إسألني عن أي شيئ يخص المحاسبة , الإدارة , الإقتصاد

ربما يكون من الأفضل تخصيص سؤالك في موضع يمكن البحث فيه ,فإيجاز الثلاثة في سطور قليلة أمر مستحيل !!

هذه التخصصات كلها تتبع لكلية واحدة، فأن تجمع خبرة بالثلاثة هذا ملفت للانتباه، لذا أردت هذا السؤال تحديدا، يمكنك مشاركتي خبراتك العلمية فقط بهذه المجالات، ما هي الشهادات التي حصلت عليها بهذه التخصصات؟

مواجهة تحدي إدارة التغيير في بيئة جديدة مليئة بالمستقلين يتطلب استراتيجية متميزة. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في تحقيق التغيير بفعالية وتقليل المقاومة:

1. فهم الثقافة التنظيمية الحالية: قبل البدء في أي تغيير، يجب عليك فهم ثقافة العمل الحالية في الفريق. هل يفضل المستقلون العمل بشكل فردي أم في فرق صغيرة؟ هل هناك قيم محددة تسيطر على طريقة العمل؟ هذا الفهم سيساعدك في تحديد كيفية تنفيذ التغيير بأكثر فعالية.
2. بناء علاقات قوية: كونك الشخص الجديد، فإن بناء الثقة والعلاقات القوية مع أفراد الفريق أمر حيوي. تواصل بانتظام معهم، واستمع إلى مخاوفهم واقتراحاتهم، وحاول توضيح رؤيتك للتغيير بشكل واضح ومفهوم.
3. استخدام الاتصال الفعّال: يجب عليك أن تكون واضحًا وصادقًا في التواصل بشأن السبب وراء التغيير والفوائد المتوقعة منه. استخدم مختلف وسائل الاتصال مثل الاجتماعات الشخصية، والبريد الإلكتروني، والدورات التدريبية لنشر رسالتك وتوضيح التغييرات المطلوبة.
4. توفير الدعم والتدريب: قد يحتاج المستقلون إلى دعم وتدريب إضافي لتكييفهم مع التغييرات. قم بتقديم الدعم الفني والتدريب المناسب لضمان أن يكونوا قادرين على العمل بكفاءة في البيئة الجديدة.
5. تشجيع المشاركة: قم بإشراك المستقلين في عملية اتخاذ القرار بقدر الإمكان. دعهم يشاركون في وضع الأهداف وتطوير الإجراءات الجديدة، وهذا سيعزز الشعور بالملكية ويزيد من قبول التغيير.
6. الاستمرار في الرصد والتقييم: بعد تنفيذ التغييرات، كن حذرًا لرصد الأثر والتقييم المستمر. قم بجمع الملاحظات والتعلم من التجارب، وتكييف الخطط وفقًا للتحديات والتغييرات في الظروف.

تذكر أن التغييرات الجذرية قد تستغرق وقتًا للتكيف بها بشكل كامل، وقد تواجه بعض المقاومة في البداية. استمر في العمل بالتوازن بين القيادة الصارمة والاستماع إلى احتياجات وآراء الفريق لتحقيق النجاح في إدارة التغييرات , وبالتوفيق لك أخي , طبعاً انا أنصحك أن تقرأ كتاب مبادئ الإدارة والذي سارفق رابطه هنا , وهو في الحقيقة كتاب كبير يتضمن 800 صفحة ولكن من الممكن عوضاً عن قراءته دفعة واحد أن تعتبره مرجعاً فتبحث في فهرس الكتاب عن كل جانب أنت في صدد البحث فيه فقط في لحظة الحاجة للمعلومة وبالتوفيق مرة أخرى لك أخي

بسم الله الرحمن الرحيم , أهلا اختي أحسب بإذن الله أنكي لن تخرجي من هذه المساهمة الا بفائدة بنسبة 100% في ما يتعلق بما يحيرك , حقيقة أن المحاسبة هي ثلث أرباع إحتراف ريادة الأعمال وتحقيق الثراء والنجاح المالي , أمر منطقي تماماً !! , المحاسبة المالية ليست مجرد إجرءات روتينية , تتعلق بإدخال البيانات وإخراج التقارير , وإنما هي أسلوب حياة في التعامل مع النفقات والاصول الشخصية , وهذا يعني قدرة إضافية وخاصة على إدارة أموالك وتوجيهها في الطريق الصحيح فانت هنا ببساطة تمتلك الى جانب خبرتك في التجارة خبرة إضافية في إدارة أموالك وتخصيصها كأجزاء يخدم كل جزء منها شيئ من أجزاء طموحك التجاري او العملي مهما كان , بل ويمنحك آمان أكبر عند المحاسبة عن ممتلكاتك او ممتلكات شركتك الشخصية بحيث تأمن وجود محاسب نصاب او غير أمين كما وتمنحك طريقة تفكير مختلفة في ما يتعلق بالإنفاق و الإدخار والإستثمار , إذا المحاسبة فعلاً هي ثلث أرباع إحتراف ريادى الأعمال وكما وتمنحكِ فرصة للعمل , اما بالنسبة للنقطة الثانية فصدقيني كتب المحاسبة او المحاسبة نفسها ليست بالتعقيد الذي تقابلينه !! ببساطة لإنه ما تقابلينه من تعقيد ينجم عن اسلوب الكتابة نفسه , فغالباً الكتب الي قام أكاديميون بتأليفها تحوي بداخلها تفاصيل أكثر مما يلزم في الواقع العملي !! ذلك أن الأكاديمي بطبعه لا يحب أن يفوت شاردة ولا واردة الا ويضمنها في كتابه , خاصة وأن كتابه غالبا ما يكون موجهً للطلاب أنفسهم وليس للعوام , يمكنني القول بأن المحاسبة تُختزل في ثلاث نقاط , مُدخلات , عمليات معالجة , مُخرجات

1. المدخلات : تحتوي على كل الأوراق التجارية والمالية التي قد يتحصل عليها الشخص جراء أنشطته التجارية مثل الفواتير والسندات والإرساليات والأوراق البنكية , وهي امور لست بحاجة أن تكون محاسب لتفهمها فعلى كل تاجر او رائد أعمال أن يكون على دراية بها
2. عمليات المعالجة : وفي هذه المرحلة عليكي دراسة طرائق المحاسبة في معالجة المدخلات , أولاً عليكي دراسة نظرية القيد المزدوج ولا اريد من كلمة نظرية أن تخيفك , هي في الواقع لا تتعدى كونه مجرد طريقة لإدخال البيانات سواء بطريقة دفترية او من خلال الإكسيل أو من خلال برنامج محاسبة , وبعد دراسة هذه النظرية يجب أن تتعرفي على الدفاتر التي تقومين بإدخال البيانات فيها , وأبرز هذه الدفاتر وأهمها , هي دفتر اليومية , ودفتر الاستاذ حيث تسجل في دفتر اليومية كل الحركات اليومية و يتم بالنهاية نقل هذه الحركات الى دفتر الاستاذ حيث يخصص دفتر الاستاذ صفحة لكل حساب , مثلاً صفحة حساب البنك صفحة حساب رأس المال , صفحة حساب المورد أحمد , وبالنهاية تقومين بعملية الترصيد وهي عملية بسيطة سأشرحها لاحقاً , وبعدها تقومين بإعداد ميزان المراجعة هو ميزان يستخرج كل الأرصدة من دفاتر الاستاذ ويجمعها بحيث يتساوى الجانب المدين مع الدائن وهنا تكون عملية الميزان ناجحة
3. المُخرجات : وهي التقارير التي تخرج من خلال من خلال وضع كل رصيد مأخذون من ميزان المراجعة في قائمته الصحيحة , هنالك عدد كبير من التقارير , ولكن الأساسي منها فقط قائمتين , قائمة الدخل وقائمة المركز المالي في قائمة الدخل تقومين بوضع الأرصدة الخاصة بالأرباح والخسائر مثل الإيرادات - المبيعات - والخصوم مثل - تكاليف الإعلان - تكاليف الكهرباء - تكاليف التسويق - والفرق بينهما يوضح الخسارة او الربح , اما قائمة الدخل فهي القائمة التي توضع فيها ممتلكات المنشأة وما عليها من إلتزامات و صافي الربح , حيث تقسم الى 3 أٌقسام

• القسم الأول : توضع فيه كل الاصول من ممتلكات المنشأة سواء الاصول المادية مثل الطاولات والحواسيب والسيارات ومن ثم توضع الاصول الوهمية او غير الملموسة , مثل شهرة العلامة التجارية او براءة الإختراع وتوضع أخيراً الاصول المتداولة والتي تعبر عن كل ما ما هو نقدي او من الممكن أن يحول الى نقد خلال السنة مثل حساب البنك والنقد في الصندوق وأوراق القبض - شيكات و كمبيالات الخ .. - والمدينون - الذين يدينون بمبالغ للمنشأة -
• القسم الثاني : يبدأ بالخصوم قصيرة الأجل , مثل أوراق الدفع وهي نفس اورق القبض ولكن هي دين عليك وليس لك , والدائنون اي الذين انت تدين لهم وكذلك الخصوم طويلة الأجل , وهي القروض البنكية الربوية حصراً و وأخيراً حقوق الملكية , وهي رأس المال وصافي الأرباح عن قائمة الدخل - هل تذكرينها ؟ -

حسناً .. هذه هي مبادئ المحاسبة بإيجاز سريع !! , الان كيف تستفيدين فعلاً ؟! , انا شخصياً قمت بتأليف كتاب أدعي وأزعم أنه الابسط والأقرب للفهم بالنسبة للمبتدئين وهو مجاني كذلك !!!

وهذا رابط الكتاب : https://www.noor-book.com/%...

احببت اللفتة الأخيرة .. حقيقة أن كل شخص يدافع عن ما يحب من منطلق عاطفي أمر لا يُمكن إنكاره فهذه طبيعة فالإنسان , ولا أُنكر ذلك حتى في نفسي !!! ولكني بالطبع عند التحدث بصورة موضوعية وعملية أجد نفسي مُطالباً بالضرورة أن أكون مُنصفاً وموضوعياً في الطرح , المحاسبة والإدارة في الحقيقة هما كُلٌ لا يتجزئ !!

المحاسبة والإدارة هما مجالان مترابطان ومتكاملان في عالم الأعمال، ولا يمكن فصل أحدهما عن الآخر بشكل كامل. إليك بعض الأسباب التي توضح لماذا يعتبر الجمع بينهما ضروريًا ولكن لا يمكن اعتبار أحدهما أفضل من الآخر بشكل عام:

1. التوازن بين الجوانب المالية والإدارية: المحاسبة تركز بشكل أساسي على تتبع وتوثيق البيانات المالية وتقديم تقارير مالية دقيقة، بينما الإدارة تركز على اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتنظيم العملي. يحتاج القادة والمديرون إلى فهم مبادئ المحاسبة لاتخاذ قرارات مالية مستنيرة.
2. التخطيط والتنفيذ: في إدارة الأعمال، يتعين على القادة أن يكونوا قادرين على وضع استراتيجيات وتطبيقها بفعالية، وهذا يتطلب فهمًا عميقًا للمحاسبة لضمان تنفيذ الخطط بشكل ماليا مستدام.
3. تقييم الأداء: تعتمد العديد من عمليات تقييم الأداء داخل المنظمات على البيانات المالية والمحاسبية. يستخدم المدراء هذه البيانات لتحديد أداء الشركة وتحديد المناطق التي تحتاج إلى تحسين.
4. الامتثال والتشريعات: تتطلب الشركات الامتثال لمجموعة متنوعة من القوانين والتشريعات المحاسبية والضريبية. يحتاج المديرون إلى فهم مبادئ المحاسبة للامتثال لهذه القوانين والتشريعات.

بشكل عام، يمكن القول إن الإدارة والمحاسبة كل منهما له دورها الخاص في نجاح أي منظمة. لا يمكن اعتبار أحدهما أفضل من الآخر، بل يعتمد الأمر على السياق واحتياجات المنظمة والأهداف المحددة.

اولاً هل يمكنكي أن توضحي هذا الجزء من السؤال " ما هي أبسط الأنظمة التي تساعد على إدارة حسابات المشاريع الصغيرة "

هل تقصدين أنظمة برمجية ؟ مثل برامج المحاسبة , أم تقصدين نظام معنوي ؟