تعلمنا هجرة النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته من مكه إلى المدينة المنوره : ١-ان العادات والتقاليد الموروثه لاتمت بأي حبل صلة لكل من يريد أن يسير على أمر الله تعالى وهديه،، وانها لاتصلح ان تكون منهجا متبعا بما فيها من ألوان الجاهلية والتقليد الأعمى الذي لايأتي بأي فلاح ولا بأي خير ، وان من أراد فلاح الدنيا والاخره لايلزمه ان ياخذ بالعادات والتقاليد الموروثه . ٢-مهما بلغ الإنسان من استهجان الناس ومكائدهم فليس هناك أفضل من الالتزام بمنهج
المجتمع الإسلامي نصع طيبه ينفي خبثه
روي ابن أبي شيبه عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه ان رجلا أعرابيا بايع النبي صلى الله عليه وسلم فأصابه وعك وهو بالمدينه،، فقال الي النبي صلى الله عليه وسلم ( اقلني بيعتي) فقال له صلى الله عليه وسلم : المدينة كالكير نصع طيبها ينفي خبثها وهذا الحديث النبوي يعلمنا جيدا أن الحياة في المجتمع الإسلامي مهما بلغت من عناء وشقاء فهي حياة طيبة طيبها الناصع ينفي خبثها لأنها حياة على مبتغي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
مناهج العلم والمعرفه في القرآن
هناك ثلاثة طرق ومناهج معرفيه حددها القرأن لحصول العلم والاستنتاج السليم،، مع ملاحظة ان المناهج المعرفيه تختلف تماما عن الوسائل المعرفيه،، فالمناهج المعرفيه هي عباره عن طرق تمثل كيفية ثابته لايمكن أن تتغير علي الاطلاق في معرفة الشيء واستنتاجه،، اما الوسائل المعرفيه فهي كيفيات متغيره لحصول العلم والاستنتاج وهي السمع والبصر والفؤاد،، أما المناهج المعرفيه فهي ثلاثه طرق لحصول العلم والاستنتاج وهي الاتي : ١-الوحي : وهو منهج خص الله به الأنبياء وأصحاب الرسالات،، حيث أن مقاصد الشرع العليا لاتدرك
الرأسمالية النفعيه منهج القتل وتقنين الاغتصاب
كانت النواة لظهور الرأسماليه هي ظهور معيار النفعيه لجيرمي بنتام (فيلسوف النفعيه الكبير) ،، وهي معيار سلوكي ينظر إلى العمل الأخلاقي بأنه العمل الذي يتم فيه تحقيق المصلحة الفرديه الانانيه واشباع اكبر قدر من الشهوات والانات الحسيه،، ثم ترجم هذا المعيار فيما بعد الي منهج اقتصادي ظهر على يد عالم الأخلاق النظريه الاسكتلندي ادم سميث في كتابه الشهير (ثروة الأمم) وفيه أكد على فكرة ومعيار السلوك الاناني النفعي من خلال مبدأ ( فرض الرشد الاقتصادي) والذي يعني بأن الإنسان يسعى
قاعدة نبويه عجيبه لن تصدق سحرها ابدا
كثير من الناس يرى ان قوة الفكر تختلف تماما عن قوة العمل،، وان من يعمل افضل ممن يظل يفكر ولايتحرك ،، وان من يفكر ليس كمن يعمل،، وان صاحب الفكر يبذل المزيد من المجهود الذهني ولايترجمه الي عمل مثل من يعمل ويتحرك ببدنه ،، وهذه الأمور اذا عرضناها على منهج الإسلام القويم سنجد انها خاطئة بالكلية تماما،، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما رواه الترمذي ( الدال على الخير كفاعله) ،، وفي رواية ابن حبان في صحيحه
منهج الإسلام القويم ونظرته للإنسان
إن الإنسان من المنظور الرأسمالي هو كائن أناني نفعي يبحث عن مصالحه الخاصة والفرديه على حساب غيره فهو يسعى الي تحقيق اكبر قدر من المنافع والمكاسب على حساب خسارة غيره من الناس حيث تحقيق نفع يقابله ضرر في أطراف أخرى،، بينما الإنسان من المنظور الشيوعي فهو كائن مادي يعمل ضمن نظام بيروقراطي جبري جامد القالب لايتخطاه ولايتعداه عنه قيد شعره كما لو انه كالسن في دولاب المروحه او كقطعة الترس الذي تعمل ضمن الأله، وهذا النظام الشيوعي المادي هو لاشك