أنا سيئة للغاية فيما يتعلق بالعلاقات العاطفية أو الإجتماعية بشكل عام، أنا حتى لا أعرف من بقوا بجانبي حتى الآن كيف تمكنوا من فعل ذلك!. لا أستطيع الإبقاء على أحد أبدا، بل انني لا أعرف كيف أخبر أحدهم أن يبقى أو أنني أحتاجه ،ما يحدث هو العكس تماما! كلما احتجت لشخص ما أقوم بأكثر التصرفات حماقة لإقصاءه تماما . لكن عزائي الأكبر في أنني أحتفظ بهم بداخلي دائما، فلم يخطو أحد إلى قلبي وخرج منه أبدا ،هناك دائما حفلة صاخبة
الأضواء المتثائبة
بدأت الشمس في الانطفاء تدريجيا وتثاءبت المصابيح في الشارع استعدادا لاستلام وردية العمل.. - لماذا ينظر المارة إلي باستمرار هكذا .. بالتأكيد لا أحمل واحدا من تلك المصابيح الناعسة فوق رأسي .. لماذا لا ينتهي هذا الطريق سريعا .. ربما لو كنت برفقة أحدهم كان سيصبح أمتع .. كان يجب علي الخروج مع أصدقائي مبكرا هذا الصباح بدلا من السير وحيدة هكذا يتأملني الناس وكأنني كائن فضائي .. أيها السيدة العجوز بالتأكيد طريقك ليس في وجهي حتى تحدقي في هكذا
قصيدة وأغنية "أمشي إليك"
>أصابعي منك في أطرافها قبل >قبلتهن فهن الجمر يشتعل. >بريد حبك في كفي يحمله إليك >خوف يضيع العشرة الرسل. >قد أقبل الليل وحدي أنت لست معي >ليلان ليلي فقل لي كيف أحتمل. >إن الرسائل تبكي والعناق يرى >دمع الوداع أنا المنديل والخصل. >أنا القتيلة والعشاق قصتهم >أشهى الذي جاء فيها أنهم قتلوا. >هوى وذكرى ووعد ضائع وأنا >حورية بمياه الريح تغتسل. >ياللأحبة نهواهم ونعشقهم >حتى إذا صار يبكي بعدهم رحلوا. >أذاكر أنت وجهي إنه زمن >عليه مرسومة أيامنا الأول. >عيناي