أو بالأحرى كيف علي وضع أهدافي نسبةً لسرعة إنجازي؟ في البداية حاول أن تضع هدف واحد واعمل على تحقيقه ومراقبة أدائك فيه، لو تتخذ هذه الخطوة لمدة شهر فقط بعدها تضيف أهداف أخرى إلى القائمة، كن واقعي في كتابة اهدافك واكتب اهداف ذكية وليس أحلام عامة. الاهداف الذكية والواقعية في كتابتها تسهل عليك عملية تتبع النتائج وتقييم نفسك. وقبل ان تنطلق في كتابة الأهداف: اعمل لتقييم لنفسك وتحليل من ناحية نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات. بعدها حدد الأهداف العامة التي

بمجرد وعيك بوجود خطب ما، هذا لوحده يدل على أنك سوي وصاحب ضمير حي، فالاعتراف بالخطأ فضيلة وهو أول خطوة نحو التغيير الإيجابي. فكما تفضلت وقلت، يوجد الكثيرين ممن يحللون لأنفسهم ما يحرمونه على غيرهم ولكن الجزء الأكبر منهم لا يعي هذه المشكلة. وإذا اقتصرت مشكلتك على نوعية المواقف هذه، أي تحلل لنفسك ما تحرمه على المرأة، هنا السبب هو التأثر بالأعراف والتقاليد لا أنانية أو تكبر وفي هذه الحال الأفضل بناء معتقدات جديدة قائمة على الحكم الموضوعي المنطقي لا

حيث أنك تستطيع بدون أي شهادة جامعية -خصوصًا في مجال البرمجة- أن تحقّق ما لا يمكنك توقّعه على الإطلاق لا أختلف معك يا علي ولكن إن تحدثنا بشكل أعم فالأهم من الشهادة نفسها أن تعلم كل ما يتم تدريسه بداخلها. وبهذا تكون الجامعة هي أقصر طريق يضع منهجًا مدروسًا وفعالًا فحتى لو لم يتمكن الشخص من دخول جامعة تدرس البرمجيات فالأفضل له أن يتبع بنفسه منهجًا أكاديميًا أخر. المشكلة ف مجال البرمجة أنه يمكنك الخروج بمنتج ما بمجرد تعلم بعض

لا يوجد إنسان كامل يا عمر، ولذا إن انتظرنا الوصول للكمال حتى ننصح غيرنا فلن نجد ناصح واحد على هذا الأرض. فمعصية الشخص أو فقدانه للشيء لا يمنعانه من نصح غيره، قال الإمام مالك في كتابه الموطأ: قال سعيد بن جبير: لو كان المرء لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء ما أمر أحد بمعروف ولا نهى عن منكر ـ قال مالك: ومن هذا الذي ليس فيه شيء. ولذا فنصح الغير بما لا تفعله أمر