من المتعارف عليه في عصر العولمة وهيمنة النظرة المادية إن شغل المرأة بقي جزء أساسي من حياتها، كنوع من المشاركة في الأعباء المنزلية اللي تكالبت على الزوج، أو عشان (الكارير) وأنها لم تتخرج من الدرجة الجامعية عشان تقعد في البيت. 

وبين فكرة العمل و تحقيق الذات و فكرة إن بيتي وجوزي وبنتي أولى بيا 

كانت فكرة العمل من البيت منقذ كبير خاصة لمن كانت تعمل من الجامعة ومتعودة أن ليها جزء مادي خاص بيها.

العمل الحر أو عالم الفريلانسر هو عالم واسع من المهام ولو كان يظن إنه له وقت دوام زي العمل الخاص !!

غلطان, العمل الحر أنت لست مدير نفسك بل مديرك هو صاحب التاسك 

((يعني لو ماسك ٤ تاسكات فأنت لك يا بطل ٤ مديرين)) 

العمل الحر منفذ لأمهات كتيرة زي عشان نقدر نقدم مساعدة في البيت مع غير ما ننزل و نتعامل في الشوارع و زحمتها بس بنتعامل و نهدل العميل وده كله محتاج طاقة و استراتيجيات وحاجات كتيرة.

العمل الحر مش هنكبر ونصغر اللوجو 🥲

العمل الحر عالم تاني وفي ضغط شغل و مواعيد و كل حاجة زيه زي العمل المكتبي بس الفرق إن المكتب معاك في كل مكان 

ولما تكوني أم و بتشغلي فريلانسر فأنتي بطلة إنك بتكملي المشروع وتسلميه في مواعيده.

لأن ماما الفريلانسر بتعت الميل وهي بتطبق الغسيل / بتكتب فكرة المحتوى و هي بتغسل الأطباق / بترضع النونو وهي بتجهز خطة الشهر وبتعمل swot للعميل.

ماما الفريلانسر مالتي تاسكينج زي ما الكتاب بيقول.