أحيانًا تصبح الأنانية رحمةً، لا ذنبًا.
حين تضمد جراح الوحدة التي خلّفها جفاء من ضحّيت لأجلهم، ولا ترى منهم إلا غياب التقدير.
هنا، يكون الالتفات إلى نفسك حقًا شرعيًا، لتنهض بروحك قبل أن تنزف في غير موضعها.
هذا هو المقصود
ولا بأس في السنوات التي مضت، فمدرسة الحياة تُعلّمنا بالصبر والتجارب.
حب النفس ضرورة، والتضحية إن صارت على حسابها لم تعد خيرًا.
فلنحفظ أنفسنا أولًا، ثم نعطي غيرنا من راحتنا لا من وجعنا.
بالتأكيد لكن كيف تتعامل مع الأشخاص الذين كنت تتعامل معهم وتعطهم كثيرا وفجأة قننت ذلك؟ خاصة منهم من كان جيدا لكن لا أريد أن أضغط نفسي من أجل أحد
– الفكرة أن تركز على جوهر حب الذات بعدما عرفت قيمته.
– ومع الطيبين، تحافظ على الود والطيبة، وتُظهر نوعًا من النضج في العلاقة.
هذا مفهوم لكن فكرة تغيير أسس علاقة دامت لسنوات قد يكون بالنسبة للطرف الآخر معنى آخر، فيبدأ يتهمك بأنك تغيرت وأنك أصبحت لا تهتم به، رغم أن الواقع ليس كذلك ولكنه تعود على مستوى معين من الاهتمام فأصبح يرى أي شيء بخلافه هو تقصير
التعليقات