سؤال بستغرب منه ما بتستغربو منه النا ١٢ سنه دراسيه وجامعه وبعدنا بنتهرب من الدراسه!؟ بعدنا مش عا رفين نلاقي حل للتسويف وكيف ندرس بمتعه بدل ما نجبر حالنا! غير سنوات الجامعه ، احنا عاجزين ولا نظام التعليم ولا ايش ! وما حد شرحلنا شي عن التسويف ولا حتى عن كيف ندرس
الدراسة لمدة ١٢ سنه ولم نتوصل لحل
برأيي ليس الجميع يتهرب من الدراسة فهناك من يحبها خصوصاً لو كان عنده هدف منها وعنده أصدقاء ويتبنى روتين تعليمي غير ممل، ولأول مرة لا القي اللوم على منظومة التعليم فخلق الدوافع والانضباط مسؤولية الطلاب وليس مسؤولية المنظومة، لذا أرى الحل عند الطلاب من خلال تبني دوافع قوية للتعليم، وروتين مناسب لهذه المرحلة، ولو هناك مشكلة أخرى تثبط العزيمة عليهم بحلها فالخلل هنا فردي
كيف ذلك؟ ألم ترى الكم الهائل من التقييمات والاختبارات والواجبات التي أصبحت تُحمل للطلاب بشكل يفوق طاقتهم أحيانًا؟ المشكلة ليست دائمًا في الدوافع أو الروتين الشخصي، بل في ضغط المنظومة نفسها التي كثيرًا ما تركز على التحصيل الرقمي أكثر من الفهم الحقيقي، وتغفل الفروق الفردية بين الطلاب.
صحيح أن للطالب دورًا كبيرًا في خلق الدوافع والانضباط، لكن لا يمكن إغفال أن بيئة التعليم نفسها قد تكون في بعض الأحيان عاملًا مُحبطًا لا محفزًا، فالمسؤولية مشتركة وليست فردية بالكامل.
وما الضغط هنا لو هو وجد دافع قوي واجتهد وروتين جيد وحياة مناسبة يعيشها بعد مهام الدراسة فلن يؤثر عليه الأمر في شيئ برأيي
أخالفك يا إسلام وأتفق مع بسمة في أن الدافع لا يخلقه فقط الطلاب ولا حتى المعلمون بل الفكر القائم وراء المنظومة التعليمية ذاتها. الحقيقة كل ما ذكرته بسمة وأكثر منه صحيح وقد قرات شكوى مريرة لمعملة استقالت او كادت من فرط الجهد المبذول من تعليم وتصحيح كراسات ومتابعة التلاميذ في المرحلة الإبتدائية وعمل تقييمات و متابعة واجبات حتى انها تضطر لأن تأخذ الكررايس معها البيت فتنقل بيئة العمل إلى حيث مكان الراحة وفوق كل هذا مطلوب منها أن تعلم وتفهم ومن التلاميذ من لا يعرف حروف اللغة الإنجليزية! تلك المنظومة لا تدفع إطلاقاً لا المعمل ولا الطالب على حب الدراسة. أكثر المناهج صعبة جدًا على مستوى الطلاب ومطلوب تدريسها في مدة وجيزة جدأً وكأن الطلاب عباقرة وكان المعلم حجر لا يتعب ولا يكل ولا يمل!
لكن أري التعليم نفسه له دور في المشكلة، لأن الجو الدراسي هو الذي يشجع الطالب أو يجعله يمل. لو كانت الدروس سهلة وممتعة وواضحة لطالب والمعلم يشرح بطريقة تساعد على الفهم لا الحفظ، لكان الطلاب أحبوا الدراسة أكثر. صحيح الالتزام مسؤولية الطالب، لكن من الصعب أن يبقى متحمس إذا كان النظام لا يهتم بما يحبه أو لا يقدر جهده لا يمكن أن نلوم الطلاب فقط.
اعتقد بسبب عدم تعليمنا كيفية الدراسه الصحيحة والنضام الصح. فالكل يهتم بانهاء الماده فقط بموعدها سواء فهم الطالب ام لم يفهم. في وقتنا الحالي ارى بدء التعليم الذاتي اكثر من السابق عن طريق الكورسات والفديوهات والمراجع والتي تشجع التعليم المستقل. لكن يفقده الاتزام وخطة المواصله. فانت ممكن تكون شخص شاطر بس ماملتزم وتسوف.
بالنسبة الي فانا لم اشعر بنفسي طالبه وادرس بالطريقة الصح الا عندما دخلت المرحله الاخيره من الثانويه العامة (السادس اعدادي) هنا حسيت نفسي طالبة من صدك والكل يهتم لامر الطالب ولازم يفهم الماده وشلون ندرس صح وطريقة قراءة الموضوع بالشكل الصحيح وغيره من الجوانب الي نفقده بكل المراحل. ف المشكلة تركيزهم نخلص الماده بدل مانفهم ونعرف كيف ندرس صح.
التعليقات