عفوا.. لم افعل شيئا
1
اظن ان بدايه انطلاقك ستكون بنسفك لفكرة ان كل شيء في الحياة ضدك ، فقد تكون تلك التجربة سيقت خصيصا لك لتنضج مبكرا و تكون رجلا يعتمد عليه في سن مبكرة ، ان بدات البحث عن ذاتك و مهاراتك و ما يمكنك الابداع به في سنك هذه فهنيئا لك.. نصيحتي لك ان تري المنحة في المحنة و ان تثبت انك قادر علي ان تخرج من هذه التجربه بشخصية جديدة لا تشبه من كنت عليه ، انا علي ثقة بان العمل
أن تتخصص في مجال تحب دراسته و العمل به قد تكون اهم قرار تشكل به ملامح حياتك القادمة ، الدراسة دائما ما تكون صعبه و ميدان العمل كذلك فلا يجعلنا نستمر سوي حبنا لما نبذل فيه و نبذل لأجله ، أري أن تتروي و تضع المستقبل في الاعتبار اي تختار مجالا يجمع بين شغفك و بين امكانية توافر فرص للعمل مستقبلا ، كثيرين يدرسون ما هم شغوفين به و حين يصطدمون بارض الواقع لا تسعفهم شهادتهم و لا تفيد سوي
اعتقد ان المحظوظ هو من تكون لديه القراءة هواية بمعني انه يستمتع بمطالعة الكتب بمختلف الوانها و يستلذ بما ينهل من علم ، اما من لا يملك هواية المطالعة فهو شخص يجبر نفسه علي القراءة باعتبارها ضرورة مكملة فهو يعاني من جدول يلزم نفسه به ان ينتهي من قراءة كتاب كذا ف الموعد المحدد و ان كان ذلك ثقيلا علي نفسه
اعتقد ان النجاح لا يكمن في الوصول بقدر ما يكمن في الا تفقد حماسك للمحاوله مجددا عند الفشل .. اعلم ان مشاعر الغضب تعتريك الان أسمح لها بأن تأخذ وقتها و تذهب.. لتبدأ من جديد في طريق جديد.. الوقت علاج لكل الم و لن يدوم حالك محبطا الا ان سمحت له ان يدوم ، اتمني من الله ان يرزقك بصيرة لتدرك الحكمة من منعة اياك عن الوصول لما كنت ترغبه و ان يعوضك عاجلا بما يجعل من حياتك سلسلة من
لا اعتقد ان هناك من سيأبه بمجهودك الضخم الا اذا أبهرته النتائج فيقول باعجاب عمل رائع و مجهود مشكور عليه ، و ستتكرر الجمله ذاتها في حال انك حققت نفس النتيجة باقل جهد فهذا في حد ذاته فن لا يملك الجميع بصيرة تمكنهم من الوصول بايسر الطرق ، لذا فانا اري ان العمل ان كان مرهون بعبارات الثناء و ان كنت دائم الانتظار لعبارات التشجيع و التقدير لتواصل العمل فسينتهي بك المطاف محبطاً كئيبا لا تفعل اي شيء.