إسراء عامر

25 نقاط السمعة
1.07 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
9

ماما فريلانسر

من المتعارف عليه في عصر العولمة وهيمنة النظرة المادية إن شغل المرأة بقي جزء أساسي من حياتها، كنوع من المشاركة في الأعباء المنزلية اللي تكالبت على الزوج، أو عشان (الكارير) وأنها لم تتخرج من الدرجة الجامعية عشان تقعد في البيت. وبين فكرة العمل و تحقيق الذات و فكرة إن بيتي وجوزي وبنتي أولى بيا كانت فكرة العمل من البيت منقذ كبير خاصة لمن كانت تعمل من الجامعة ومتعودة أن ليها جزء مادي خاص بيها. العمل الحر أو عالم الفريلانسر هو
5

عن عمرك فيما أفنيت !!

تعالت بعض الأصوات تنادي ( اشتغل ١٦ و ٢٠ ساعة، اهلك نفسك، لا للراحة ، اتعب وعافر بلاش ترتاح، لازم يكون مرتبك رقم محدد لو عايز تخلف) لكن هيهات من تلك الشعارات التي دفنتنا أحياء.. ندفع أعمارنا من أجل (عيشة مادية مرتاحة).. نتنسى أن هناك بيت دافىء نستمتع به، ضحكات فلذات أكبادنا تطرب أذاننا، لكن الويل لنا من نفسنا ( ضيعت فرصة كانت هتغير حياتك، شيل شغل أكتر عشان ترتاح) تعلمنا أن الراحة كفر بنعمة العمل، لكن لا لنلقي جنبا
3

رحلتي في عالم الفريلانسر

رحلة الفريلانسر بدأت معايا لما قررت إني ارجع أكتب بس مش هاكتب عن افكاري لأ !! هاستغل الموضوع واكتب في الطب عشان بقالي سنة كاملة وقفت شغل صيدلة، وكمان سبت الشغل الحكومي عشان حاجات كتيرة. وكمان بسبب جائحة كورونا فعلا كانت بداية إن الناس تعترف إن ممكن شغل من البيت عادي. بدأت رحلة كورس كتابة المحتوى و البحث عن العمل ومن حسن الحظ إن الكورسات متوفرة أونلاين ومع رحلة البحث عن العمل بعد الكورس أصيبت بإحباط شديد !! (متسمعش كلام
1

تجربتي مع أول عميلة 🥲

العميل اللي دائما عايز يكون مميز وبس !! ( اللي دايما بيقول أفكاري ده ياما عملت والناس بتسرق أفكاري) العميل ده شخص لطيف للأمانة، محتاج بس حاجة بسيطة اي فكرة وتنفذ قوله زي ما حضرتك وصيت أو قولت. في الأغلب هيعدل عليك مرة أو اتنين بعدها ( وده إنجاز) وبعد كده هيكون مبسوط بالشغل. تحليل بسيط ورؤيتي لشخصية العملية ((العميلة ده حسيت أنه مظلومة أو عايز تهرب في الشغل وعايز حد يديها إحساس تقدير بزيادة )) وقد كان بعد ما
1

النيزك

أنباء عن اصطدام نيزك بالكرة الأرضية.. تعالت الصيحات و البكاء و العويل.. أصبح الناس أكثر ازدحامًا على دور العبادة.. ليرحمنا الخالق بجمال عفوه و عظيم سلطانه. أصبحت الأسواق أقل صخبًا، ربما أدركنا أخيرًا أننا نعيش في وقت لا ينفع فيه المتاع الزائل.. الجميع يصيح انتظروا لم نعش حياتنا بعد لم نستطيع أن نحلم، مر الوقت سريعًا أما كان للنيزك أن ينتظر.. هناك من يقول مازالت أحلم بفرصة أفضل للعيش و السفر لجميع أنحاء العالم.. و هناك من تقول مازالت أريد