قد يبدو العنوان خادعًا بعض الشيء، فالعودة ماهي إلا زيارة خاطفة، لكنها أنعشت فؤادي وغسلت كثيرًا من همومي، ليس فقط بلقاء الأهل والأحبة، بل أيضًا فتحَت عيني على محاسن تلك الحياة الجديدة التي كرهتها في المغترَب، أصبحت أكثر تقبلًا وأشد صبرًا على صعوباتٍ كادت تفتك بعقلي وصحتي. الآن وفي آخر أيام زيارتي، مازال لدي ما أشتاق لفعله، ولا أدري إن كان وقتي سيكفي، ولا يهم، أمضيت أيامًا غير قليلة مع أهلي، قابلت أصدقاء الدراسة، تناولت ما اشتاقت إليه نفسي من
هربت من الحرب لأجدها تعشش داخلي، متى تغيرنا؟
منذ بداية الحرب في سوريتي الحبيبة أخذ الناس يظهرون على حقيقتهم، اللص والشهم والمجرم والكريم والخائن والصبور، واستمر الأمر بالتطور إلى يومنا هذا، كنت أسمع أخبار الناس وآسف لحال بعضهم ممن خرج عن الدين أو الأخلاق، لكني لم أشعر بالتغيير الذي تسلل إلي بخفية، لكن ما رأيته منذ بدء معارك الغوطة الشرقية "حيث قريتي التي تحترق" لا يحتمله عقل! لقد خلت الرحمة من قلوب الكثير من السوريين!، كل فئة تريد إبادة الفئة الأخرى بشيوخها ونسائها وأطفالها!، إذا قرأت منشورًا عن
هكذا أنهيت مسيرتي التعليمي وكم أشعر بالندم
كنت متفوقة، احتفظت لي والدتي بجميع أوسمتي وشهادات التقدير خاصتي منذ الحضانة ومع انتهاء المرحلة الابتدائية كانت بسماكة شبر وأكثر، كنت محط اهتمام معلماتي ولطالما أعجبني هذا ودفعني للتفوق أكثر، لم أكن مهووسة بالدراسة، لكني كنت شديدة الانتباه للدرس وهذا بعد فضل الله تعالى سبب نجاحي الأول. استمر نجاحي في المرحلة الإعدادية وكنت مفضلة معلماتي لدرجة أني كنت مشهورة في المدرسة بأسرها وكنت مضرب المثل، لكن والداي كانا يحذرانني دائمًا من الغرور وأن تفوقي فضل من الله وعلي بالمزيد، كانت
عند الإشارة لعضو ولا يصله إشعار، مشكلة أم ماذا؟
حصلت معي مرة حيث وجدت إشارة لي في موضوع مصادفة لم يصلني إشعار به ووجدت ثلاثة أعضاء حصل معهم الأمر ذاته فهل لمتابعة المجتمع الذي يحتوي المساهمة له دور؟ لم أكن أتابع المجتمع الذي احتوى مساهمة الإشارة ذاك الوقت.
لا أعلم كيف أكتب تنوين النصب في مقالاتي وعند التدقيق اللغوي... نصائحكم؟
السلام عليكم مشكلتي في تنوين النصب عند زيادة الألف، مثل "كتبًا" يخيل إلي أن القارئ سيظنني أخطأت لأن الغالبية تكتبها "كتباً" فما الواجب عمله؟ خصوصًا في التدقيق اللغوي