اشعر منذ فترة طويلة وبعض اصدقائي بمشكلة غريبة . وهى اننا لا نجد كتابا يدفعنا لقراءته . نهوى القراءة وقرأنا كثير من الكتب لنهايتها بمنتهى الحماس . لكن الان نتحمس لاسماء ومراجعات كتب وعندما نفتحها لايمكننا الاستمرار ونصاب بالملل . هل هى ازمة كتابة ام لتعودنا على وسائل التواصل الحديثة فعودتنا السرعة .؟ ماهي اوصاف الكتاب الذى تتحمس لقراءته ؟

عند اختيار الزوج تسمع العروس نصائح متناقضة من الصديقات بعضهم ذوات الخبرة تقول اقبليه ولاتكترثي سيتغير للاحسن بعد الزواج وفى زوجى خير دليل حيث كان وكان وانظرى اليه الان وتقول اخريات لا لا يوجد احد يتغير مهما حاول فان طبعه سيغلبه ويستمر فيما هو كائن عليه . فمع اى الفريقين انت ؟ وهل لديك دليل يقنعنى ؟

لا يعيش انسان بدون حلم . وتختلف احلامنا فى مقدار حظها من قلوبنا . ماهو حلمك الذى تمسكت به ؟ وكيف حققته ؟ شاركنا قصة نجاحك وهل اذا كان حلمك فى النهاية لا يناسبك وكان حلما خاطئا هل ستتخلى عنه بعد ان حققته ؟ ام ستصدق قلبك وحسب

ارتفعت النكات التى تنادي بعدم الزواج بين الشباب رغم انه نعمة عظيمة ومودىدة ورحمة ورفقة فى رحلة الحياة . مالذى دفعهم لهذا التوجه الساخر ؟ ربما نسب الطلاق المرتفعة ، وربما لزيادة خيبة الامل بالتوقعات من هناء الحياة الزوجية ، وربما لشبح المقارنة الدائم بالانفتاح على خصوصيات الاخرين . ولكن اليوم دعنى انصحك ب١٠ مبادىء لزواج يرضيك ١. حسن العشرة توقعك فى الحب لامحالة من لديه اخلاق رائعة كيف يمكنك ان لاتحبه من مواقفه معك فى غضبك وحزنك واحتياجك وتذكر

اولويات الانسان تجعله يصنع خططا لا تضيع وقته ويتخذ اختيارات تناسبه وهناك اسئلة تساعدك للبحث فى أعماقك ، منها هذاه الاسئلة أتوق لسماع اجاباتكم فنستفيد

هل شاهدت اى جلسة من جلسات مجلس الشعب ؟ هل تتذكر كيف كانت المقاطعات والنقد الهدام والقاء الاتهامات ؟ انا لم اشاهد جلسات مجلس الشعب الحقيقية اكيد 😁 لكنى شاهدت برنامج "برلمان شعب" على يوتيوب . هو برنامج يجمع اعضاء رائعين من جميع دول الوطن العربي يتقدمون بمشاريع ذات فائدة . لكن ماصدمنى هو ان تلك العقول النيرة لانستفيد منها الا بالنقد لاى مشروع ما الجديد فى هذا المشروع ؟ هل هو مجدى؟ كيف ستحصل على تمويل ؟ لن يحدث