحالة واجه مخاوفك، وتحمل مسئولية حياتك، وصارح نفسك بما يزعجك وسبب عزوفك عن الاهتمام بكورساتك وهروبك للموبايل.

واذا واجهت مزيد من المقاومة النفسية في داخلك، إلجأ لمتخصص حتى لا تضيع حياتك امام الجوال فتكون انت الخاسر في الدنيا والأخرة.

1. قم بتعطيل خاصية الإشعارات لتطبيقات التواصل الاجتماعي من إعدادات الهاتف. ذلك لأن الإشعارات غالبًا ما تجلعنا متعلّقين بتصفّح المواقع وإن أمسكنا الهاتف بصعوبة نتركه.

2. لمَ لا تُجرّب حذف التطبيقات من هاتفك؟ أعلم أن الأمر صعبًا في البداية لكن مع الوقت ستجد أنك لم تعد مهتمًا بتحميلها مجددًا. أو يُمكنك تعطيل حساباتك لفترة مؤقتة ريثما تأخذ نقاهة من هذه المواقع ثم تعاود لها بعد فترة. نظام إغلاق الحسابات بين فترةٍ وأخرى فعّال في تعويدك على الابتعاد عن الهاتف.

3. يُمكنك اللجوء إلى بعض تطبيقات تنظيم الوقت التي تعمل على إخفاء تطبيقات التواصل الاجتماعي لفترة أنتَ تحددها، ثم تظهر بعد انتهاء هذه المدة. هذه الميزة فعّالة في وقت الامتحانات أو الانشغال بمهمة ما.

4. حاول أن تترك هاتفك خارج غرفة النوم وإبعاده عن سريرك على الأقل. وجود الهاتف في نفس الغرفة خلال الليل يجعلك لا شعوريًا تمسك به وتقضي عليه ساعات طويلة، وتأثير الشاشة الزرقاء من الهاتف سيُشعرك بالنشاط لاستعماله فترة طويلة وصرف النعاس عنك.

كنت اعاني من هذا مثلك لكن الحمد لله هاتفي الذكي احترق والان انا بهاتف بسيط واسترجعت عافيتي ووقتي

تخلصت من هاتفي ، واشتريت هاتفا بسيطا لا يمكنني سوى من الإرسال والإستقبال فقط ..!

كان الأمر صعبا في البداية ، ولكن مع مرور الوقت ، أصبحت معتادا على ذلك ، لا تتخيل مقدار التأثير الإيجابي بعد أن أقدمت على تلك الخطوة ..

جربها ولاحظ بنفسك

سأقول لك تجربتي في إستخدام الجوال ، وكون هناك بعض التطبيقات الهامة والتي تختص في مجال عملي

فتجد في الكثير من الأحيان الجوال في يدي .

ولكي لا يسرق الجوال وقتي في أشياء لاتفيدني على الإطلاق ، أضع فقط التطبيقات الخاصة بالعمل

فهناك بعض التطبيقات تسرق الوقت بلاشك ، مثل تطبيقات وسائل التواصل الإجتماعي .

أستخدم الماسنجر والواتس أب فقط للإستفسار حول بعض الأمور الهامة في العمل ، وأيضًا لو وددتُ الإطمئنان

على بعض الاصدقاء أو الأقارب .

الأمر ليس سهلًا في البداية ولكن مع مرور الوقت ستتعود على ذلك .

لا أقول لك أن تترك وسائل التواصل الإجتماعي كليًا ولكن حاول التقليل من إستخدامها .

سأترك لك تجربة مميزة لأحد الأعضاء ، أعتقد أنك ستستفيد منها كثيرًا

المشكلة بأكملها في وسائل التواصل الاجتماعي، إذا كنت تستخدمها بكثرة عليك التقليل منها ووضع حد لساعات تصفحك، والالتزام بها ستعتاد مع مرور الوقت، بالنسبة لي عندما أيقنت أنها مضيعة وقت أصبحت لدي مهام أخرى فكرهتها تدريجيا حتى تركتها.

توجد مساهمة لمحمد هاني شاركها هنا منذ فترة لتجربته في التخلص من الفايسبوك قد تساعدك في وسائل التواصل التي تستخدمها:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذه المشكلة تواجه الجميع في الغالب، والحل هو بحذف تنبيهات الهاتف حتى لا تستطيع أن تسمع او ترى اي صوت يصدر من الهاتف يشتت إنتباهك، ومن ثم اقرأ لمدة ساعة وخذ فترة راحة لمدة 10 دقائق، واحسب الوقت بعداد الوقت، حتى لا يسرقك الوقت وهكذا سوف تجد انك انجزت بطريقة فعالة وبعيداً عن المشتتات.