لا أدري ماسبب التكمش باللغة الفرنسية، العربية تغني عنها بكثير، وماهي بلغة عالمية حتى!، وترى كثيرا من الناس من يتفاخر بالفرنسية!، غريب. الامازيغية لغة وطنية لابد من تدريسها وحفظها.
1
اذن النية او القصد هو الحرام في هذه الافعال لا الافعال ذاتها. ممكنة الاثارة ولفت الانتباه بالكلام، هل يعني هذا ان الكلام حرام؟، الكلام عامة لا، ولكن ذات الكلام اللذي يثير هو الحرام، وهكذا.. وانما الاعمال بالنيات، فالفعل قد يذم لنية به وقد يحمد نفس الفعل لأخرى، فليس الفعل هو المذموم ولكن مقصده، وهذا لا يوجب ترك الفعل وانما مقصده.
قياسك تحريم لما احل الله وذلك كتحليل ماحرم الله!. الاصل الاباحة، فما لم ننه عنه فليس حراما، ومالم نؤمر به ليس فرضا، ولم يأمر الله النساء بستر الرأس ولم يأمر الرجال بستر الصدر، والصدر مثير للنساء، فتقول انت انه يبدو ان الصدر يثير النساء فيجب ستره شرعا!، لو كان واجب ستره لفرض ستره ولكن فرض ماتحت السرة وترك مافوقها، فلنترك امر ستر مافوقها اذن!، ليس من الدين، حرية شخصية. وكذلك الامر في عورة النساء إذ امر الله بسر اعلى الصدر
اعتقد ان الشعر ليس مغريا جنسيا لاحد، لكن معجب فقط (كسر الجيم )، ومايحدث انه يعتبر مغريا لأنه عرف ان يعتبر مغريا، يتم افهام الجميع انه مغري فيعتبر مغريا، ولكن لا اصدق انه يغري احدا فعلا! ثم ان صدر الرجل ليس عورة ويغري النساء بعض الشيء وليس واجب ستره!، وشعر الرجل معجب للنساء كماشعر النساء معجب للرجال وليس واجب ستره. ثم لو ان ستر الرأس فرض على المرأة كستر صدرها ربما لنزلت اية بفرض ستره كما نزل ان يضربن بخمرهن
أظن أنه من أهم الأمور أن لاينصح الناصح لأنه يريد بذلك أن يبدو فهيما وحكيما وعاقلا وو...الخ ، ثم إن لم يأخذ المنصوح بالنصيحة ينعته الناصح بالأخرق أو المغفل أو...الخ ، فهذه حماقة أكثر منها نصيحة!. ولكن أن ينصح ناويا الخير للمنصوح ، فالنية تنعكس على الفعل المقصود حتما والمنصوح حر باعتماد النصيحة طبعا ، وإلا كانت أمرا لا نصيحة ، وكان الناصح بعيد عن الحكمة والعقل بعد الشمس عن القمر.
حسنا يا أستاذ A_A ، إنها رواية جيدة بالفعل ، ولكن رأيي أنها ليست بتلك الروعة التي وصفت بها (ولقد عدها بعض قارئيها بالفعل أنها "الأفضل في التاريخ") ولا أغفل تأثير الترجمة عليها ، كما لا أعتقد أن رأيي بها يتغير كثيرا لو قرأتها بالقشتالية ، وإن كان أسلوب الكاتب مشوها ، فالمعنى والمقصد والقصة بشكل عام واضحة جدا في النسخة المترجمة ، ولقد قرأتها بترجمة عبد الرحمن بدوي.
تبقى ارادة العرب كارادة البهائم طالما يرعانا الغرب من خلال حكوماتنا ، فإن لم يحكم الشعب نفسه كان أداة بيد من يحكمونه. فمن يقول أن العرب لم يفعلوا ولم يحرروا ولم...الخ ، فليقل ان حكوماتهم لم تجعلهم يفعلون ، وأجود تشبيه ان نقول : ان البيدق في لعبة الشطرنج لا يهجم او يفر بل ان المتحكم به يجعله يفعل هذا او ذاك. فلا تقل لي عروبة وقومية وأمجادا ؛ فهذه كلمات لا تفيد سوى التحسر والغرق في دوامات الماضي مادمنا