ليل علي

7 نقاط السمعة
14.2 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
وجدتها بالفعل ولكنني اعجز عن ايجاد الاغنية الكاملة لها
حمدالله لله على سلامتك .. قد تكون أصبت به من أحد حامل للفيروس دون أن تظهر عليه أية أعراض أعمل في مستشفى واخذت مرتين عزل بسب الاختلاط بالحالات الايجابيةفي البداية وأعرف أن فترة العزل تلك ثقيلة للغاية بالاضافة إلى ثقل المرض في حد ذاته .. فليحفظك الله ولتلتزم الحذر حيث أنه ما زال الوضع غير مطمئن حتى الآن
أحب هذا النوع من الأدب بشكل خاص واتهافت إلى قراءته .. هناك نوعا من الصدق الخالص في مثل هذه الرسائل والكثير من التلقائية .. إنه يسلط الضوء على كيف يكون الكاتب انسانا بكل مشاكله وحواسه وحقيقيته .. أحببت للغاية رسائل غسان كنفاني وصدقها نفذ إلى مسام جسدي وتشبعت كاملا بعباراته وجمله كان ذلك قبل أن أقرا له أي شيء آخر .. وعندما قرأت له فيما بعد أصبح لدي صورة كاملة عنه وأحببته لذلك أكثر أيضا من مفضلاتي كانت رسائل فان
أعتقد السجن المؤبد يعطي فرصة أكبر للشخصية بالتغيير الجذري ففي تلك القصة هو تحول إلى شخص مختلف تماما بعقائد مختلفة .. إنما لا نستطيع الجزم بأن كل البشر لديهم مثل هذا الاستعداد للتغيير ومواجهة انفسهم .. في القصة هنا أعتقد أن ليس محورها هو التساؤل عن الاعدام أم السجن المؤبد .. إنما تغوص فيما تفعله العزلة بالأشخاص وما تصورنا الخارجي عن العزلة .. ما مدى تأثيرها الحقيقي .. تتحدث عن القراءة واكتساب معارف جديدة طيلة الوقت برغم تلك العزلة ..
ربما هي الحياة التي تجرفنا إلى حيث لا نحب ولا نشبه ولكننا أحيانا إن قاومنا تيارها سنتكسر .. القليل من الأمل والتفاؤل ربما سيساعد أحيانا
ربما هو صدق حالة الوحدة داخلنا والمنسابة كماء النيل :')
ربما كنت خاضعة بشدة للحالة المسيطرة علي وقت كتابتي لها وهروبي من الأعين ولكن في نفس الوقت احب التأمل في الملامح كنوع من التأمل في طبيعة الله وخلقه ولكن دون أن اجرحها بنظري ومرة أخرى هي الحالة اذا ما وجدت احدهم جميلا في وقت ما ربما في وقت آخر لا تجده جميلا فما هو الجمال حقا وما هو القبح سوى في أعيننا؟!
أحيانا اترك لقدمي العنان وانجرف في الشوارع حيث تهديني أحب أحيانا تلك اللحظات ولكن أوقات أخرى أبغضها من كل قلبي ولكنها - قبل كل شيء- لها من النقاء بقدر وحدتنا ..