حول العالم في طاولة طاولة الزان التي تربعت اوسطها رفقة فريقها من الكراسي الثمانية ،،، اسدل على سطحها غطاء من قماش الكروشيه التي تشتهر به مدينتها العريقة و الذي صممته خالتها في ورشة تديرها رفقة نساء القرية ،،، تزينت جوانبه بأربطة الستان ، ،،، اما عن ما صنعت يداها من الاطباق ، اول ما يشد نضرك الوان الخضر الطازجة في اطبق السلطة ، احاطت بيها مجموعة من صحون الاسماك المتنوعة تشغل جوانب المجال صحون صغيرة فيها ما طاب من حبات
قصر و مطر الجزء الثاني
سر الكتاب قالت ، كما الماء في مجاره مثلي مهما غاب عنه عاد اليه قال ،،، مالي ارك رغم السخاء و الترف تخفين الكثير قالت ، و ما نحن غير اسرار و دفائن قال ،، هل تثقين قالت ،،، قد يقتلنا احيان من نعتقد انه شفاء لنا لذلك ادركت ان الثقة فالبشر سراب يحسبه الظمآن ماء قال ،، وهل قتلك احد تعالت ضحكاتها ثم زاره صمت غريب و كأن عقلها رحل بعيدا تارك ثغر باسما و عين باكية ثم عادت
قصر و مطر الجزء الاول
سكت المطر وفية هي الجدران تحفظ اسرارنا تستر كل عيب و تخفي الحقيقة ،، بكماء تكتفي بالإنصات ، خلف ذلك الطود العظيم جلست سيدة القصر ،، الى مقامها المعهود تحاذيها منضدة صغيرة فوقها طبق من الفخار العتيق تزينه نقوش ذهبية اللون فيه تربع ابريق الشاي صحبة زوجين من الكؤوس البلورية ، ترفع ساعدها لتعيد ترتيب خصلات شعرها التي اخفت جمال عيونها رغم ما حملته من احزان و ذاكرة ، ، ثم مدت يدها لتسكب بعض الشاي لها والى من كان
جمعتهم الحياة مرتين
روايتي GH*S جمعتهم الحياة مرتين جلست يوما على كرسي في احدى حدائق المدينة هاربة من ازمات الحب ومشاكله التي لا تتوقف حينها خطرت لي كلمات مبعثرة وحين هممت في جمعها اذا بصوت شائخ يخاطبني هل اجلس اليك كانت عجوزا طاعنه ربما بين السبعين او اكثر قلت تفضلي رغم انه ليس المكان الوحيد الشاغر ولكن ربما اراد القدر ان يجمعني بها و ربما ارادة هي انيسا تتحدث اليه مقاطعا لحظات التأمل التي كنت اعيشها مرت اخرى تحاول ان تشد انتباهي كانت
عاشقة القهوة
عاشقة القهوة،،، ،،،،،، يقال ان الصدفة قد تكون اجمل من الف ميعاد كذالك كان لقائي مع عاشقة القهوة ،،،، كانت تجلس الي طاولة في احدا المقاهي الفاخرة ، وكنت اجلس في طاولة اخرى ،،، تقابلها ،،، تشير الى النادل ،، يتقدم نحوها ويقول ، ، (مرحبا ماهو طلبك ) تقول بكل ثقة ،،، اريد قهوة ،،، وكأنها تحاول ان تقول بلغة ابلغ انا مرأة قوية على عكس العاطفة التي كانت تبدو عليها ،،، تحاول اخفاء جانبها الطيب ... كانت في
صياد ولكن
للحب نسمات كما نسمات الربيع الساحرة ،، كانت هاربتا من رتابة الحياة و ضغط فترة المراجعة ،،، فتاة في اوج المراهقة ،،، اتخذت من جوار البحر مقعدا تتوهم انه يصغي الي شكواها و يمسح ذاكرتها القاسية ،،،، كيف لها ان تنسى ذاك الوجه ،، اول من شد انتباها عند دخولها القاعة ،،، كان يجلس في المقعد الرابع من الجانب الايمن ،،، يحيط به جمع من الرفاق و كأنه قائدهم ،،، كان الجميع يضحك بطريقة مزعجة الي انه يكتفي بتلك الابتسامة