أحيانًا تصبح الأنانية رحمةً، لا ذنبًا.
حين تضمد جراح الوحدة التي خلّفها جفاء من ضحّيت لأجلهم، ولا ترى منهم إلا غياب التقدير.
هنا، يكون الالتفات إلى نفسك حقًا شرعيًا، لتنهض بروحك قبل أن تنزف في غير موضعها.
شكرًا على تعليقك دكتورنا
أوافقك أن هناك فرقًا دقيقًا بين حب الذات والأنانية المذمومة.
ما قصدته في الخاطرة ليس حرمان الآخرين ولا الاستئثار بالخير، بل التوقف عن استنزاف النفس فيمن لا يقدّرها، والالتفات إلى حقّها في الرحمة والعناية.
فحب النفس هنا ليس أنانية، بل إنقاذ قبل النزيف، حتى تظل قادرة على العطاء بلا كسر ولا مرارة.
التعليقات