رشا عماري

64 نقاط السمعة
20.5 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
[@Fatimarouchi] أعتقد أن تغير اللغة في كل بقعة سببه عدم التواصل، فقديما لم يكن بالامكان التنقل السريع أو التواصل عن بعد، لذلك أسس كل مجتمع لغة خاصة به؛ أما التمسك باللغات رغم وجود بدائل أفضل فهو المرتبط بالهوية؛ وشخصيا أجد أن تواصلي بلغتي الأم أسهل، أفضل وأحب إلى قلبي من التواصل باللغة الأولى عالميا، التي لا أحس بوجود ولا شيء يربطني بها. [@ahmednada2121992] في اللغة لا نتحدث عن كثرة المفردات فقط، بل تعدد معانيها أيضا؛ وبرأيي وجود كلمات كثيرة في
أعتقد أنه علينا أحيانا أن نفكر بالمصلحة العامة وليس بالمصلحة الشخصية فحسب؛ صحيح أن الاستبدال قد يبدو أسهل، لكن برأيي إدماج شخص جديد في مجموعة العمل وجعله يتأقلم يأخذ وقتا وجهدا أيضا، كما أننا لا نملك ضمانا في كون الموظف الجديد سيكون أفضل من السابق؛ بينما كلنا نثق في قدرة الأشخاص على التغير للأفضل، برأيي أن الاستمرار مع نفس الموظف هو الخيار الأفضل.
أحترم رأيك، لكن الموضوع لا يتعلق بتقبل الآخرين مثلما هم، أو محاولة التنكر بغير شخصياتنا؛ بل إن الموضوع متعلق بطريقة تأسيس صورة اجتماعية مناسبة ومفيدة لنا. إذا افترضنا مثلا أنني إنسانة لا أتقن التعبير عن مشاعري بالكلام، أتلعثم عند الحديث في موضوع أو مع شخص ما، هنا سيكون للنظرات وللغة الجسد عموما دور مهم في مساعدتي على إيصال ولو جزء من مشاعري. وإذا كنت مثلا سريع الغضب لكن طيب القلب، وهذه الصفتان تلتقيان كثيرا خاصة عند الرجال، فغضبي سيجعل الناس
جميل جدا، أعجبني طموحك رغم قلة المعلومات التي ذكرتها بخصوصه، أتمنى لك التوفيق. أما عن التأليف فنصيحتي لك هي البدء بذلك من الآن، يمكنك اعتبار ذلك كتدرب أو اعتباره تجميعا للمعلومات، أيا يكن؛ البدء بذلك مبكرا يكون أفضل برأيي.
طبعا، كلنا نتفق في كون تقليد الناس طريق نحو الفشل، فوجود فكرة المشروع وخطته والقدرة على توفير الإمكانيات أمر مفروغ منه ولا يعقل ترك الوظيفة قبل إمتلاك فكرة وخطة وهدف واضح.
بإمكانك ممارسة الكتابة كمهنة، سواء كتابة الكتب أو المقالات. أنصحك بدراسة تخصص الصحافة، إن كان ذلك ضمن شغفك للكتابة، ودراسة هذا التخصص ممكنة في المعاهد والمدارس الخاصة، ولا أظن أن هناك شروطا محددة لذلك، ابحثي عن إمكانية ذلك في مدينتك أو بلدك.
تماما، ما يناسب شخصا ليس بالضرورة مناسب لكل الناس، فعلى المرء محاولة تجربة كل الخيارات المتاحة عله يجد أفضلها.
أتفق معك، يجب النظر للكأس ككل، رؤيتنا للنصف الفارغ هو ما يجعلنا نسعى ونجتهد حتى نملأه.
ما يحيرني أكثر في هذا الموضوع هو عدم العودة لمختص تغذية من أجل اختيار النظام الغذائي الصحي المناسب لنا، فمثلا هناك من يتبع رأي المؤثرين ويختار نفس النظام الغذائي الذي يتبعونه، وهناك راكبي الأمواج الذين خلال فترة قصيرة يصبحون مختصين في كل شيء هو ترند! برأيي يجب على كل شخص مهتم بالتغذية الصحية إيجاد شخص كفوء ليساعده في تحديد وترتيب وجباته، هذا مهم جدا. أما عن الترند فبرأيي كل ترند في أي مجال يتم الاستفادة منه من قبل المؤسسات والشركات
صحيح، حدث وتصادف تفكيري بأحدهم باتصاله بي أو ظهوره أمامي فجأة، لكنني أيضا فكرت بأشخاص آخرين كثيرا ولم يحدث أي شيء من ذلك، فبرأيي أن اتصال شخص عندما تكون تفكر فيه مجرد صدفة.
حديثك عن الغربة ذكرني بتجربة سابقة، فأنا درست في جامعة خارج مدينتي، وشعرت بالغربة هناك، كررت التجربة في مدينة أخرى ولم أشعر بالغربة أبدا. فالغربة بنظري هو العيش في مكان لا يناسبنا، وقد يحدث أن نشعر بالغربة في وطننا ولا نشعر بها خارج الوطن. والذي يعيد شعور الانتماء إلي شخصيا هو التواجد في مكان يناسب شخصيتي، مكان هادئ، غير مكتظ، وحولي أناس يقدرونني، أعتقد أن ذلك يكفي.
الحل في حال كهذه هو معاملة كل موظف بالأسلوب الذي يناسبه؛ فننتقل من دور القائد إلى دور المدير والعكس. كذلك يمكن تقسيم العمل إلى مستويات، فيسلم العمل الذي لا يحتاج لابداع لهذه الفئة، ويسلم العمل الذي يحتاج لابداع للفئة المبدعة. ثم إن اختيار الموظفين المناسبين أمر مهم لتفادي ذلك، فالبحث عن الشغوفين بذلك المجال منذ البداية أفضل.
معك حق، الإجابة قد تختلف باختلاف ظروف وشخصية المعني. وأنا شخصيا جربت عدة مرات العمل في وظيفة لا أحبها، وقد كنت سابقا أتبنى فكرة أن العمل أفضل من البطالة، لكن حاليا تغيرت وجهة نظري تماما، وسأفضل البطالة على العمل في مجال لا أحبه، والسبب أن الضغط النفسي الذي يسببه العمل في وظيفة تكرهها لا يمكن أن يخلصك منه الراتب الشهري، وربما تصل للمرض بسبب كثرة الضغط، فهل تشترى الصحة النفسية والجسدية بالمال؟ برأيي لا طبعا.
برأيي الشغف والإرادة يتفوقان على الخطط الجيدة، وإذا كنت تحب المجال الذي اخترته فستجد خططا رائعا وحلولا لم تخطر على بال أحد. أما رأس المال فيمكن إيجاد حلول لذلك كالاقتراض، أو ايجاد عمل مؤقت إلى حين التمكن من بدء عمل خاص. وشخصيا أفضل الحل الأول، إذا أنني لست من الأشخاص الذين يتحملون العمل في وظيفة لا يحبونها فقط من أجل كسب المال؛ وأنت؟ هل تستطيع تحمل ضغط عمل لا تحبه من أجل المال فقط؟
سأجيب عن سؤالك: لماذا تخاطر؟ لأنك لست سعيدا وراضيا عما أنت عليه، لست راضيا عن مهنتك، ربما أصبحت لا تحبها، فقدت السغف بخصوصها،... أما إن لم يكن كذلك فطبعا لا داع للتخلي عن منصبك. ثم إن كل شخص يستطيع النجاح في المجال الذي يحبه، ومن ذكرت من الشخصيات ليسوا معيارا للنجاح، بل معيار النجاح الحقيقي هو أنت! نعم، كلنا نمثل معايير نجاح لأنفسنا. إذا كنت تطمح للاستقرار المادي ولسبب ما رضيت بوظيفة بسيطة، فهذا يعتبر قلة طموح وفشلا كبيرا!! وإذا
صحيح، تحقيق النجاح يجب أن يدفعنا للتفكير في الخطوة القادمة، لتحقيق نجاح أكبر، ولا يعني تحقيق النجاح نهاية مرحلة الإنجاز وبدء مرحلة الراحة. ونحن تقريبا نتشارك في نفس الأحلام في المرحلة الأولى من حياتنا ( النجاح بالدراسة والتخرج، ثم الاستقرار المادي)، هل يعقل أننا نتشارك في أحلام أخرى في المراحل المتقدمة من حياتنا؟ مثلا ما الذي تطمحين لتحقيقه أنت بعد تحقيق الاستقرار المادي؟
صحيح جدا، لكن للأسف الموضوع مثلما ذكرت مرتبط بالمجتمع بأكمله، وتغيير أفكار المجتمع ككل صعب. ومشكلة أخرى أراها تحدث بمجتمعاتنا هي الحرص على العمل في مجال الدراسة بالتحديد. ما رأيك بهذه الفكرة أيضا؟ إذا ما أتيحت لك فرصة عمل في وظيفة جيدة، تحبينها؛ هل ستهتمين بكونها خارج مجال تخصصك؟ وماذا تتوقعين أن تكون ردة فعل محيطك العائلي على هذا القرار؟
للأسف! والسؤال المطروح هاهنا هو كيف يمكن للمرأة معرفة إذا كان الرجل يستحق تخفيفا في المهر أم لا يستحق ذلك، خاصة إذا كانت ستتزوج بشخص لا تعرفه جيدا، أي زواج تقليدي؟
طبعا أتفق معك في كل ما ذكرت، مفهوم النجاح يختلف من شخص إلى آخر، لكن أعتقد أننا نتفق على نطقة مهمة وهي أن النجاح يجعل المرء سعيدا، فكل ما نحققه على الصعيد الشخصي أو في العمل والدراسة ويشعرنا بالسعادة هو نوع من النجاح. فنعم، أنت ناجحة حتى لو تكن لك وظيفة، ناجحة لأنك تحبين التطوع وتفعلين ذلك باتقان، ذلك يكفي. أما عن الدراسة والتخرج والأمور الأخرى المشابهة فهي نجاحات صغيرة إن صح التعبير؛ ونحن نملك أهدافا صغيرة وأخرى أكبر، وليس
رائع جدا، وفقك الله. ذكرت أن الحرية المالية هي النجاح بالنسبة لك، لكن بين تحقيق تلك الحرية المالية من خلال وظيفة تحبينها وبين تحقيق ذلك من خلال وظيفة لا تحبينها، أليس هناك فرق؟ فشخصيا لا أتحمل العمل في مهنة لا أحبها، بل إنني أفضل البطالة على ذلك، ما رأيك أنت في هذه النقطة؟ وهل وظيفتك الحالية توفر لك الحرية المالية فقط، أم أنها توفر لك السعادة وترفع طموحك عاليا؟
صحيح، لكل منا دوره في الحياة، ولا أستصغر أي عمل مهما كان؛ إنما برأيي على كل شخص العمل في شيء يحب؛ فالمزارع شخص ناجح مادام يعمل في مهنة يحبها، فلا يشترط في المهنة الأجر الكبير أو الاستقرار فيها، بل يشترط فيها تحقيق السعادة والرضا لصاحبها، أي الوصول للسلام الداخلي كما تحدثت. المشكلة أن الوصول للسلام الداخلي ليس بتلك السهولة، فتخيل أن تزاول مهنة لفترة جيدة ثم تكتشف أنك لا تنتمي لذلك المكان، وأنك تفقد طاقتك وشبابك وطموحك باستمرارك في ذلك
جميل جدا؛ صحيح الرضا هو أحد أهم أسباب السعادة، أما النجاح فهو برأيي يعني تحقيق ما تريده، بغض النظر إن كان ما تريده منزلا كبيرا، أو عملا دائما أو تأليف كتاب، وحتى الزواج! إذا حققت ما تريده وشعرت بالسعادة بذلك، فأنت ناجح... لكن لا يجب أن نفهم القناعة والرضا، على أنه تقبل واقعنا كيفما كان! بل علينا عدم الخضوع للظروف. ما رأيك بذلك؟ هل فكرة القناعة والرضا تتعارض مع فكرة المحاربة من أجل أهدافنا؟
أنا لا أدعو إلى ترك العمل وتأسيس مشروع خاص، لا! بل إلى ترك العمل الذي لا نحبه والسعي وراء العمل في مجال نحبه، والعمل لا يشترط فيه أن يكون دائما أو حكوميا ليتحقق الاستقرار. هل تفضلين الترقية والمزايا على العمل في مجال تحبينه؟ بالنسبة لي لا، فالعمل في مجال لا أحبه يقتل الشغف والطموح داخلي. واين داير عاش طفولة محرومة، وفشل عدة مرات في دراسته أو خلال محاولته لنشر كتبه، لكن هل استسلم؟ لا، لماذا؟ لأن ذلك حلمه وشغفه، أنا
أعتقد أن الفكرة المطروحة تشير للفرق بين المدير والقائد؛ فالمدير (النظرية X) يقوم بتوزيع المهام، فهو يسير بمبدأ الأمر والنهي، ويسطر الحدود، ويهتم بالنتائج لا غير، ولا يهمه راحة العمال أو إبداعهم. بالمقابل القائد (النظرية Y) يعطي مساحة لمن يعمل معهم، مساحة للابداع واتخاذ القرار، وهو يعدل بين نفسه وبين الموظفين، فلا يستعمل أسلوب الأمر معهم، لأنه يعتبر نفسه جزءا من هذا الفريق. وطبعا أرى أن النظرية Y أفضل بكثير فهي تجعل الموظف يحب عمله ويتقنه، ويعتبر نجاح العمل نجاحا
نحن لا نختلف في حبنا للغة العربية، لكن كل اللغات تعتبر ثقافة، وكل اللغات لها تاريخ، وهناك لغات عالمية أخرى غير العربية كالانجليزية والاسبانية أيضا، وإذا اعتبرنا كونها لغة القرآن هو الشيء الذي يميزها، فقد أصبح القرآن متوفرا بلغات عدة! أما عن كونها لغة حية فكل لغة يتم التحدث بها هي لغة حية حسب اللغويين، ولا يشترط أن يكون عدد المتكلمين بتلك اللغة كبيرا لاعتبراها لغة حية... أعتقد أن أكثر ما يميز اللغة العربية فعليا هو قاموسها الضخم، وقدرتها على