كلام عميق، يستحقّ التأمل، قاله، في أحد المقابلات، الفنان التشكيلي الجزائري امحمد إيسياخم M'ḥamed Issiaxem (1928-1985) ، الذي يُعد أحد رموز الحركة التجريدية في العصر الحديث، وددت مشاركته معكم.
أبرز ما لفتني في قوله:
" أعتقد أنّ بلدًا من دون فنًانين هو بلد ميت، آمل أن نكون أحياء."
"تعجبت من ذوق بعض الأفراد الذين يشكلون مجتمعنا(...) تجدهم يحبون الورد، وهم لم يغرسوا وردة في حياتهم، ثم أصبحوا في هذه الأيام، يصنعون لنا ورودًا من بلاستيك، تلك الورود التي لا تذبل أبدًا، فما الداعي لأرسم الورد إذن؟! أصبحت أكره الورد، أنا أرسم لكي أحرك وِجدانهم، لكي أُذكرهم بأنهم قد مرّوا بأوقاتٍ تعيسة وصعبة تناسوها، الشخصيات التي أرسمها هم جزائريون، ليسوا مجانين ولكنهم مرّوا بمحن وعُذّبوا، هذا هو الفن بالنسبة لي."
ما رأيكم في كلامه؟