نعم، أريد أن أشفى.
أريد أن أعود إلى نفسي بعد أن ضيّعتها في علاقة لم تشبهني.
أريد أن أتعافى من صوتي الذي لم يُسمع، من وجعي الذي لم يُفهم، ومن وجودي الذي لم يُقدّر.
وقد بدأت.
● بدأتُ أستوعب أن الصمت الذي كنت أمارسه كان خيانة لروحي.
● بدأتُ أتوقف عن البحث عن الحب في قلب لا يسعني.
● بدأتُ ألاحظ علامات شفاء صغيرة، لكنها حقيقية:
لم أعد أحن إلى من تجاهلني،
لم أعد أنتظر رسالة أو اتصال،
صرتُ أحتفي باللحظات التي أكون فيها وحدي… دون وجع.
أنا لا أدّعي أنني شُفيت تمامًا…
لكني بدأت، وهذا وحده انتصار.
أصبحت أختارني.
أحضن الطفلة التي بداخلي وأقول لها:
"أنا هنا… لن أترككِ مرة أخرى."
إنه الشفاء،
هادئ، متدرّج…
لكنه صادق وثابت، أقوى من أي حبٍ مزيفٍ عرفته.
التعليقات