في فترة من حياتي عانيت من اكتئاب أثر بشدة على تصرفاتي وجعلني أقترف أخطاء جسمية بحقي وبحق من حولي، وبعد أن تخطيت هذه المرحلة كثيراً ما كانت تأتيني تلك " flashbacks " التي تجعلني أدخل في حالة من الحزن أو الإحراج الشديد، ومع الوقت تعلمت أن أسأل نفسي عندما أتذكر تلك المواقف أو الأحداث ( ما الذي تعلمته من هذه التجربة، وما الذي يجب أن أفعله كي لا أكرر نفس الخطأ؟)، أظن أنها الطريقة الأكثر فاعلية في التعامل مع هذه
2
هل تظن أن بعض الأفلام أو المسلسلات لا تصلح للترجمة؟ بعد مشاهدتي لأفلام مترجمة بلغة لا أفهمها وجدت نفسي لا أستمتع بالفيلم في أغلب الأحيان، أظن أن السبب هو ربما الترجمة الرخيصة أو عدم فهم اللغة والإعتماد على الترجمة النصية لا يعطي "التجربة الكاملة" أو أن العمل تأصلت به ثقافة البلد الذي نتج منه العمل بحيث يصعب بشده ترجمته أو فهمه من غير متحدث بهذه اللغة، ما رأيك ؟
مع أنني أكره مقولة خالف تعرف إلا أنه كثيراً ما تم وصفي أو الإشارة الي بها لمعتقداتي أو أفكاري الغير مألوفة إن صح التعبير، ولكن بحكم الناس وردودهم على ما أقوله، غالباً ما تكون فكرة عدم أهمية الزواج وتأسيس عائلة ومهاجمتي للعادات العربية في الزواج من مهر ومؤخر وما إلى ذلك. صاحبة النصيب الأكبر في " الغرابة".
حسب تجربتي الشخصية في تعلم اللغة الإنجليزية توصلت لقناعة بأن الدروس والدورات تمهد لك الطريق في تعلم اللغة فقط لا غير، وأن الطرق التقليدية غير فعالة في أغلب الأحيان ( على حد تجربتي الشخصية ومن تجارب أصدقائي وزملائي). أظن أن الطريقة الإنسب لتعلم أي لغة هو إدخالها في روتين الحياة اليومي من القراءة والإستماع والمشاهدة وما إلى ذلك، وما أقصده في المباشرة هو إدماج اللغة في الحياة اليومية وهنا تكمن المشكلة.لا أعلم ما الذي يمنعني من المباشرة في ذلك، من