غزة ليست وحدها تحت الحصار يا فاطمة ، جميعنا تحت الحصار بإختلاف أشكاله ، فمواقع السلطة و إتخاذ القرار في الدول الأوربية و الدول العربية ، و كل مواقع التواصل الإجتماعي و الأجهزة الإعلامية الغربية تحت السيطرة او المصلحة الصهيونية و توجه وفقا لأجندتها. إيماننا بوجود الخير و الشر في كل شيء في هذه الحياة ، يحتم علينا الآن أن نؤمن بقوة الخير و الشر حتى في الإنسانية. تلك البرلمانية قوة شر تتعامل مع الإنسانية كحق مستحق لفئة معينة دون
1
عفوا .. أنا هنا لا اتحدث عن العمل الحر بل عن تجربتي مع العمل عن بعد لظروف إقتضتها جائحة كورونا.. التجهيز الذي قصدته هو روتيني الصباحي اليومي بدء بالإستيقاظ الباكر قبل موعد العمل و جدولة أعمال و إجتماعات اليوم.. الإلتزام بموعد العمل الرسمي كان من ضمن سياسات العمل عن بعد (العمل من المنزل) في شركتنا ، هذه السياسة ساعدتني كثيرا في تحقيق التوازن بين العمل و الحياة.
❤️كن إنسانا ثم كن بعدها ما تشاء ❤️ كلمات عظيمة جدا ، أراها اليوم على أرض الواقع في التظاهرات في الدول الأجنبية الداعمة لغزة و لقضية فلسطين. حقيقة شعرت بمعنى كلمة إنسانية (بعيدا عن الدين ، اللغة ، العرق..الخ) عندما قطعت بوليفيا ، كولومبيا ، تشيلي علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل. حتى شعوب الدول الداعمة لإسرائيل رغم تجاهل الحكومات لرأي شعوبها و سنها لقوانين قامعة لحرية الرأي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية و رفع علم فلسطين إلا أن إستمرار الشعوب في التظاهرات
أنا كذلك واجهت هذه المشكلة في فترة الكورونا ، كان من الصعب علي إستيعاب أن المكان الذي أرتاح فيه من تعب العمل سيكون هو مقر العمل ، و الصعوبة الأكبر كانت في كثرة المشتتات و صعوبة إدارة الوقت . لمعالجة المشكلة خصصت احدى غرف منزلنا كمقر للعمل و جهزتها بمكتب مريح و إضاءة جيدة ، كنت أتجهز كل صباح و كأنني ذاهبة للعمل و أدخل الغرفة في وقت الدوام الرسمي الساعة 7:00ص و اخرج منها بإنتهائه في الساعة 3:00م .
من الجيد أنك تعرف سبب شعورك بالفراغ ، فمعرفة السبب هي أول خطوات العلاج.. دعينا نعيد صياغة سؤالك بطريقة أخرى ، هل نحن بحاجة للشعور بالفراغ⁉️ بعد عدم توفقنا في الوصول لهدف ما ⁉️.. هنا سأجيبك بنعم .. الحماس ، التقدير ، الأمل ، الخوف ، الإحباط ، .. الخ جميعها مشاعر إيجابية و سلبية مرتبطة بتحقيق الهدف من عدمه.. عند النجاح في تحقيق الهدف تسيطر علينا المشاعر الإيجابية كالشعور بالإنجاز و الحماس و التجدد .. الخ أما عند الفشل