عبدالرحمن سليم

مهندس كهرباء وعلوم حاسب ، كاتب في المجال الفكري. مهتم بحقل التاريخ والتجارب الإنسانية من هوياتي: القراءة والركض

404 نقاط السمعة
12.6 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
مفهوم الفطرة يحتاج لتحرير، الفطرة تعبر عن اتفاق النفوس الغير مشوهة عن مدى حسن الشيئ من قبحه مثلاً صفات الصدق العلم الشجاعة الفطرة الغير مشوهة تدفعك لمدحها بعكس صفات مثل الجهل الظلم وهكذا، أما ميل النفس للخطأ فجزء منه تركيب في الطبع وجزء فتنة الشيطان وهذا سبب وجودنا في الحياة للاختبار وخوض هذا الصراع دائماً، ولكل اختبار نتيجة ولكل فعل جزاء.
من وجهة نظري درجة التدخل تختلف بحسب الوضع فالولد يختلف عن البنت ثم الأولاد الذكور نفسهم يختلف الوضع بمدى اعتمادهم على الأبوين أو أحدهما فيما يخص حياتهم الشخصية كالأمور المادية وغيرها
لم أنكر دقته في بعض الأمور ولم أنسب لنفسي الخبرة في اكتشافه هذه النقطة الأولى النقطة الثانية أني طرحت فكرة خطوة أحلم بالقيام بها فلو كان لدي الخبرة الكافية لوضع الخطة وتقييم الحلول لم أكن لأطرحه راجياً التعلم والاستفادة من غيري
حتى إذا كان من قبل تعارفنا أو لقاءنا !؟
ما الإغاظة في هذا انت انجذبت لي ولم أكن أعرف وأنا انجذبت لغيرك وربما نكون سلكنا خطوات في هذا الطريق أيضاً، هو حلال لك حرام علي!! ثم هذا سيكون سبب كبير في عدم تعلق الشخص بأمل متوهم
تعتمد بالدرجة الأولى على طبيعة الشخص وكيفية انجذابه للآخرين فمثلاً إذا كنت شخص يأسرني التعامل الجيد والكلام المعسول فبالتأكيد ممكن أن تتغير نظرتي ومشاعري مع الوقت تجاه من أحصل منه على هذا، أما إذا كان لدي معايير محددة ولم أجدها منذ البداية فسيكون الحال مختلف، وبالنسبة للمشاعر أظن أنها تكون فاضحة منذ البداية حتى أنها أحياناً تنتقل للطرف المقابل بدون تعبير عنها
جميل لذلك أحببت أن أضفي عليها منظور مقابل أيضاً رغم أن الحياة في الحقيقة ليس مثل الحكاية يلزم أن نغلقها بمشهد ختامي حتى ولو كان في قمة السوداوية فكل يوم في حياتنا هو بحد ذاته قصة جديدة يمكننا اختيار كيفية كتابتها. ممكن اسم العمل مشكورة
لا ضرر ولا ضرار هذا هو أمر الدين لنا وتحمل الأذى من الضرر بالنفس المنهي عنه إلا عند من يمتلك نفس استثنائية ودرجة متقدمة جدا من الحلم والعفو، وفي حالات كثيرة تسببت نصائح بالصبر على الأذى للانتحار الضحية أو إلحادها فتحول الأذى من طريق للجنة إلى طريق للنار
ربما لأنك في حربك رأيتيني سبباً للهزيمة وليس النصر، أثقل كاهلك بدل أن أشكل درعاً لك يحميك من كل السهام الطائشة، وما يدرينا لعل حربك في الأساس كانت ضد نفسك انتقاماً منها على ما لاقته من غيرك فكان الخوف من إخماد نار هذه الحرب..
بالنسبة لي إذا كنت متأكد من عدم تغير مشاعري تجاه الشخص مستقبلا فلا مفر من رد يغلق الباب بصورة نهائية مع الثناء على الشخص كمثال أنت شخص مميز و كثير يتمنى أن يكون من نصيبك لكن كل شخص منا ينجذب لألوان مختلفة ولا أحد منا يملك السيطرة على مشاعره كما حدث معك وإذا كنت تحبني بصدق ستقدر هذا الاختلاف، وأفضل أيضاً إخباره بوجود غيره في القلب إن وجد ولا يترتب ضرر على معرفته.
وقتها سنكتشف إذا كان الحديث سينتج عنه هذه النقاط وتستبين الأمور أم سيتحول لتشعبات بلا معنى وفضا وطاقة تفكير زائدة كان ممكن أن تستغل من قبلهما في أمور أنفع ويتشاركا مع بعض ما يفيدهما ويفيد علاقتهما بصورة أفضل. وأرجو لك التوفيق
شكرا لذوقك وأتمنى أن أجدك دائما في خير. ما فهمته هو أن يسترسل كل طرف في إخراج ما في جعبته، ثم ينتقى منها المواضيع الأساسية التي ستشكل الحدود التي نتحرك ضمن مساحتها
وأيضا يجب أن لا تستوحى تلك الأسئلة من تجارب أخرى وإسقاطها على العلاقة وجعلها كنموذج محاكي
كانت مزحة فيما ستلاقيه من الصداع
لكن دراسات علم النفس دائما ما تجعل هذا الأمر سمة مميزة للنساء في مقابل نظرتها عند الرجال
فعلا في هذه الصور كلما كان الوقت مبكرا كانت التكاليف أقل
لا طبعا الحياة الزوجية ليست شراكة بين ندين في مشروع وهذا التفكير هو سبب ما نراه اليوم من كثرة الانفصال والمشاكل الأسرية سواء في محيطنا أو في الغرب. لذلك الرجل هو المسؤول عن توفير الاحتياجات- وهي تختلف بحسب بيئة كل امرأة ويمكن مراجعة تفاصيل ذلك في كتب الفقه والقضاء - وإدارة الحياة و عندها لا يحق للمرأة التدخل أو الاعتراض إلا إذا وعدها بمستوى معيشي معين وكان شرطاً في العقد
البعض يستمر في النظر لأبنائه على أنهم أطفال فيقرر بالنيابة عنهم مثل ما ذكرته من الدراسة والأخطر من هذا أن البعض حتى يحاول لعب نفس الدور بعد استقلال الابن بحياته الشخصية وتكوينه أسرته الخاصة
محاولة استنساخ نسخة من الأبوين وعدم تقدير أن الله خلق كل واحد منا بتكوين مختلف وصفات وسمات تميزه عن الآخرين ولا أدري لماذا يقر الكثير بهذا في الأمور الظاهرية مثل الملامح والبصمات وينكره في الأمور الباطنية والنفسية. وهذا يتضح جداً في تفسير ما يقوم به الأبناء بحسب نظرة الوالدين للأمر وليس مراد الطفل نفسه وكأنهم يسلبونه حتى حق الأفكار والمشاعر
فتحت على نفسك باباً يصعب إغلاقه ربنا يعينك على ما ستلاقيه، الجيد في هذا الأمر أنه سيعطيك كثير من الأفكار التي ربما تمتعنا بمناقشتها معنا هنا
المشكلة أن كثير من النساء يكون عندهم خلط بين الأساسيات والثانويات وبين الخطوط العامة والتفاصيل الداخلية خصوصا إذا كان كثير من التفاصيل تتغير باختلاف الظروف المحيطة والمرحلة المصاحبة لها
التفاصيل غالباً لا يمكن فهمها كما هي فكل شخص يرسم صورة مختلفة عن الآخر ولن يقترب من مراد الشخص إلا بعد إعطاء نفسه وقت ومجهود وقابلية للتعرف على طبيعة الشخص وطريقة تفكيره
إذا لم يكن هناك توافق وتفاهم ليس مطلوب أن يكون هناك توافق في كل التفاصيل لكن الأهم أن يكون هناك اتفاق على مساحة التوافق والاختلاف وتقبل ذلك. هل تأجيل البت في هذه المخاوف إلى ما بعد الزواج؟ أم تجاهلها وحسب وقد تؤثر فيما بعد في استقرار العلاقة بين الاثنين. بعض المخاوف لا تزول إلا بالمواقف لأن الكلام يفسر على حسب الصور الذهنية المخزنة في ذاكرة الشخص وإذا كان هناك آلية للتعامل في مثل هذه المواقف وأصول ثابتة يرجع إليها مع
برأيي أن مصدر الأموال يكفي أن تعرف أنه كسب حلال ومشروع لا يسبب ضرر مستقبلي خصوصاً إذا تعددت المصادر فما الحاجة أن تعرف كل مصدر ، خصوصاً كما ذكرت في ردي على تعليق صديقنا حمدي. لم أفهم ما المقصود بالمرجعية في هذا الأمر لو أمكن التوضيح مشكورة
ومن حقها أن تعرف قدراتك المالية ألا يكفي أن تطمئن على تلبية مطالبها واحتياجات البيت، لأن معرفة المرأة بتفاصيل دخل زوجها في نظري يسبب ارتفاع سقف الرفاهية وتحميل الزوج فوق طاقته خصوصاً إذا كان لديه خطط لادخا المال من أجل خطط مستقبلية أو إذا كان في حالة تعدد مصادر دخله وتغير وتيرتها كالعمل الحر والتجارة وأراد أن يستغني عن مصدر بسبب ظروف خاصة أو يغيره أو يستخدم جزء كبير من المال في مجازفة كبعض الصفقات التي ممكن أن تكسب أو