عمر حفناوي

31 نقاط السمعة
1.05 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
4

قد لمعت عيناه !

قد لمعت عيناه، لا لم تلمعا حماسةً ولم تنتفض يمناه بالعزم، قد أسند رأسه إلى مكتبه ونظر إلى أسفل، إلى مستوى رؤيته وأدرك أن هناك أشياء لا يمكن أن نصل إليها، لا يجب أن نحلم بها أصلاً، كأنها كتب عليها ممنوع التخيل أو التصور!
4

رسالة من نفسي إلي نفسي!

صديقي العزيز لم أرك منذ سنتين أو أكثر، أتمني أن تكون بخير، أتمني أن تكون قد حققت أحلامك التي طالما تمنيتها، هل تتذكر تلك الكلية التي دائماً أحدثك عنها؟التحقت بها أعني ليست أفضل جامعة علي الإطلاق و لكنني وصلت أليس كذلك؟أتتذكر قناة اليوتيوب خاصتي؟ أعني لم أصبح يوتيوبر و لكنني أحاول و هذا المهم ألم يعلمونا هكذا؟ لست اذكي طالبا في كليتي ولا أكثرهم اجتهاداً و لكنني موجود علي الأقل أنافس علي البقاء في المراكز الآمنة. عجيب كيف تغيرت أحوالنا
3

عندما يتخلي عنك آخر ما تحب !

نظرَ لها بكلِّ حبٍّ وقالَ لها: "أنتِ كلُّ ما تبقَّى لي." فقفزَتْ من الشرفةِ وتكسَّرتْ. كم هو محزنٌ رؤيةُ آخرِ ما تبقَّى من القهوةِ يُسكَبُ على الأرضِ.
3

الإيجابية السلبية !

حدِّثني عن الإيجابية الصماء والتفكير الإيجابي الأعمى، خَدِّرني بقولك إني أستطيع وأنه لا وجود لكلمة مستحيل. أعطني نظارة الألوان التي تُظهر كل لونٍ بحدَّةٍ زائدةٍ تُفسِد عيني، ولكن لماذا نتحدث بعقلانية وواقعية؟ أيُّ بؤساءٍ نحن؟
3

لماذا تبدي رأيك من الأساس؟

ثم فجأة أصبحتُ أنا المخطئ، أصبحتُ أنا المشكلة، أصبحتُ غير مرغوب كما كنتُ دائمًا. تكون مرغوبًا دائمًا عندما تكون ناجحًا خلوقًا، عندما تحقق مكسبًا ما، عندما تكون واجهة جميلة ومثالًا يُحتذى به. لكن من سيتحملك عندما تكون غاضبًا يائسًا، عندما تكون شعلة نار؟ من سيسعى لإطفائك ومن سيزيد احتراقك؟ من سيضع البنزين على جراحك ومن سيسعى ليضمِّدها؟ لطالما حاولت أن أكون إيجابيًا، لكن شيئًا ما يمنعني. فبداخلي حمم ملتهبة وأظهر الابتسامة الهادئة والنظرة الباردة. في وقتٍ ما ستلتحم الصورتان. أتمنى
3

لقاء بعد شقاء

وَجدتُها بعد عناءٍ طويلٍ وطريقٍ شاقٍّ، أخيراً رأيتُها ودنوتُ منها وضممتُها. نعم، إنَّها هي! هذه الحقيبة التي طالما بحثتُ عنها. وجدتُ داخلها ورقةً بيضاءَ. أَيُعْقَلُ تركَ أحدهم لي رسالةً؟ مكتوبٌ على الورقة: "قيمةُ الفواتير: ألفُ جُنيهٍ لا غير".
3

لا تمشِ ممتعضاً !

هذا أحمد طالبٌ في كليةٍ ما، ما يميزه أنه دائمًا ساخطٌ على حياته ويرى أنه يستحق ما هو أفضل. يجهز أحمد للذهاب إلى الكلية ويظهر على وجهه الامتعاض كلما فكر في "أي محاضرة تلك التي تشرح الساعة الثامنة صباحًا؟ ألا يمكن أن تؤجل ساعتين على الأقل؟". مما زاد الطين بلةً أنه صار حائرًا هل يأخذ معه المعطف الخاص به أم أن الجو سيكون حارًا؟ ولكن بغريزة الأمومة تخبره أمه أن يأخذ معطفه حتى يصبح "في الأمان". بينما أحمد في الطريق
2

الحب المشروط

أنتَ جيِّد، أنتَ رائع، أنتَ إعجازيٌّ، أنتَ الأفضل بينهم. من قال إنك مثلهم؟ عليك أن تتعود أن تسمع مثل هذا الكلام عندما تكون هادئًا مطيعًا لا يعلو صوتك ولا تحتدُّ نظراتك، لا لك ردة فعل ولا فعل من الأساس، مجرد أوامر متحركة. رفضك يصبح نوعًا من أنواع البلاهة واعتراضك يصبح دربًا من دروب الخيال. من أعطاك هذا الحق؟ من أعطاك الحق أن تتكلم وتعبِّر، أن تتنفس، أن تعيش أصلًا؟! يبدو أنك بدأت تُسيء الأدب.