لا أذكر نصها تحديدًا، ولكنها كانت تتعلق بتصريح خاص لأحدى القادة المنهزمين يقول في ليلة الهزيمة إنه كان يرتعد خوفًا و يشعر بالجبن وأشياء مثل هذا هل من المعقول أن يذكر قائد منهزم عن ليلة الهزيمة شيء مثل هذا، أو حتى بعدهافى إحدى تصاريحته أو حتى مذكراته، فشيء مثل هذا سيفتح النيران عليه وسيحاكمه الكثير
0
اسمح لى أول أن أوضح لك انا لم أمتهن مروءتك بل قلت أنت أخطات، وأوضحت فى بداية التعليق أن تصحح لى أي خطأ قد اقع فيه ، وها انت قد فعلت بتوضيح مواقفك مع من يتعرضون للتحرش اما عن صورة الأسلامين فانا معك أن هناك البعض يلتزمون بالدين بصورته فقط، وأنا أيضا قد تعرضت لمثل هؤلاء كثيرًا ولكن التنميط لا يساعد إطلاقًا يا صديقى، فانا أيضا قد اخذت من عمري سنين لأتقبل فكرة أن ليس كل من يربى لحيته و
لا افهم النقطة التى قمت بطرحها أن دخولى لعربة الرجال فتنة لهم، وخصوصا لأصحاب القلوب الضعيفة، أعنى اذا كان مجرد دخولى للعربة يمنع بسبب أنه يفتن بعض الرجال فالأفضل أن أمنع من ركوب العربات العادية والضهاب إلى العمل و كل ذلك من الأمور، فكما تفضل الأستاذ عمر النواوي فى تعليق سابق ووضح العربات جميعها لسيدات ام الرجال فهم الممنوعون من ركوب عربتين وليس نحن. ما الشهوة فى دخول فتاه أو امرأة عائدة من العمل أو الجامعة فى منتهى التعب وتلتمس
اسمح لى يا صديقى أن أعقب على بعض الاجزاء التى ذكرتها فى مقالك ربما تصحح لى أو اصحح لك بصفتى فتاة فأحب ان أخيب أمالك بكل سعادة وأخبرك ان عربات السيدات هى أشبه بجحيم دانتى، فبين واحدة قد جلست القرفصاء تأكل كشري وسط عربة المترو وبين اخرى ترى كونها سيدة فلا يوجد عيب ان تقتحم مساحتك الشخصية أو حتى تحضنك اذا لزم الأمر ، وبين اخري توقظك من النوم لتبيع لك أحمر شفاه ماك بعشرة جنيه صدقنى عندما أخبرك اننى
أختلف معاك فى أجزاء واتفق فى أجزاء اخرى لنبدأ فى الإتفاق: أتفق معك ان طريق الدين هو اولى الخطوات لتقدم والرقى وان اي حضارة بدون أخلاق هى حضارة هالكة وايضاً اتفق ان طريق الدين لا يكون منفردا بل مع الإعمار فى الدنيا ايضاً وهذا لن يتم الا بالسعى وراء التقدم والتطور الحضارى اما الأختلاف: فأختلف معاك فى إنكار انهم سبقونا، فانا أرى انهم سبقونا بالفعل، وان الوطن العربى سيل فى تأخر اذا انكر هذه الحقيقة، بل أولى الخطوات التى ستساعدنا