نور الهدى

494 نقاط السمعة
1.19 مليون مشاهدات المحتوى
عضو منذ
اعذرني على التأخير. يصعب علي التوضيح لأن معظمها تمس حياتي الشخصية، لكن مثلاً كنت أستبعد فكرة الزيارة وأراها كحلم مما جعل اليأس يحبطني، الآن بت أعلم أنه لا بد من عودة فما علي سوى الانتظار، الأمر أسهل مما قد يبدو، كما أن مشكلة تعليم أطفالي العربية ومهاراتها كانت محيرة ومعقدة لي، الآن وجدت أن أطفالي من ناحية أخرى يطورون مهاراتهم الأخرى في الروضة مما ساعدني ووفر علي مهامًا أخرى، الخوف الدائم من العنصرية والعنصريين كان ولازال يؤرقني، لكني أشعر بأني
لا أختلط بالسويديين لذلك لا أستطيع التأكيد، لكن كل من أعرفهم أكدوا لي أن الاختلاط يسرع عملية التعليم بمقدار الضعف. ليست أصعب من الإنجليزية أو الفرنسية، هذا ما أستطيع تقييمها به.
سجل يا حسوب... تعليقك هذا إلى المفضلة فورًا. سأكون أكثر من سعيدة بلقاك أيضاً.
ظننتك تتحدث عن سوريا، فرج الله همك وحماك.
ذكريني بهذا إن التقينا يومًا، مع أني لو سألتك عن "ماركة" ملابسك فلأجل شراء مثلها وليس لتحديد أي شيء.
>ما نوع العلامة التجارية للملابس، هل كان هذا على الخصم >هل أنت من عائلة كذا؟ إذا هل يقربك كذا وكذا؟ هل هذه شؤون خاصة؟ هل يمكن أن يختلف معنى الخصوصية من شخص لآخر؟
حقًا؟ هل الوضع مازال بهذا الشكل؟ للشبان فقط أم للجميع؟
لا، وهذا يناسبني اكثر صراحة.
أجل ترفيه لا تشعر به، ولولاه كنت مفلسًا الآن، وهناك أكثر من طريقة للتسلط على مالك غير السرقة، ومالك لا يُعَدّ قليلاً بالنسبة لعمرك، أعرف الكثيرين يتركون أولادهم يعملون ثم يشترون لهم ملابس بالمال أو يقطعون عنهم أي مصروف، قرأت مساهمتيك ولم أعد أجد أي عبودية في الموضوع. طبعاً في خضم كل هذا لا نزال نسمع القصة من طرف واحد.
والله لم ألحظ أي لمحة إيجابية منك تجاههم في موضوعك السابق، ذكرت أنهم يحبسونك في المنزل والسماح لك بالعمل أمر إيجابي لم تذكره، ذكرت العبودية ولم تذكر أنهم تركوا لك ما جنيته بعرقك ولم يتحكموا فيه، قبل ذكرك لأمر المال كوّنت فكرة فظيعة عن عائلتك، لكني تخليت عنها الآن. قد أبدو لك هجومية لكني أم وفعلتك فطرت قلبي فما حال أمك؟
أنت في عمر ال 18 ولديك حساب مصرفي استطعت ادخار ما ذكرت من مال فيه، أمر لا يحظى به الكثيرون كما أعتقد.
تمامًا، ما كنت لأفكر في تعلمها لولا إقامتي في السويد حاليًا.
لم أفهم سؤالك
اللغة السويدية فشلت في تعلمها ذاتيًا، ليس لأنها صعبة، بل لصعوبة وضع خطة جيدة للتعلم، نجحت في تعلمها في دورة تعليمية في غضون شهور والوصول للمستوى d والذي يعد محو أمية في السويدية، انكليزيتي ساعدتني مع انها متوسطة.
ما تتحدثين عنه يبدو إهمالًا بالنسبة لي وليس المقصد من المطروح.
كلما فكرت اكثر في هذا أجده أكثر صعوبة، قد تبدو فكرة براقة نظريًا، لكن تطبيقها -على الأقل بالنسبة لي- أمر صعب للغاية، لا أدري إن كنت كنت تتحدث عن تجربة، لكن الواقع يفرض علينا فعل ما لا نفضله في كثير من الأحيان.
تصويرك للأمر يبدو بشعًا لكني لا أجده بتلك الفظاعة، عندما يحاول الأبوين جهدهم غرس الأفكار والعادات في أطفالهم وتوجيه ميولهم فذلك من باب: إن لم أفعل أنا ذلك فسيفعله غيري، وسيميل الطفل للطيش وتجربة ماهو خطر وغريب.
كتبت الأسلوب: > أفعل لنفسي ما أفعله له وبقوة أكبر لأشعر بشعوره أي: إذا قرصته أقرص نفسي، وهكذا.. الفيلم درامي قديم لا أذكر اسمه صراحة.
لازلت أذكر كم كان موجعًا أن أُضرب وأني كنت ألجأ للكذب حتى بخصوص الصلاة لذلك لا أتفق مع من يستعمل الضرب كمنهج تربية، لما كان ابني بعمر السنتين كانت الحرب فعلت أفعالها بي فصرت أضربه، استفقت لنفسي بحمدالله واتبعت أسلوبًا شاهدته في أحد الأفلام وأعجبني، أفعل لنفسي ما أفعله له وبقوة أكبر لأشعر بشعوره، كان مفيدًا لأستوعب كم هو مرعب الضرب له وأستعيد السيطرة على نفسي، التخويف والترهيب الجسدي والنبذ وغيرها كلها أساليب أجاهد لأتجنبها، والحقيقة الأمر ليس سهلاً بل
أولادي... وكيف سارت أمورهم بدوني.
لا أحد تغير، لكن لا يمكن لشخص ما أن يتغزل بما لا يراه، أخبرني عدة أشخاص أني أنا من نضجت وهذا ما حل المشكلة لكنهم مخطئون، جربت عدة مرات أن أعود لكشف وجهي لتعود الكلمات الخالية من الحياء ومازال جسدي وعقلي يرفضها بالنفور ذاته، النقاب كان حلي الذي اخترته وقد لا يناسب معظم الناس لكن لكل شخص طريقته في حل أموره.
لأن من يسأل غالبًا تكون لديه حجة وعادة تكون غير لطيفة، مهما كان سنك سيستخدمه ضدك: عمري 30: هوهووو لساتك صغيرة ما شفتي شي من اللي شفناه، معك معك بتتعلمي. عمري 30: ماعدتي صغيرة اللي بعمرك ربت خمس ولاد وبتعرف خياطة وطبخ و.. و.. أو تعليقات أسخف، يصبح التركيز على العمر كرقم وليس النضج، كثير من الأسباب تجعلني أشك بغرض السائل، لكن لا مانع من الجواب، أنزعج من بعض التعليقات ثم أتجاهلها، ربما يتغير هذا في سن ال 50! من
ما لا أملُّ النظر إليه، فهو جميل.
ومن قال أنها لا تحدث؟ هل رأيي المختلف أصبح مخزيًا؟ رأي هذا مبني على تجربة حياتي ومراقبة من حولي بدءً من قرية صغيرة محافظة وانتهاء بمدينة أوروبية حيث أعيش الآن، مررت بثلاث دول والنتيجة واحدة لم تتغير، وكفوا عن الادعاء بأني قلت أن المتحرش بريء.
لا أدرى لم تهاجمني لرأيي، هذه قناعتي وأفكاري، ولا تحادثني كأني متحرش لعين لأنني امرأة في الأساس