Soma Lotf

هاوية كتابة ، وفي بداية طريقي لأُصبح مطورة ويب .

https://www.facebook.com/T.Ll.Fa

21 نقاط السمعة
10.6 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
نعم باليمن ، منذ أربع سنوات . لكن قبل مغادرتي لمحافظة الحديدة -قبل شهر رمضان- كانت تأتي تقريباً ساعتين كل يومين ، وأحياناً بشكل متقطع على مدار اليوم . إلا أن الطاقة الشمسية تفي بالغرض .
12
أنا خريجة ثانوية ليست لدي أدنى فكرة عن البرمجة أو التصميم ، لكنني شغوفة بتعلمها ، سجلت بدورة تطوير واجهات المستخدم على أكاديمية حسوب منذ أقل من شهرين ، وبدأت مشواري في التعلم ، ما زلت لم أكمل الدورة بالطبع لكنني إلى هذه اللحظة استفدت الكثير ، تعلمت أساسيات الويب التي لم أكن بالسابق أفقه عنها شيئاً ، وأكملت تصميم أوَّل موقع شخصي ، وجدت الأمر ممتعاً جداً ، فكلما وجدت فسحة في وقتي اتجه لحاسوبي و استغرق في تصميم
عظيم ورائع ! ، وضعت خطتك الآن ، لكن يتبقى لك "إعطاء هدف واحد أولوية على ماسواه" ، أعتقد بأنك بهذه الطريقة ستستطيع تنظيم أهدافك أكثر ، أي أنك إن أعطيته جلَّ وقتك وتناسيت الأمور الأخرى فلن يحبطك ذلك ، على العكس تماماً ! . ثم..عظيم إعجابي بهذه الهمة التي تمتلكها ، فقط هي تحتاج لإرادة من حديد ، بالتوفيق .
هذه الرواية اختيرت من ضمن افضل ١٠٠ رواية عربية ، وقد تُرجمت إلى خمس لغات أخرى . تحدثت عن الحكم الإمامي آنذاك وكيف كان الإمام يأخذ الرهائن من القرى ويعتقلهم لضمان ولائهم وتبعيتهم لحكم الأئمة آنذاك ، كما تحدثت عن ذلك الفساد الذي كان يحدث بداخل القصور أيضاً . هنا كانت لمحة سريعة عن محتوى الرواية گ إضافة لما كُتب بالأعلى ، بالتوفيق .
الكتب مهمة بالطبع ، كلام لا غبار عليه ، والروايات ذات المغزى أيضاً مهمة أمثال رواية طائر الشؤم للكاتب السوداني فرانسيس دينق .
قرأت لدعاء عبدالرحمن الكثير ، وربما أغلب رواياتها كانت تشير بها للجانب الديني وهذا أكثر ما راقني بكتاباتها ، لكنني ابتعدت عنها مؤخراً .. والسبب يعود لأنني وجدتُني أهيم بنوع آخر من الروايات يختلف تماماً عن رواياتها المليئة بالعواطف أمثال ايماجو مثلاً ! . هناك روايات تُكسبك الكثير ، وأخرى تأخذ منك وقتك فقط ، وهذا بالحقيقة ما رأيته من خلال روايات دعاء عبدالرحمن ، لها كل الاحترام بالطبع لكن رواياتها لا تَرُقني حقيقة "والناس أذواق" . أقترح عليك أن
ليس بالأمر السيئ بالتأكيد ، لكن الأمر السيء حقاً هو الاقتصار على قراءة نوع واحد من الروايات التي لا نجد بها أدنى قدر من الفائدة ، سوى بضعةِ مفرداتٍ قد نخرج بها منها وقد لا نفعل ! . وإني أقترح ذلك النوع من الروايات التي تحوي بين دفتيها رسالة أو هدف معين تود إيصاله للقارئ ، وكمثال على ذلك: رواية طائر الشؤم للكاتب "فرانسيس دينق" . الروايات لا تؤدي ذات الوظيفة التي تؤديها الكتب بتفصيل كل ما يود الكتاب طرحه
ربما المحتاج سيَضع المال فوق كل شيء , فوق قيمه وفوق أعصابه التي ستكتسب البرود فيما بعد ، ولستُ ألومه على ذلك. عن نفسي .. إن لم أجد الوظيفة تناسبني فسأتركها حتماً ؛ إذ أنني سرعان ما أمل إن لم يناسبني الوضع ، فكما تعلمين ، إذا لم يعمل المرأ بوظيفة يحبها فعلياً فلن يبدع بها ولن يتميَّز بها مطلقاً .
إن تم تخصيص وقت محدد كل يوم للقراءة فسيكون ذلك ممكناً بالفعل، إذ أنك ما أن تكتسب عادة جديدة حتى يصعب عليك تركها او تغييرها، خصوصاً وإن كانت عادة "قراءة" والتي هي من الأمور التي تجمع ما بين المتعة والفائدة .