نعم باليمن ، منذ أربع سنوات . لكن قبل مغادرتي لمحافظة الحديدة -قبل شهر رمضان- كانت تأتي تقريباً ساعتين كل يومين ، وأحياناً بشكل متقطع على مدار اليوم . إلا أن الطاقة الشمسية تفي بالغرض .
21 نقاط السمعة
10.5 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
أنا خريجة ثانوية ليست لدي أدنى فكرة عن البرمجة أو التصميم ، لكنني شغوفة بتعلمها ، سجلت بدورة تطوير واجهات المستخدم على أكاديمية حسوب منذ أقل من شهرين ، وبدأت مشواري في التعلم ، ما زلت لم أكمل الدورة بالطبع لكنني إلى هذه اللحظة استفدت الكثير ، تعلمت أساسيات الويب التي لم أكن بالسابق أفقه عنها شيئاً ، وأكملت تصميم أوَّل موقع شخصي ، وجدت الأمر ممتعاً جداً ، فكلما وجدت فسحة في وقتي اتجه لحاسوبي و استغرق في تصميم
عظيم ورائع ! ، وضعت خطتك الآن ، لكن يتبقى لك "إعطاء هدف واحد أولوية على ماسواه" ، أعتقد بأنك بهذه الطريقة ستستطيع تنظيم أهدافك أكثر ، أي أنك إن أعطيته جلَّ وقتك وتناسيت الأمور الأخرى فلن يحبطك ذلك ، على العكس تماماً ! . ثم..عظيم إعجابي بهذه الهمة التي تمتلكها ، فقط هي تحتاج لإرادة من حديد ، بالتوفيق .
هذه الرواية اختيرت من ضمن افضل ١٠٠ رواية عربية ، وقد تُرجمت إلى خمس لغات أخرى . تحدثت عن الحكم الإمامي آنذاك وكيف كان الإمام يأخذ الرهائن من القرى ويعتقلهم لضمان ولائهم وتبعيتهم لحكم الأئمة آنذاك ، كما تحدثت عن ذلك الفساد الذي كان يحدث بداخل القصور أيضاً . هنا كانت لمحة سريعة عن محتوى الرواية گ إضافة لما كُتب بالأعلى ، بالتوفيق .
قرأت لدعاء عبدالرحمن الكثير ، وربما أغلب رواياتها كانت تشير بها للجانب الديني وهذا أكثر ما راقني بكتاباتها ، لكنني ابتعدت عنها مؤخراً .. والسبب يعود لأنني وجدتُني أهيم بنوع آخر من الروايات يختلف تماماً عن رواياتها المليئة بالعواطف أمثال ايماجو مثلاً ! . هناك روايات تُكسبك الكثير ، وأخرى تأخذ منك وقتك فقط ، وهذا بالحقيقة ما رأيته من خلال روايات دعاء عبدالرحمن ، لها كل الاحترام بالطبع لكن رواياتها لا تَرُقني حقيقة "والناس أذواق" . أقترح عليك أن
ليس بالأمر السيئ بالتأكيد ، لكن الأمر السيء حقاً هو الاقتصار على قراءة نوع واحد من الروايات التي لا نجد بها أدنى قدر من الفائدة ، سوى بضعةِ مفرداتٍ قد نخرج بها منها وقد لا نفعل ! . وإني أقترح ذلك النوع من الروايات التي تحوي بين دفتيها رسالة أو هدف معين تود إيصاله للقارئ ، وكمثال على ذلك: رواية طائر الشؤم للكاتب "فرانسيس دينق" . الروايات لا تؤدي ذات الوظيفة التي تؤديها الكتب بتفصيل كل ما يود الكتاب طرحه