وما هي النصيحة التي يمكن أن توجهوها لي في بداية هذه المرحلة المفصلية من حياتي؟ أهم نصيحة لا يوجد مرحلة مفصلية!! كل يوم ترزق الحياة فيه هو يوم مفصلي بل أقل من ذلك كل موقف وكل اختيار. حاول أن تعيش أول سنة ك محاولة للاستكشاف، نفسك أفكارك، البيئة الجديدة، البيئة القديمة. اسمع وتعلم أكثر مما تتكلم راقب قبل أن تقرر كون معارف ولا تستعجل الصداقات أو علاقات الحب.
0
أولاً توفيق من الله ثم ممكن تستوثق ببعض الحيل والأسئلة فالمحتال في الغالب سيكون مستعجل وليس لديه صبر أو سيتضارب كلامه في بعض الأمور وحتى لو كان مذاكر جيد ستتحسن قدرتك في كشف الأخطاء في كل مرة فتقل نسبة الخطأ إلى أن تقترب من التلاشي. أما بخصوص ردك على أكثر من تعليق بخصوص إعطاء المعارف فعندي وجهة نظر أن معارفي غير معارفك غير معارف فلان ولهذا إذا قام أغلبنا بدوره وأعدنا للمجتمع مفهوم تفقد الأحوال ستندر هذه الظاهرة وربما تنقرض
تجربتك يا عبد الرحمن مليئة بالدروس العميقة، وأرى أن قيمتها لا تكمن فقط في النتيجة النهائية للمسابقة بل في الطريق الذي سلكته خلالها. لفتني أنك رغم خسارتك للعمل وظروفك الشخصية الصعبة، لم تنسحب من الحياة أشكرك على هذا الكلام الطيب، هذا التشجيع من أشخاص على قدر من التميز مثلك يساعد في استعادة النشاط وعدم الاستسلام للأفكار السلبية و لوم وتقريع النفس. القدرة على الاستفادة من كامل طاقة الفريق. من المهم أن تدرك أن وضوح توزيع الأدوار منذ البداية، ووضع حدود
معذرة كلامك مهم جداً وأحتاج أن أقف عند أكثر من نقطة حاول أن توزع المسؤوليات بشكل أوضح من البداية في المستقبل، وربما تستثمر في بناء تواصل أعمق مع الفريق قبل انطلاق العمل (شرط أن تحرص على أختيار فريق مناسب لفكرتك بقدر الإمكان ومن البداية) ، هل تقصد بالتوزيع الواضح للمسؤوليات استخدام أدوات معينة مثل أداة أنا أو PMS لتقسم المهام ومتابعة وقياس الأداء، أم الكلام مع كل عضو في الفريق حول دوره وهل الأفضل يكون تصور عام شامل أم مرحلي.
المشكلة أن الأفكار تكون مترابطة في رأسي وأريد إخراجها كما هي أشعر إني إذا تحدثت مباشرة لن أستطيع إيصال الصورة كما هي. أكون مشكوراً إذا دللتني على طريقة أو تدريب أو مصدر مقروء أو مرئي يساعدني على اكتساب هذه المهارة خصوصاً التحدث عن الافكار في صورة أجزاء و التركيز في كل موقف على أهم جزء يخدم هذا الموقف
كنت أفكر في صياغة المشكلة كجزء من موقف أو تجربة ككل بحيث يكون هناك رؤية كاملة للصورة كما عشتها أو الخيار الثاني ذكر المشكلة مجردة مثلاً أعاني من عدم القدرة على التعامل بصورة تخالف طبعي وان كانت هي المنلسبة للموقف. أي الخيارين أفضل في رأيك، وإذا فهمت تعليقك جيداً فرؤيتك هي سرد تجربتي في سلسلة مشاركات كتسلسل أحداث فقط، ومناقشة كل مشكلة بعينها في مشاركة أخرى. أخيراً أحييكي على شجاعتك في التعبيير عن ما مررت به والأقوى من ذلك قدرتك
بل كان كثير منهم ناجح في الذكاء العاطفي والاجتماعي حتى أن الفريق الذي كسب مركز أفضل فريق من ناحية التعامل مع الفرق الأخرى كان فريق كل أعضاؤه أعمراهم ٢٠ فما دون. وفي جيلي ومن هم أكبر قليلاً ستجد مشكلة نقص الثقافة وصعوبة تكوين صداقات في بيئات مختلفة والتعصب الأعمى نتيجة لطبيعة الحياة التي ذكرتها. لإن كان هؤلاء يأخذون دينهم من سوشيال ميديا فجيلنا يأخذه من قنوات إعلام مشبوهة تلمع من تشاء وتصدره للعامة، أو تقليد وراثي. في جيل أكبر بكثير
أختلف معك في هذه النقطة أو على الأقل في تعميمها، حضرت مسابقة من عدة أيام وأبهرني قدرة الجيل z على سرعة التعلم والبحث عن حلول واستخدام التكنولوجيا في هذا الجانب. ستقول لي هذا ليس الغالب سأقول لك وهذا هو الحال في كل جيل ستجد السلبيات نفسها تتكرر لكن بصور مختلفة. ولهذا كان وصف الشرع في أغلب الحالات للأكثرية وما هم عليه أوصاف سلبية. ولكن أكثرهم....
مفهوم الفطرة يحتاج لتحرير، الفطرة تعبر عن اتفاق النفوس الغير مشوهة عن مدى حسن الشيئ من قبحه مثلاً صفات الصدق العلم الشجاعة الفطرة الغير مشوهة تدفعك لمدحها بعكس صفات مثل الجهل الظلم وهكذا، أما ميل النفس للخطأ فجزء منه تركيب في الطبع وجزء فتنة الشيطان وهذا سبب وجودنا في الحياة للاختبار وخوض هذا الصراع دائماً، ولكل اختبار نتيجة ولكل فعل جزاء.
تعتمد بالدرجة الأولى على طبيعة الشخص وكيفية انجذابه للآخرين فمثلاً إذا كنت شخص يأسرني التعامل الجيد والكلام المعسول فبالتأكيد ممكن أن تتغير نظرتي ومشاعري مع الوقت تجاه من أحصل منه على هذا، أما إذا كان لدي معايير محددة ولم أجدها منذ البداية فسيكون الحال مختلف، وبالنسبة للمشاعر أظن أنها تكون فاضحة منذ البداية حتى أنها أحياناً تنتقل للطرف المقابل بدون تعبير عنها