ترتيب مكتبتي، ومناهج دراسية، وعن شخصيتي، وعن الماضي والمستقبل
غالب المُجمّعين تنقصهم صفة التنظيم ، أحياناً نجد في الفوضى نوعاً من الراحة العميقة لأنها بالنسبة لنا بعيدة عن التكلف وتفاجئنا كل مرة بغموضها .. ألم تجرب أن تفقد كتاباً أو ورقة لمدة أعوام ثم تجدها بين الفوضى بعد ذلك وكأنها رسالة إليك من الماضي ؟
اتفق معك فعلا المناهج على الرغم من التحديث المستمر لكن المحتوى فارغا، واتشابه معك في جمع كل الملازم والكتب احتفظ بكل ملازم وكتب المرحلة الثانوية والجامعة وبالفعل احتاجهم كثيرا على رغم توافر المصادر العلمية على الانترنت
في الحقيقة حتى الان وقد مضى على تخرجى الكثير ولكن لم استطع التخلص منها بالعكس فادتني كثيرا أثناء الماجستير فالكتب أي كانت تحمل الكثير بداخله قد يمضي الكثير ونحتاجها في وقت ما
قطعة الكاتب محمد الشويلي عن الماضي والمستقبل جميلة وفيها عزاء وراحة لمن يعّول كثيراً على المستقبل أن ينشغل بحاضره ولا يبالغ في تخطيط المستقبل وأن يترك الأمور لله عز وجل.
تدوينة ممتعة واثق.
*تصحيح: اسم الكاتب: محمد الوشلي..
الغريب أن هذا الكاتب تحوّل إلى الكتابة الساخرة البذيئة جدًا وكنت أتابعه منذ فترة لا بأس بها على الفيس بوك. ربما بسبب الأوضاع السياسية تحول للسخرية والكوميديا ورغم ذلك أجد له بعض "الإلهام" إن صح التعبير.. هذا النوع من الكتاب (الساخرين هروبا من الوضع السيء) يحتاج دراسة ودفعًا للإنتاج المثمر للمجتمع.
التعليقات