لم أنكر دقته في بعض الأمور ولم أنسب لنفسي الخبرة في اكتشافه هذه النقطة الأولى النقطة الثانية أني طرحت فكرة خطوة أحلم بالقيام بها فلو كان لدي الخبرة الكافية لوضع الخطة وتقييم الحلول لم أكن لأطرحه راجياً التعلم والاستفادة من غيري
1
تعتمد بالدرجة الأولى على طبيعة الشخص وكيفية انجذابه للآخرين فمثلاً إذا كنت شخص يأسرني التعامل الجيد والكلام المعسول فبالتأكيد ممكن أن تتغير نظرتي ومشاعري مع الوقت تجاه من أحصل منه على هذا، أما إذا كان لدي معايير محددة ولم أجدها منذ البداية فسيكون الحال مختلف، وبالنسبة للمشاعر أظن أنها تكون فاضحة منذ البداية حتى أنها أحياناً تنتقل للطرف المقابل بدون تعبير عنها
بالنسبة لي إذا كنت متأكد من عدم تغير مشاعري تجاه الشخص مستقبلا فلا مفر من رد يغلق الباب بصورة نهائية مع الثناء على الشخص كمثال أنت شخص مميز و كثير يتمنى أن يكون من نصيبك لكن كل شخص منا ينجذب لألوان مختلفة ولا أحد منا يملك السيطرة على مشاعره كما حدث معك وإذا كنت تحبني بصدق ستقدر هذا الاختلاف، وأفضل أيضاً إخباره بوجود غيره في القلب إن وجد ولا يترتب ضرر على معرفته.
لا طبعا الحياة الزوجية ليست شراكة بين ندين في مشروع وهذا التفكير هو سبب ما نراه اليوم من كثرة الانفصال والمشاكل الأسرية سواء في محيطنا أو في الغرب. لذلك الرجل هو المسؤول عن توفير الاحتياجات- وهي تختلف بحسب بيئة كل امرأة ويمكن مراجعة تفاصيل ذلك في كتب الفقه والقضاء - وإدارة الحياة و عندها لا يحق للمرأة التدخل أو الاعتراض إلا إذا وعدها بمستوى معيشي معين وكان شرطاً في العقد
محاولة استنساخ نسخة من الأبوين وعدم تقدير أن الله خلق كل واحد منا بتكوين مختلف وصفات وسمات تميزه عن الآخرين ولا أدري لماذا يقر الكثير بهذا في الأمور الظاهرية مثل الملامح والبصمات وينكره في الأمور الباطنية والنفسية. وهذا يتضح جداً في تفسير ما يقوم به الأبناء بحسب نظرة الوالدين للأمر وليس مراد الطفل نفسه وكأنهم يسلبونه حتى حق الأفكار والمشاعر
إذا لم يكن هناك توافق وتفاهم ليس مطلوب أن يكون هناك توافق في كل التفاصيل لكن الأهم أن يكون هناك اتفاق على مساحة التوافق والاختلاف وتقبل ذلك. هل تأجيل البت في هذه المخاوف إلى ما بعد الزواج؟ أم تجاهلها وحسب وقد تؤثر فيما بعد في استقرار العلاقة بين الاثنين. بعض المخاوف لا تزول إلا بالمواقف لأن الكلام يفسر على حسب الصور الذهنية المخزنة في ذاكرة الشخص وإذا كان هناك آلية للتعامل في مثل هذه المواقف وأصول ثابتة يرجع إليها مع
ومن حقها أن تعرف قدراتك المالية ألا يكفي أن تطمئن على تلبية مطالبها واحتياجات البيت، لأن معرفة المرأة بتفاصيل دخل زوجها في نظري يسبب ارتفاع سقف الرفاهية وتحميل الزوج فوق طاقته خصوصاً إذا كان لديه خطط لادخا المال من أجل خطط مستقبلية أو إذا كان في حالة تعدد مصادر دخله وتغير وتيرتها كالعمل الحر والتجارة وأراد أن يستغني عن مصدر بسبب ظروف خاصة أو يغيره أو يستخدم جزء كبير من المال في مجازفة كبعض الصفقات التي ممكن أن تكسب أو
عودًا حميدًا عبد الرحمن شكرا ميادة أما أن تسأل عن كل كبيرة وصغيرة فهذا غير واقعي. يعني هل يكون مناسب أن يغلق الشخص باب النقاش عند التطرق لمثل هذه أمور خصوصاً عند امتلاك كل طرف نظرة مختلفة يقيس بها برغم الانطلاق من أرضية مشتركة في الغالب، أم يفضل أن يكون هناك ردود عامة على تلك المواضيع تقوي العلاقة في الأمور الأخرى.