شكرًا من قلبي على تعليقك الثري والنية الطيبةالواضحة بين السطور. اقدّر كل حرف كتبته، وأتفهم وجهة نظرك،لكن أود أوضح لك بعض النقاط: أنا لا أبحث عن "رجل من الجنة"،ولا أريد حياة وردية دائمة. أنا فقط كنت أطلب أن يُرى ألمي… أن يُفهم صوتي… أن يُحترم شعوري بدل أن يُسخف أو يُقمع. لم أطالب بشيء فوق طاقته،كنت فقط أقول: "أنا موجودة، هل تراني؟" أن يُحسب له أنه "يوفر لي بيت وأمان مادي" هذا جميل،لكن العلاقة الزوجية مش عقد تموين، العلاقة روح،
1
أقدّر كلماتك ونيتك الطيبة،وأعلم أن النصيحة من القلب لا تُرد،لكن صدقًا. أنا لم أصل إلى هنا من لحظة انزعاج مؤقت.لقد صبرت، وصارحت، وكنتُ ألتمس له كل عذر. كتبت، وتكلمت، وانتظرت،ولم أُقابَل إلا بالجفاف، بالصمت، أو باتهامي بالمبالغة.أنا لا أرد القسوة بالقسوة، ليس لأجله. بل لأنني لا أعرف أن أكون قاسية.لكن حين يتكرر الإهمال،حين تُطفأ مشاعري كل مرة بحجة أنه "مشغول"،حين أُحَمَّل مسؤولية تعب لا علاقة لي به،لا يكون السكوت حكمة بل إلغاء لذاتي. أنا أدعو الله دائمًا، وأؤمن أن رزقي
شكرًا على هذا التفسير العاطفي العميقف يه جمال لغويو نوايا صافية،لكن اسمح لي أن أقول لك شيئًا من الواقعالذي اعيشه. وجوده بجانبي في تلك اللحظة لم يكن رسالة اهتمام كان حضور جسد فقط،أما الكلمة، النظرة، الاحتواء، فلم تكن موجودة.كنت معه، لكنني كنت وحيدة جدًا.هو لم يكن يصارع الحياة وحده، أنا أيضًا كنتُ أخوض صراعًا:بين خوفي من خسارة صحتي،وأملي في الحمل،وحاجتي لشعور واحد. أنني لست عبئًا.هو لم يصرخ من أجليه هو صرخ عليّ، ولامني على شيء فعلته بدافع الحب،اتهمني بالتسبب في
سؤالك مؤلم لاني حادثته كثيرًا، وبكل الطرق… كتبت له رسائل طويلة، كانت تشبه قلبي المفتوح على مصراعيه،أشرح، أشرح بتفصيل، كأنني أتوسل منه شيئًا بسيطًا: أن يشعر بي، فقط.وي كل مرة، كان يرد بجفاء: "أنتِ تتأثرين بالمسلسلات."أو لا يقرأ.أو يقاطعني في منتصف الكلام: "أنا مشغول… لا تفتعلي المشاكل."له تعرف كم مرة حاولت أن أكون واضحة، ناضجة، صبورة؟أن أتكلم لا لأعاتب، بل لأُقرّب المسافة؟لكن الوضوح لا ينفع مع من أغلق عينيه،ولا الحوار يُثمر في قلب قرر ألّا يسمع.بعض الناس لا يحتاجون فرصة
سؤالك مؤلم…لأني حادثته كثيرًا، وبكل الطرق… كتبت له رسائل طويلة، كانت تشبه قلبي المفتوح على مصراعيه،أشرح، أشرح بتفصيل، كأنني أتوسل منه شيئًا بسيطًا: أن يشعر بي، فقط. وفي كل مرة، كان يرد بجفاء: "أنتِ تتأثرين بالمسلسلات."أو لا يقرأ.أو يقاطعني في منتصف الكلام:أنا مشغول… لا تفتعلي المشاكل.هل تعرف كم مرة حاولت أن أكون واضحة، ناضجة، صبورة؟ان أتكلم لا لأعاتب، بل لأُقرّب المسافة؟لكن الوضوح لا ينفع مع من أغلق عينيه،ولا الحوار يُثمر في قلب قرر ألّا يسمع.بعض الناس لا يحتاجون فرصة للفهم،بل
شكرا لك يا عمر على كلماتك أحيانًا نكتب من قلبنا ولا نعلم أننا نلمس قلبًا آخر يشبهنا أنتَ لم تكن مجرد معلق، بل كنت ضوءًا صغيرًا مرّ في لحظة انطفاء،كلمة نبيلة في وقتٍ كانت فيه الكلمات كلها سكاكين. أحترم صراحتك في كره يوم ميلادك،وأشعر بك أكثر مما تظن،فنحن نكبر لكننا نطفئ شموعنا بصمت، لا احتفال. أما عن حكاية قريبتك،فقد أعدت لي الأمل بلُغة لا يُتقنها سوى من ذاق مرارة الانتظار،وشرب من كأس المقارنات والصبر والمضايقات… ثم جاءه الفرج بهدوء. ودعوتك
كلامكِ صحيح و فعلاً، كثير من سوء الفهم في العلاقات لا يأتي من غياب الحب، بل من اختلاف لغة التعبير عنه. لكن ما عشته لم يكن اختلاف لغة فقط… بل غياب تام للمحاولة. لم أطلب أن نكون متشابهين تمامًا،كنت فقط أرجو أن يحاول أن يفهمني، أو على الأقل يعترف بوجود مشاعري.لكن حين يُقابل الشعور بالتجاهل، والاهتمام بالصمت، والعطاء بالبرود…حينها لا نكون أمام اختلاف تعبير فقط، بل اختلال توازن لا يُحتمل. قد يملك البعض مشاعر بداخله،لكن إن لم تصل للطرف الآخر،
شكرًا من قلبي على هذا الكلام النبيل 💛 صدقت… الألم العاطفي ليس ضعفًا كما يصوّره البعض، بل هو دليل قلبٍ حيّ كان يُحب بصدق. ومثلما قلت، النفس مثل الذهب… لا تصقلها إلا النار.ولعلّنا لا نخرج من المحن كما دخلناها أبدًا… بل نخرج أنقى، أهدأ، وأقرب لأنفسنا. التجربة كانت موجعة… لكنها الآن تصبح معلّمة. وأنا اليوم، لا أكره ما مررتُ به…بل أحترمه لأنه كان الباب الذي عدتُ منه إلى نفسي. دمتَ نورًا بالكلمة، وامتنان كبير لوقتك الجميل 🌿
شكرًا لكِ على تهنئتك وعلى كلماتك الطيبة… ردك فيه لطف ومحاولة فهم، وأنا أقدّر ذلك جدًا. لكن دعيني أكون صادقة: زوجي لم يكن دائمًا بهذه القسوة، لكنه لم يكن يومًا حنونًا أيضًا… كان دائمًا يرى مشاعري كأنها عبء، وحين أحببتُه، ظننت أن الحب يُعلّم، أن القرب يُلين، لكنني كنت أتعلم أنا فقط… أتنازل، أبرر، أتحمّل. ما حدث في يوم ميلادي لم يكن لحظة انفعال، بل لحظة انكشاف… كشف لي أنني لم أكن في قلبه يومًا بنفس القيمة التي وضعتُه بها
شكرًا على كلماتك ونيتك الطيبة، وفكرة الكتابة باليد أعرفها جيدًا، وقد جربتها في محطات كثيرة من حياتي… لكنني اليوم لا أحتاج أن أكتب لأُخرج شيئًا مكتومًا… أنا أفهم ما يؤرقني، وأسميه باسمه، ولا أتهرب من مشاعري. أعرف من أين يأتي الألم، وما الذي يوجع قلبي فعلاً، وأين تكمن الفجوة بين ما أحتاجه وما أعيشه. الورقة لا تخيفني، والصدق مع النفس لا يُربكني، لكني وصلت إلى مرحلة لم أعد أكتب لأرتاح، بل أراقب بصمت وأتعلم… ألاحظ ما يُبقي الإنسان حيًا من
أقدّر نيتك الطيبة، وأتفهم كلامك عن الصبر وطبع الرجل الصامت، لكن اسمحي لي أن أوضح لك وجهة نظري كإنسانة عاشت هذه العلاقة بكل تفاصيلها: أنا لا أشتكي من قلة الكلام فقط… أنا أشتكي من غياب الشعور، من غياب المشاركة، من الوحدة داخل علاقة يفترض أن تكون دفئًا لا عبئًا. نعم، هناك رجال لا يُجيدون التعبير بالكلمات، لكن هناك فارق كبير بين الصمت الطبيعي وبين الصمت البارد القاسي الذي يُطفئ القلب. كونه "يؤدي واجبه" لا يعني أنه يحب… الواجب يُؤدى حتى
شكرًا لكلامك الجميل والذي فيه الكثير من الصحة، لكن دعيني أوضح لك شيئًا… أنا لا أعيش فقط في شعور "أنني الوحيدة التي تبذل" أنا أعيش في واقع فعلي من برود، إهمال، وصمت طويل، ومحاولات كثيرة متكررة مني لإحياء علاقة فقدت توازنها من زمن. أنا لا أطرح سؤال: "هل هذا حب؟" عبثًا… بل لأني نزفت بما يكفي من داخلي، وبدأت أصل لنقطة ماعدت أُفرق فيها بين الصبر والإنهاك. العلاقة التي تبذل فيها واحدة كل شيء، وتُقابل بالصمت، أو بالواجب، أو باللامبالاة،
شكرًا لنصيحتك، وأتفهم تمامًا نيتك الطيبة في التذكير بالامتنان ومقارنة الواقع بواقع أسوأ، لكن دعيني أوضح لك شيئًا: أنا لا أقارن زوجي بغيره، بل أقارنه بنفسه، أقارنه بما أحتاجه منه كشريكة حياة. الامتنان لله لا يتعارض أبدًا مع الرغبة في علاقة إنسانية مشبعة بالمشاعر، الاحترام، التقدير، والاحتواء. نعم، هناك من لا يملكن شيئًا، وهناك من يعشن في ظروف أصعب، لكن المقارنة بهذا الشكل تُلغي ألمي الحقيقي وحاجتي النفسية العميقة. كونه يعمل كثيرًا لا يمنع أن يعطيني بعضًا من روحه، لا