منذ أيام نشرت أنني أعاني من نوبات الهلع , الأن والحمدلله منذ فترة بعد تمارين وأذكار أفضل وأشعر أنني أقوة حتى لو عادت مرة أخرى , لكن بعد الحالات السابقة أسئل نفسي دائما هل فقدت الوعي , أشعر بشئ مختلف دائما عندما أنظر للأشياء حولي سواء من بشر أو أي شئ أخر , كل شئ أراه يأتي بعده إشارة إستفهام ماهذا , أين أنا , كيف جاء هذا , بإذن الله سأحاول التغلب عليه بالقراءة والدراسة لكن ما أردت أن أعرفه هل أحد من هنا سبق وحدث معه هذا المرض النفسي وكيف تغلب عليه.
إختلال الأنية
انا بعد صار لي نوبة هلع مع وسواس الموت فتره طويله الى الان ومعها اختلال انيه كان يجيني دايم الحين احسن الحمدلله بس الوسواس الموت مستمر واللي زاده علي لي فتره عندي حالة كذا فجأة اتذكر شي قديم قدييييم مره وانا صغيره بالابتدائي او اصغر او اي وقت يعني مااكون افكر فيه واتذكره لا ! يعني فجأه اكون اكل مثلا تجي ببالي لقطات واتذكر مكان رحته وانا صغييييره مره مره يعني ممكن لو احد سألني تتذكرين هذا الشي مااتذكره بس هذا فجأه فوقها اتذكر اللي ماتوا اعرفهم فجأه بعد واتذكر بيوتهم وهذا الشي اللي زايد علي الوسواس وفيني خوف مره لان يجي ببالي اللي بيموت يتذكر كذا فمدري مدري مره تعبني ذا التفكير هل هو من اختلال الانيه يعني وبديت عشان ارجع لوضعي لاني احسن من اول ولا ليه طمنوني تكفون لان الاختلال يرجع لي اذا خفت او توترت يصير كل شي بالدنيا غريب وخوف من اي شي بالذات عشان هذا الحالة حقت التذكر
لا حول ولا قوة الا بالله.....حاسة اني رح افقد عقلي...شعور باللاوقعية والغربة اتكلم مع اهلي ولا اعرفهم.....اتكلم بدون تفكير وكان الكلام يخرج تلقائيا ....احس وكان احد ينظر بدلا مني إستغرب كلامي ومن أين يأتي وكيف وعلامات استفهام كثيرة غربة عن العالم عن الواقع عن كل شيء .....ياريت نتواصل اذا انت من الجزائر
حدثت معي من قبل (نوبات الهلع) و إستمرت أكثر من شهر , حيث أول فاجئتني بدأت أحس بضربات قلبي تدق بسرعة و شعور أني قد أختنق و لم أستطع بلع ريقي و شعور بالخوف من أن شيئ ما سيحدث لي و بالتحديد الموت و إستمرت معي أظن ساعتين أو ثلاث أو أكثر و بما أنها أول مرة تحدث معي ظننت فعلا أني سأموت , لكن بعد ساعات زالت ثم أصبحت تفاجؤني يوميا عند الأكل , عند النوم عند .. إلخ و في كل مرة أصبحت أقنع نفسي أنه مجرد حالة نفسية عابرة و أنه بما أن البارحة لم يحدث لي شيئ فاليوم أيضا لن يحدث لي شيئ .. خف الشعور قليلا لكن لم أستطع إيقافها كليا و لكن بمرور الأيام لاحظت تغيرا في طريقة رؤيتي للأمور حيث مثلا عندما أجلس في مقهى و أنظر للناس حولي و أراهم يضحكون أقول في نفسي لماذا يضحكون , و لماذا هم فرحين أو مرتاحين ... حتى تأكدت أني فقدت طعم الحياة حيث أني أصبحت الدنيا كأن لونها رمادي , كل الأشخاص الذين حولي مجرد صور لأنهم لن يستطيعو إنقاذي إن حدث لي شيء إلا إن شاء الله عكس ذلك , و أذكر أنه في ذلك الوقت كنت أكثر العبادة و الدعاء دائما .. حتى في يوم من أيام إلتقيت بصديق و بدأت أسرد له قصتي مع هذا المرض فبدأ هو يخبرني بهل تحس بضيق تنفس ؟ فأخبره أنا نعم , ثم يسأل هل تتسارع دقات قلبك و تشعر أن هنالك شيئ خطير سيحدث لك ؟ فأخبره نعم بالتحديد , فيقول لي هذا نفسه ما أعاني منه الآن و منذ عدة أيام , و أصبحنا نسأل عن بعضنا البعض هل خفت , هل وجدت دواءا ما ؟ و كنا نقنع بعضنا البعض بأنها مجرد حالة عابرة .. و بعد أيام معينة , إستقبلت يوم جديد و كنت أشعر بأنه يوم خفيف نوعا ما و كأني منشرح الصدر من الداخل .. فعرفت أني قد شفيت منه و الحمد لله .
أنا أنصحك بالذكر و كثرة الدعاء و الإستغفار و ستشفى بإذن الله , لأني لما كنت أعاني منه كنت أعلم أن الشفاء من الله وحده و أن الأدوية و الأطباء كلها مجرد أسباب فقط .
أسأل الله أن يشفيك من مرضك هذا .
من أسباب الإصابة باختلال الآنية نوبات الهلع والوسواس القهري والاكتئاب وغيرها
وإليك تجربتي..
أصبت بوسواس قهري لمدة طويلة وعندما اشتد الواسواس أصبحت تأتيني أسئلة غربية وبدأت أشعر بأني لست موجودة في هذه الحياة ربما أني أحلم، بدأت أشك في كل شيء حولي، بحثت كثيرًا لكي أعرف مالذي أصابني، فعلمت أني أصبت باختلال الآنية نتيجة لأصابتي بالواسواس القهري وخفت خوفًا شديد من أن أفقد عقلي، ولم أخبر أحد، ولا أعرف ماذا عليّ أن أفعل فلتجأت إلى الله وبدأت أحافظ على أذكار الصباح والمساء وأقرأ كل يوم جزئين من القرآن أو ثلاثة وعند انشغالي جزء واحد وبدأت الأعراض تختفي بسرعة لم أكن أتوقعها وبعد أقل من شهر أختفت الأعراض تمامًا، ثم بعد ذلك حاولت أن أتجاهل الأسئلة التي تأتيني وأصرف ذهني عنها قدر المستطاع وأشغل نفسي في القراءة والإطلاع وكل الأمور التي تستهويني، وبكل صدق وأمانة قراءة القرآن هي أكثر شيء ساعدني على تخطي الأزمة لأني بمجرد قرائتي للقرآن بدأت ألاحظ تحسن كبير جدًا.
السلام عليكم ، انا ايضا اصبت باضطراب اختلال الآنية و لقد ترددت كثيرا قبل ان اشارك تجربتي، لكنني أخيرا قررت أن أشاركها لعلها تكون مفيدة للآخرين.. قبل سنة من الآن بدأ شعور غريب ينتابني ، كما لو انني لست في الواقع و لا أعرف نفسي و عندما أتحدث أشعر و كأنه ليس صوتي و كأنني غير موجودة، و نتيجة لهذا الشعور أصبت بقلق و خوف شديد و لم استطع البوح بما اشعر خوفا من عدم فهمي لذلك التزمت الصمت و بقيت اصارع ذلك الشعور طيلة الوقت حتى ظننت انني لن اتجاوز تلك الحالة مطلقا. لقد كان وقتا عصيبا خصوصا اني كنت مقبلة على اجتياز شهادة البكالوريا الامر الذي زاد من قلقي و دحض ثقتي بنفسي.لكني التجأت الى الله و دعوته ان يرزقني القوة و فعلا ما خاب ظني فقد واجهت مرضي و خوفي و قلت في نفسي انه مجرد شعور و ليس بالامر الجلل و لا يجب علي اعطاء الامور اكبر من حجمها فقط و فعلا عندما غيرت رؤيتي لهذا المرض استطعت تجاوزه و لقد شفيت منه و لله الحمد و انا الآن طالبة في الجامعة. اما نصيحتي لكل من يعاني من هذا المرض هي التحلي بالقوة اولا و عدم تضخيم الامور ثانيا فلكل مشكلة حل كما يجب ان تواجه مخاوفك و تتصالح معها كي تتمكن من المضي قدما و تذكر لا تفقد املك نهائيا حتى لو تعرضت للاحباط مرارا و تكرار فقط اعد المحاولة فما دمت تتنفس فكل شيئ ممكن فلا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس، و الحياة أجمل من ان نضيعها في الشعور بالخوف لذلك انهض و ارم القلق جانبا و ابدأ من جديد و كل شيئ سيئ سيمر و كأنه لم يكن و تعود الايام الجميلة بإذن الله، و بالتأكيد يجب الاكثار من الدعاء فما خاب من توكل على الله و لجأ إليه. كما اتمنى الشفاء العاجل و القوة و الصبر لكل مريض ان شاء الله.😊
الشيئ الذي أخطأت فيه أنا هو البحث على الإنترنت وقراءة الأمراض النفسية كثيرا , فتوسوست بوجود إختلال الآنية لدي , ذهبت إلى الطبيب وأخبرني أن ماحصل معي هو قلق بعد نوبات الذعر فقط , أما بالنسبة لإختلال الانية فقد أخبرني أنها تحصل مع أي شخص في هذا العالم ومعظمهم قد تكون فترة قصيرة لذلك أنصح بعدم البحث والإهتمام بالتفاصيل , أشغلي نفسك بالعمل دائما وبإذن الله سيذهب هذا الوسواس , قد لايذهب 100% لأن أي إنسان معرض لأفكار ملحة سلبية منذ الولادة حتى الموت.
أتمنى الشفاء العاجل للجميع <3
التعليقات