سمية الجابري

22 نقاط السمعة
12.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لو كنتُ بنفس مدرستها، لا أدّعي الشجاعة الكاملة. ربما كنت سأتردد في البداية، وربما كان سيخيفني نبذ الآخرين لي لو اقتربت منها... لكنني في داخلي كنت سأنجذب إليها، لأن أرواحنا تميل إلى الضوء حتى لو كان على هيئة غرابة. ومع الوقت، أظن أنني كنت سأتخطى خوفي، وأقترب منها. لأني تعبت من التظاهر، من ارتداء الوجوه التي تُرضي الآخرين، من فقدان نفسي لأجل القبول. ستار جيرل كانت تُشبهني في العمق، لا في الشكل... وذلك النوع من التشابه لا يُقاوَم. أما عن
شكرًا لتفاعلك نعم، الكتابة بالنسبة لي ما كانت يومًا مجرد أداة تواصل مع الخارج. هي أشبه بنبش صامت في الركن المنسي من الذات، محاولة للقبض على شعورٍ هارب، أو فهم فجوة شعورية طال تجاهلها. أما عن "تنفيس"، فلم يكن نيّتي أن أقدّم إجابات بقدر ما كنت أُقدم أسئلتي كما هي، دون تزييف، ولتتأمل وتصيغ اجاباتك الخاصه وتعرف كما عرفت انا سابقا "_كيف يمكن للكلمة أن تُربّت على ظهر "قلقٍ داخلي" أو أن تمنح "اتساعًا لما ضاق فينا"؟. المقاومة؟ كانت حاضرة،
هذا التحول الذي نشهده اليوم في سوق العمل ليس مجرد تطوّر تقني، بل هو زلزال بنيوي يعيد تشكيل العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا. ما يحدث في مايكروسوفت ليس حالة فردية، بل إشارة واضحة لما هو قادم على نطاق واسع. الذكاء الاصطناعي لم يعد أداة مساعدة فحسب، بل بات منافسًا حقيقيًا في مهام كان يُعتقد حتى وقت قريب أنها تحتاج لعقل بشري مبدع ومتمرّس. والملفت أن الضحايا الأُول لهذا التقدم ليسوا موظفي الخطوط الدنيا، بل مهندسي البرمجيات، الذين لطالما تم اعتبارهم صمام
نصّكِ يا فاطمة مغموس بالشعور، ناعمٌ كأنّه حافة حزن، وصادقٌ كأنّه اعتراف للذات ولعل هذا أجمل ما فيكِ، أنكِ لا تلتمسين الأعذار، بل تواجهين الحقيقة كما هي، حتى وإن كانت مؤلمة. الكتابة لا تُجيد العودة لمن يتجاهلها، لكنها تنتظر بصبر من يفتقدها. وأنتِ، بين دمعة وضحكة، كنتِ تحاولين أن تطرّزي وصلك بها من جديد. لأنه حين نحب شيئًا بصدق، لا نرضى أن نعود له إلا بكاملنا. وأنتِ الآن لا تشعرين أنكِ بكامل حضوركِ، فتنفرين من النصف، وتخشين من الخيبة. هذه
لأن المجتمع ـ في أغلب الأحيان ـ يخاف مما لا يفهمه. الشخص المختلف يربك القواعد غير المكتوبة التي يعيش عليها الناس، يهدد ما اعتادوا عليه، وكأنه مرآة تكشف لهم كم هم أسرى للتشابه، للتقليد، للروتين. أنا لا أرى في الاختلاف عيبًا، بل أراه روحًا مستقلة، طريقة فريدة لعيش الحياة. لكن حين أكون مختلفة، أشعر أحيانًا أنني أُدان لا لشيء سوى أنني لا أذوب في القالب الذي اختاره الآخرون لي. وكأن المجتمع يربط بين القبول وبين التشابه، بين الاحترام وبين الخضوع.
صحيح بأنه لا يملك قوت يومه , ولكن محبه والديه الفطرية له وشغفهم وخوفهم عليه تستوجب أن لا يهدأ لهم بال ولا يهنئان بنوم حتى يتأكدان أن أطفالهم شباع وبصحه وأمان .. فهل سيوفران لهما كل ذلك بسعة وسهوله واستمتاع بالدور , أم بضغط وتعب , وهنا الفرق بين التخطيط للأنجاب , وترك الأمور "على البركة" كما نقول ..
رأيي أنه على نياتكم ترزقون وطالما الإنسان مؤمن بفكره أو معتقد معين فإن الكون يعيد ترتيب نفسه ليعطيه على قدر أيمانه وعلى قدر ما ظن بربه , لذلك أحذر من المساس بأيمانيات إنسان أو العبث بها فقد تكون تضره أكثر مما تنفعه .. أما بالنسبه لرأيي الشخصي البحث فالموضوع هو كالتالي : الله عادل وفرص الثراء بين إنسان وآخر هي فرص متساوية هناك فقط من ينوي إقتناصها ويركز وينتبه ويصحح مساره للوصول للنتيجه المرجوه مهما فشل من المرات وهناك من