يستوقفني اليوم العديد من التعليقات والإعلانات حول إمتحانات الوظائف في التربية والتعليم الذي سيعقد غدًا في دولتي، فهناك عدد كثير من المتقدمين من ينتظر مصيره ليحصل على وظيفة معلم في سلك التربية والتعليم وهنا أتسائل هل حقاً هذا الإمتحان الذي يعقد سنوياً معيار ومقياس كافٍ للحكم على أهليّة المتقدمين لشغل معلماً في التربية؟ حسب الكثير من خبراء التعليم يرون أن الامتحانات التي تعقد لا تخضع للقياس والتقويم، وهنا يراودني سؤالٌ ماذا لو كنت وزيرًا للتربية والتعليم؟ ماهي الاجراءات التي سوف
هل مارست العونة في مدرستك ؟
في مجتمعي يسود مصطلح العونة وبمفهومه البسيط هو تعاون بين الأفراد لتحقيق هدف ما سواء أكان بالأفراح أو الأتراح فتراهم جميعاً كخلية نحل دؤوب يتشاركون معاً لتحقيق الهدف وقطف الزيتون في مجتمعنا هو منارة لتحقيق مصطلح العونة يخرج الفلاح الفلسطيني من ساعات الصباح الباكر بعد صلاة الفجر , ليبدأ فلاحة أرضه وقطف حبات الزيتون الخضراء اللامعة تحت أشعة الشمس وكوب الشاي مع الميرمية والطماطم المقلية مع قطع الفلفل الحار. وأهازيج وأغاني تراثية تصدح بالمكان كرسالة على هوية ووجود الشعب الفلسطيني
المدرسة ليست بيئة خصبة لإكتشاف المواهب، هل حقًا هذا صحيح؟
قبل أيام إحتفلنا بيوم الأم كذكرى سنوية يحتفي بها العالم أجمع واستذكرت على الفور مقولة أمي العظيمة عندما كنت طالبة بالصف الرابع وطلبت منها كتابة موضوع تعبير عن فصل الربيع لترد قائلة (إنحتي بالصخر وما تطلبي مني أكتب حرف) وبالفعل أنا لهذا الوقت أنحت الصخور وأهوى الجبال حتى غدوت كاتبة إبداعية ودودة كتب والداعم هنا أمي لنعود للوراء قليلاً دعونا نتخيل جميعاً أننا في حصة دراسية وتحديداً في حصة التعبير هل وضّح لكم يوماً ما أستاذ التعبير ما مفهوم التعبير
لماذا يجب علينا أن نتقن فن المناظرة ؟
لماذا يجب علينا أن نتقن فن المناظرة ؟ في ظل موجة التعّصب التي نشهدها الآن والقيود التي طوّقت بها حريّة الرأيّ والتعبير، أصبح لزاماُ علينا أن نحرّر هذه الحرّية ونكسر القيود. هذا ما تصنعه المناظرة ، ولا يخفي علينا أن المناظرة هي حلقة نقاش بين فريقين مؤيد ومعارض يتناقشون حول قضية جدلية ما، كلُ منه يعبر عن أراءه ويسرد الحجج المنطقية محاولاً إقناع لجنة التحكيم في المناظرة نبحث، نفكر، ننعيد التفكير بتفكيرنا، ونحترم الوقت، فلدينا مدة محددة فقط لكتابة خطابنا