هذا محور ما نحن بصدد تغييره ان تكون علاقة لا تستنزفك و من لا يقبل ان تكون بخير مع نفسك فهل تظنه حقا يهتم لامرك ام فقط يحب أن تكون كما يحب هو بالطريقة و الوقت الذي يريد فقط
0
شكرًا على تعليقك دكتورنا أوافقك أن هناك فرقًا دقيقًا بين حب الذات والأنانية المذمومة. ما قصدته في الخاطرة ليس حرمان الآخرين ولا الاستئثار بالخير، بل التوقف عن استنزاف النفس فيمن لا يقدّرها، والالتفات إلى حقّها في الرحمة والعناية. فحب النفس هنا ليس أنانية، بل إنقاذ قبل النزيف، حتى تظل قادرة على العطاء بلا كسر ولا مرارة.
شكرًا لتعليقك الصادق.اخي الكريم صحيح، الرجوع مش دايمًا سهل، والصوت الداخلي مش دايمًا واضح. لكننا نؤمن أن هذا الصوت، حتى لو جاء على شكل وجع أو صراع، فهو غالبًا ما يحمل في طيّاته أمل… أمل في الرحمة، في القرب من الله، في بداية جديدة. مش لأننا نستحق، بل لأن الله أرحم بينا مما نظن. السلسلة ما تعطيش حلول، فقط تذكّرنا إن الرجوع يظل ممكن… طالما في القلب نبضة تشتاق. محمد عبد الرحمن سيرة الروح بين السقوط والرجوع
السلام عليكم اخي الكريم ارجو من حضرتك تعطي القليل من وقتك الثمين لقراءة هذا التعليق لقد كنت نشرت البارحة نفس قصتك و اتمنى ان تجد ضالتك و يثبتك الله على صراطه المستقيم ان شاء الله سيرة الروح بين السقوط و الرجوع تأملات روح حائرة... ولكنها تُصر على النور أحيانًا أشعر أن داخلي أشبه بمقهى مزدحم: كراسي متشابكة، أفكار تتدافع، وذنوب تمر من جانبي وتبتسم بثقة. أقول لنفسي: "ما هذا يا نفس؟ أهذه حفلة أم ساحة معركة؟" لكن الجواب لا يأتي...
ان شاء الله اخي العزيز، و مشكور على دعوتك و تعليقك. النظر إلى نعم الله و التدبر فيها هو ما يجعل العبد يخجل من آلله سبحانه عند معصيته و اقتراف الذنوب و الحمد لله على نعمة التوبة و الإستغفار ادامها الله علينا و عليكم ان و نعوذ بالله ان نكون من الغافلين . الاقتباس من كتاب احياء علوم الدين للامام الغزالي رحمة الله عليه