Nassim Hamoum

21 نقاط السمعة
6.24 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0

جوهر الفن عند الفنان التشكيلي امحمد إيسياخم.

كلام عميق، يستحقّ التأمل، قاله، في أحد المقابلات، الفنان التشكيلي الجزائري امحمد إيسياخم M'ḥamed Issiaxem (1928-1985) ، الذي يُعد أحد رموز الحركة التجريدية في العصر الحديث، وددت مشاركته معكم. أبرز ما لفتني في قوله: " أعتقد أنّ بلدًا من دون فنًانين هو بلد ميت، آمل أن نكون أحياء." "تعجبت من ذوق بعض الأفراد الذين يشكلون مجتمعنا(...) تجدهم يحبون الورد، وهم لم يغرسوا وردة في حياتهم، ثم أصبحوا في هذه الأيام، يصنعون لنا ورودًا من بلاستيك، تلك الورود التي لا تذبل
2

إنكار الموت

كان هذا تعليقًا لمقالٍ كتبته حسوبية بعنوان "الحقيقة المطلقة" آثرت أن أُشاركه . الموت هي الحقيقة المطلقة التي يجمع عليها البشر باختلاف خلفياتهم ومشاربهم، هي فناء الوعي قبل الجسد والمحطة التي لا رجعة منها، بيْد أنه ليس كلُّ انسانٍ يرضى بالتصالح مع حقيقة الموت، وينجم عن ذلك بالضرورة محاولة إنكار هذه الحقيقة كحيلةٍ دفاعية يلجأ إليها وعي الإنسان لصرف التوتر المتمخّض عن ادراك هذه الحقيقة بكلّ زواياها، فظاهرة إنكار الموت تبدو لنا جليًّا ـ باختلاف تجليات هذا الإنكار ـ لو
5

مفهوم "فن" اختيار الصديق

نِعْمَ من أتقن فن الصداقة...نَعَم إختيار الصديق فن، إذا أسسنا هذا القول على اعتبار أن الفن هو "كل عمل يعود على شخص أو نفر من الشخوص بالمنفعة سواء كانت معنوية (المتعة، السعادة، السمعة الطيبة...) أو مادية (الأرباح و المكاسب...). بيد أن أغلب البشر لا يتقنون هذا الفن - هذا ما يشهد عليه البعد الواقعي على الأقل-. يمكن اعتبار فن الصداقة أنه وليد الفطنة و البصيرة النافذة مجتمعتين، على أن متقني هذا الفن إما قد فُطِروا عليهما (الفطنة و البصيرة) و
3

أيهما أرجح إلى الصواب؟

بيتان شعريان استوقفاني و شغلا تفكيري في ترجيح كفة "الصحة" بينهما. الأول قول المتنبي : مَا كلُّ ما يَتَمَنّى المَرْءُ يُدْرِكُهُ تجرِي الرّياحُ بمَا لا تَشتَهي السّفُنُ و الثاني قول - لا أعرف قائله- : تجري الرياح كما تجري سفينتنا نحن الرياح و نحن البحر و السفن ُ إن الذي يرتجي شيئاً بهمّتهِ يلقاهُ لو حاربَتْهُ الانسُ والجنُّ بالنسبة لكم أي القولين أقوم و أصح؟؟ (رأيكم يهمني)