تسير امامه يتبعها بحب بشغف تنعطف في احد الممرات الضيقه تاركة طريق الحياة الفسيح المرصوف بفسيفساء الوجود الجميل بالوان متناسقة متغايرة بين الفاتح والغامق لايحده شيء سوى زرقة السماء ورغم كل جمال وروعة الطريق الممتد يسير خلفها في ذلك الممر الضيق المليء بتعرجات التوقعات الشائكة و مستنقعات الرغبة يتعثر بصخور الغضب, يغوص في مستنقع الرغبة تلسعة حشرات الانتقام وهي تسير غير مبالية بألامه وأماله يتبعها كعبد مبتعد عن طريق الحياة يناديها يا رغباتي يا فتات توقعاتي تعبت ضعفت خارت قواي ألا نرتاح فتضحك وتكمل طريقها بعد اخر رمق لطموحاتك نرتاح