Rana Mohamed

21 نقاط السمعة
2.28 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
هذا صحيح فما كنت أعنيه هنا هو الخوف الطبيعي والذي يمكننا التخلص منه و مواجهته بحلول عملية وسريعة مقارنةً بالخوف المرضي ، والذي يجب أن نهتم به بشكل أكبر فحلوله هي الأكثر تعقيدا ً.
أتفق مع كلامك يا ضياء بأن الخوف عامل كبير في اتزان واستقرار الحياة فماذا لو شعرنا أن كل ما حولنا مباح وأنه لا شعور يمنعنا من المخاطرات ؟ طبعا ستفقد الانضباط وتسير الحياة بشكل فوضوي ،فالتعامل معه بالعقل والمنطق هو الحل الأفضل .
أنا لا أحبذ الخوف الذي يمنعني من المحاولات والتجارب التي قد تضيف فارقا في الحياة ، لكنه فطرة خُلقنا بها ، وأحيانا ً أرى أن الخوف من العواقب سببا للنجاة في أوقات كثيرة.
معكِ حق ؛ فالخوف مثلما له أضراره النفسية والصحية فإنه أحيانا يكون له نتائجه الإيجابية فأبسط مثال لدي هو الخوف من الله سبحانه وتعالى والخوف من الحساب والعقاب فهو يدفعنا لتتبع أوامره وإجتناب نواهيه وبذلك كمل قلتِ يا نورهان يضعنا في خانات آمنة.
أعتقد أن هذا يرجع إلى طريقة تعامل كل فرد مع الخوف وموقفه منه فهناك من يتخلص منه سريعا ويقلل منه بتجاهله لهذا الشعور و الاعتماد على العقل والمنطق والإكثار من المواجهات التي هي مصادره وأيضا للعوامل الخارجية تأثيرها في ذلك ، أما البعض والذي يقوى فيهم هذا الشعور فهم كثيرا ما يستسلمون له فيزيد ويتنامى لديهم
أكثر مقولة أو إقتباسة أحب أن أكررها على مسامعي و أعمل بها لدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله وهي :(عش كل لحظة كأنها آخر لحظة ..عش بحبك لله عز وجل .. عش بالتطبع بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم .. عش بالأمل بالكفاح .. عش بالحب والصبر وقدر قيمة الحياة)
أنا أيضا لدي أهداف للدنيا وللآخرة مثلك وفي بداية طريقي لكثير من هذه الاهداف من حفظ للقرآن والعمل التطوعي والخوض في الاعمال الكتابية وإنشائي للمحتوى والتعمق في الثقافة والقراءة بجانب الدراسة الجامعية لكن الأمر كله يعتمد علي التنظيم ووضع الأولويات فكم من أناس حولنا رأيناهم ونراهم يجمعون بين الكثير من الأعمال لصالح الدنيا والآخرة ..وردي على سؤالك في أهداف الدنيا ام الآخرة أرى أن أهداف الدنيا لا تقل أهمية فنحن مثلما خلقنا لنعبد الله سبحانه وتعالى خلقنا أيضا لنعمر في
أرى أن تجربتك مع الكتابة شيقة ورائعة يا نشوة فرغم إنك لم تبدئي منذ الصغر ولم تكبري على حب القراءة لكنك تمكنتي منها بوقت قصير، وأنا أتفق معكِ وأرى أنّ الرغبة والتفكير عنصران أساسيان لكل من يرغب في أن يصبح كاتباً وكما اعتمدتِ أنتي عليهما..... وشكراً لك على النصيحة والنبذة التي حكيتيها لي عن تجربتك، و تمنياتي بدوام التوفيق
شكراً لك Diaa على هذه النصائح والمعلومات القيِمة و أنا حقاً متاكدة من رغبتي هذه منذ وقت ليس بقصير فما كنت لأكتب هذه المساهمة ولا لأشارك هنا في المنصة لو كان لدي شك في رغبتي وعزيمتي وسأستمر في المحاولة وتطبيق العديد من النصائح التي قدِمت لي من قبلكم إن شاء الله
شكراً لك يا مصطفى على النصائح القيمة وحقاً كما قلت للمداومة على المطالعة مع التدرب فارق كبير فهما الأساس في حياة كل كاتب سواء كان يمتلك موهبة الكتابة منذ الصغر أم لا
اشكرك كثيراً يا خالد على ماقدمته من معلومات وإقتراحات وساحاول في تجريبها وأنا أركز أكثر على نصيحة 2 الخاصة بالمفكرات لإنها تساعد على توثيق الحياة وممكن أن تتحول فيما بعد لعمل أدبي وأركز على 4 لأنني أعلم كما قلت في المساهمة أن الأمر يحتاج إلى وقت وايضاً في 7 لإن النقد الداخلي حقاً يؤدي إلى التراجع ويستهلك الكثير من الوقت
هذه المقولة التي اضفتها معبرة حقاً يا دليلة وأرى ان الإنسان لا يجب ان ينتظر الفرصة لتأتيه ولكن يجب أن يبحث هو عنها وهكذا في الكتابة قرأت معلومة أنه يجب على الكاتب أن يجرب أشياء جديدة ويتعلم مهارات جديدة ويزور أماكن جديدة كي تتغير نظرته للحياة ويرى كافة الجوانب ليستطيع الكتابة في عدة مجالات
اشكرك يا علي على هذه النصائح القيمة . و إنني حقاً احاول في التدرب يوميا لكن ساجرب الكتابة على المنصات غير المدفوعة وما بعدها مما نصحت إن شاء الله .
عندما نتعامل مع شخصية متسلطة وخاصةً لو من أقرب الناس، يجب أن نتحلى بالهدوء والصبر وتحمل النقد ونتجنب أن نكون رد فعل، ونتحدث بثقة عما نريد إثباته لهم ونأتي بآراء ومعلومات كثيرة حول الموضوع كي نساعدهم يروا الأمور من زوايا مختلفة
معكِ حق... فمثلا عندما نتعرض نحن لظروف خارجية تجعلنا نتراجع عما نفكر به يكون وقتها التغير صعب، لكنه سيحدث لا محالة بمرور الوقت وبمحاولة التأقلم وإذا ظللنا متمسكين برغباتنا
هو حقا موضوع يطول شرحه، وله جوانب ومداخل عديدة، وأتفق معك أيضا في أن النفس تولد وتموت، ولكنني ما أردته هو توضيح أهمية التصالح مع الذات وإعطائها الفرصة حتى تولد كما قلت (الأنا) من جديد ولا تظل ميتة للأبد...