التقويم الهجري أي القمري يعتمد على دورة القمر حول الأرض دوره كاملة الدورة الكاملة تسمى شهر وكل ١٢ شهر يتم اعتبارهم سنه، على ماذا تم هذا الاعتبار ؟ لا أعلم حقيقة،، التقويم الهجري يحسب ١٢ شهر ويعتبرهم سنه، في هذه السنه يقع رمضان في شهر الصيف بعد عشر سنين مثلاً سيقع في الخريف، أي أن السنه الهجرية غير ثابتة بالنسبة للفصول الأربعة، أما السنه الميلادية يتم احتسابها عندما تدور الأرض دوره كامله حول الشمس، وشهور السنه الميلادية ثابتة بالنسبة لفصول السنه.

الخلاصة أن السنه الهجرية ليست سنة كاملة إنما هي ١٢ دوره للقمر حول الأرض.

وأول من أستخدم تقويم ٣٦٥ يوم في السنه هم القدماء المصريون وليس النصارى.

كما أنك كمسلم تؤمن بميلاد عيسى فلا أرى أي عائق من إستخدام التقويم الميلادي.

و لذلك انا قلت لماذا جعلنا المؤسسات الكبرى تمسح التاريخ الهجري.

المؤسسات الكبرى تعتمد على الإدارة والتخطيط إذا خططت المؤسسات الكبرى إنتاجها حسب الشهور الهجرية مثلاً فإنها ستحتاج أن تحسب كل سنه متى سيقع الشتاء والصيف،، لأن بعضها مؤسسات موسمية، كما أن الحرارة تؤثر في العمليات الإنتاجيه، أما المؤسسات الخدمية كالبنوك مثلاً يكون لها تعامل مع المؤسسات الإنتاجيه والبنوك الأجنبية إذاً يجب أن يكون هناك تقويم ثابت لحساب الزمن بينهم.

لا تجمع ، اذا كنت لا تتتعلم الدروس من هذه او هذه فإن غيرك يتعلم حسب كلامه!!

عفواً ولكني متأكد أن لا أحد يتعلم من السنوات، السنوات تمر فقط نحن نتعلم من الأحداث وليس الزمن !

ما الذي سوف تتعلمه من انتقال عقرب الساعة من الواحدة إلى التاسعة ؟ لا شيء أنت تتعلم مما حدث بين الواحدة والتاسعة، والواحدة والتاسعة ليسو أشياء بحد ذاتهم إنما هم مجرد وحدة لتعرف كم مر من الزمن.

اين تعاملك انت بصفة شخصية مع الغرب؟

أقرب مثال أتعامل مع البنوك تتعامل مع الغرب، أستقل بعض الحوالات الآتية من الخارج.

ممكن تشاركنا المصادر التي بنيت عليها اعتقادك ان السنة الميلادية أصح!!!

الجميع يعلم الأساس الذي يتم عليه حساب السنة الهجرية والميلادية، وأحكم بنفسك.

تحملني ، فقط السؤال الأخير: هل انت مسلم؟ او "مؤمن" بمعنى اصح.

أرى أنك تشخصن النقاش كثيراً، نحن نتناقش في فكرة فقط ليس لك دخل بي أنا شخصياً !

السنة الشمسية تبلغ 365 يوم بينما القمرية تبلغ تقريباً 354 يوم بفارق 11 يوم، ولهذا تقوم المؤسسات باعتماد التقويم الميلادي لتقوم بتوفير الأجور والرواتب المستحقة عليها، ولكي تتوافق مع السنة المالية للدولة والتي تكون بالتقويم الميلادي، بحيث تسهل من عمليات التجارة الدولية.

وهو السبب ذاته الذي دفع المملكة العربية السعودية- وهي الدولة الوحيدة التي لا زالت تستخدم التقويم الهجري - إلى اعتماد التقويم الميلادي في احتساب الأجور للعاملين بالدولة قبل بضعة أعوام.

بالنسبة لاعتماد التقويم الميلادي في شتى مساعي الحياة، فالسبب ببساطة هو صعوبة وجود تاريخين مختلفين! ولهذا جعل الناس التقويم الميلادي الأساس واهملوا التقويم الهجري.

وهل هذه نهاية التقويم الهجري؟!

حينما تصبح الدول العربية دولاً ذات وزن وقادرة على إحداث تغيير عالمي، حينها ربما تستخدم دول أخرى التقويم الهجري! وإلى أن يتحقق هذا الأمر سنظل نستخدم التقويم الميلادي كدليل على تبعية المغلوب الغالب!