الاعجاز العلمي وسيلة من وسائل الاسترزاق لدى بعض الشيوخ، أغلب الشيوخ لديهم مشكلة عظيمة مع العلم والعقلانية لأنه طوال مرحلة حياته العلمية نشأ في فقاعة فقهية صغيرة لايتلقي المعرفة إلا بالتلقين عن طريق شيوخه وليس له أطلاع ومعرفة كافية بالمعارف الانسانية لانه يتخيٌلها مصصمة للقضاء عليه، مع شيوع الانترنت ورواج المعرفة بدأ يتضح للناس سطحية الشيوخ وجنوحهم للخرافة وسيطرة نظريات المؤامرة على عقولهم وجهلهم العميق بالمعارف الانسانية، تجد شيوخ لديهم شهادات ماجستير في احكام البول والغائط وشهادات دكتوراه في احكام
-1
لا أجد متعة في قراءة الروايات خصوصاً الطويلة منها، اذا كان الفيلم بكل مايحتويه من مؤثرات الصورة واثارة التفاعل الجماعي يقع في خطر مغادرة الحضور وتململ المشاهد اذا تجاوز الساعتين برغم كل هذه المبهرات، فما بالك برواية يمتد طولها الى ماتحتاج من قرائتها الى اسابيع وربما أشهر، وفوق كل هذا وذاك يتسرب إليك الملل منها قبل ان تغادر الصفحة العاشرة وبينك وبين خط النهاية مئات الصحفات واذا كنت من اصحاب الصبر والهمة واستطعت الوصول للنهاية سنجد نفسك عند نهاية لاتحمل
نعم صحيح، لو نزعت امريكا لذهبت نصف العلوم والمعارف البشرية، ولكن يجب ان ندرك أمر مهم جداً، كل المعارف الانسانية يسير بجوارها خط يشبه الظل متفرع عن العلوم الحقيقية ولكن يضم في احشاءه الخرافات واشباه العلوم ومايختلط بالعلم من الموروث والفلكلور وثقافة البيئة، العلوم الحقيقية معرفة يمتلكها خواص الناس وهؤلاء فئات قليلة في كل مجتمع بينما الاغلبية من العوام وبعض النخب يسير في الخط الموازي للعلم فتجده يحمل في جعبته الكثير من الخرافات او من اشباه العلوم او - كما
المسلسلات التلفزيونية لها بيئة تختلف عن بيئة السينما ولها مواضيع محددة تدور في فلكها، بعكس السينما ساحة كبيرة ومواضيع متعددة غير محصورة في نطاق معيٌن، المسلسل التلفزيوني يعتبر كشك صغير داخل مجمع تجاري كبير اسمه السينما، بالنسبة لمسلسل ساق البامبو المقتبس عن رواية كويتية تحمل نفس الأسم كتبها سعود السنعوسي وكتب سيناريو المسلسل ناقد سينمائي مصري -أن لم تخني الذاكرة- اسمه رامي عبدالرزاق، إذن اذا كانت الرواية حائزة على جائزة البوكر والذي حولها الى سيناريو ناقد سينمائي على درجة من
لماذا تبرز الاعمال التي تدور كما تفضلت حول الجنس والبلطجة أو دعنا نقول بشكل عام الاعمال ذات الطابع التجاري البحت، لأنها بكل تأكيد على المستوى التجاري تناسب شركات الانتاج ولأن صناعة هذه النوعية من الافلام لاتحتاج الى فلسفة مخرج وحرفية كاتب، من السهل توفير الكتٌاب وإجاد السيناريو الذي يحمل قيمة فنية ولكن من الصعب إيجاد مخرج يتعامل مع النص برؤية وبفلسفة متوازية لمستوى النص، ولهذا دائما - أو لنقل في أغلب الاحيان- الاعمال السنمائية الجادة تفشل جماهيراً ولا تجاري جماهيرية
العلم مصدره الجامعات ومعاهد الابحاث ويسير تحت قوانين منضبطة لاتدع مجالاً للخرافات او تسرب الموروثات الشعبية إليها حتى لاتختلط العلوم بشوائب الاساطير والخرافة، لا أحد يعمل في هذه المنصات سوى اهل الاختصاص واهل المعرفة والدراية فكل ماحولنا ظهر وتطور من تلك البيئات وليس من الناس العادين، فلهذا لاتشغل نفسك بأقناع الناس فلن يكون لهم فائدة سيظل الناس يركبون الطائرات ويقولون الارض غير كروية ويشاهدون التلفاز ويقولون الاقمار الصناعية كذبة من اكاذيب ناسا
نظرية المؤامرة هي من الاعراض الجانبية لحالة الضعف والانهزام على الأمة ومن الاعراض النفسية التي تصيب المجتمعات عندما يسيطر عليها الخوف من المستقبل وأستشعار الخطر في حاضرها على أمنها واستقرارها، لهذا عندما تحلل نظريات المؤامرة المتداولة في المجتمع هي في حقيقتها مجرد تقرير نفسي تستطيع من خلاله فهم مخاوفهم وازماتهم
العلوم المصنفة تحت بند التنمية وتطوير الذات ليست علوم معرفية هي وسائل تجارية لكل من يجيد الثرثرة وزخرفة الكلام، قراؤها من محدودي المعرفة والثقافة ومؤلفيها ليس لهم قيمة ولا شأن في العلوم والمعارف الأنسانية، كما يستثمر المشعوذ في جهل الناس ويستغل ضعفهم وحاجاتهم ويقدم لهم مالايملك، يستثمر هؤلاء في تسويق الاحلام وبيع الاوهام ولو كانوا يملكون حلولاً لوفروها لأنفسهم بدلاً من الاسترزاق من وراء الدورات ومن وراء مبيعات كتبهم هزيلة القيمة والمحتوى