عانيت كثيراً بسبب حالة الركود والملل وإفتقادى للرغبة، كل يوم يمر علىَّ لا جديد فيه، أخذت أبحث على مواقع التواصل الإجتماعى عن أى شئ أغيّر به حياتى، يعيد لى الرغبة من جديد، ظللت أتفقد اليوتيوب لعلى أجد جديداً، بدأت أشغل وقتى بالكتابة، وتعرفت عن فكرة عمل المواقع، ونجحت فى ذلك، لكن عن أى شئ أكتب؟ وجدت أن أكتب عن تطوير الذات والبحث عن مهاراتى، فلولا رفضى لحالة الركود التى أصابتنى لما تمكنت من عمل موقع، ولا تمكنت من البحث والعمل الداؤوب للتغيير من نفسى.
إذن فهو تطوير الذات، لقد قمت بالتغيير من نفسى، لأنى أحببت ذلك، أينعم لم أتمكّن فى البداية، لكنى وجدت الطريق ووضعت قدمى على أولى درجاته، ومع القراءة والإطلاع، رأيت أن هناك الكثير والكثير جداً من أجل تطوير ذاتى، ما علىّ سوى التوكل على الله وبذل المزيد من الجهد وأهم شئ التحلّى بروح المثابرة، لأننى بالفعل مرت علىّ أوقات شعرت فيها بالفشل والملل، ولكنها الرغبة يا سادة، ثم المثابرة، والأهم من الأثنين توفيق الله.
بحثت عن عوامل تطوير الذات، وجدت أن الموضوع كبير وله أكثر من جانب فى أكثر من صعيد، فهناك الصعيد الإجتماعى، والصعيد المهنى، والصعيد الشخصى، وحتى يجب أن تخوض عملية التطوير على الصعيد الأسرى، ولقد قمت بعمل مقال عن هذا الموضوع، وأوردت فيه أهم العوامل التى يحب إتباعها من أجل تطوير الذات على جميع هذه الأصعدة، ولمن يرغب فى الإطلاع على هذا المقال ستجد الرابط أدنى المنشور ودمتم بخير