الذات الإنسانية....... كم هي محيرة في البحث عنها وغير سهل تحقيقها، لقد خلق الله كل جسد وذاته في روحه وعقله، والتي يجب عليه أن يكرمها ولا يسرف فيها ويكتشف فيها دائما ويطوّر بها، وكل ذات تختلف عن غيرها في فكرها وقدراتها وفي ما تحبه وما تكرهه وفي الكثير مما يميزها عن غيرها، ويجب على الإنسان بين الحين والآخر الجلوس والتفكير في كيفية توجيه ذاته وتعليمها وأن يكون متصالحا معها كي تساعده في تحقيق الأفضل.....
الذات الإنسانية
التعليق السابق
هو حقا موضوع يطول شرحه، وله جوانب ومداخل عديدة، وأتفق معك أيضا في أن النفس تولد وتموت، ولكنني ما أردته هو توضيح أهمية التصالح مع الذات وإعطائها الفرصة حتى تولد كما قلت (الأنا) من جديد ولا تظل ميتة للأبد...
لكل توليد النفس أو الأنا من جديد يا رنا لابد لك أن تتشبثي بموضوع رغباتك وتتعلقي بها تعلقاً ترى الدنيا معه في كفة و رغبتك في كفة أخرى. وأولى الخطوات أن تتقبلي وضعك الراهن وما أنت عليه. أيما كان وضعك تقبليه و تصالحي معه ولا تلومي نفسك ولا تجلديها إطلاقاً. ولكن ليس معنى ذلك أن لا نعمل من أجل موضوع الرغبة. لا، علينا أن نعمل بكامل طاقتنا لندرك موضوع رغبتنا وفي خلال ذلك نعيش الحلم بأننا بالفعل قد حققناه. يعني نتمثل النجاح في الحصول على موضوع رغبتنا خلال السعي إليه.
التعليقات