الإمام ابو حامد الغزالي يعتبر الحدس والبصيرة من مناهج العلم والمعرفه،، وعلماء اهل السنه بالإجماع يقرون ان البصيره هي مما ينعم بها الله على أوليائه وخاصته من الصالحين،، كما ويقرون بكرامات الأولياء مثل ابو حامد الغزالي والقزويني والقشيري والسنوسي وهم كلهم من اهل السنة بلا منازع.
0
في هذا العصر يعتبر ادخار المال هو الوسيلة الوحيده والامنه بعيدا عن القروض ومخاطرها في القدرة على السداد،، وقد قال الإمام علي كرم الله وجهه (من اقتصد لنفسه او لأهله فلاجناح عليه) وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ان الله كره لكم القيل والقال وكثرة السؤال وضياع المال ) وذكر الله تعالى في صفات عباد الرحمن انهم ليسوا بالمسرفين ولا بالمقترين ((والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما)) وبعض الناس في هذا العصر
اذن اقرأ المقال مرة أخرى،، فيبدو انك لم تقرأه،، وإذا لم تفهم المقال ستعرف ان هناك منهج ذكره القرأن وهو منهج البصيرة في سورة الجاثيه ((هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون)) مما يعني أن البصيرة هي منهج من مناهج المعرفة والاعتقاد،، والحدس لايعني التخمين والاراء الشخصيه كما يظن بعض الناس فهو والبصيرة سواء بسواء..
يكون التعليم سببا للغباء ليس فقط حينما يكون منمطا،، وإنما يكون سبب للغباء اذا كان لايتضمن مناهج عمليه للتعامل مع الحياه العامه،، وحينما يكون مبرمجا على فكرة المقرر الزمني الذي اخترعها الاستعمار الأجنبي التي وضعها دانلوب البروتستانتي وكرومر،، فالتعليم قبل الإحتلال الأجنبي كان يعتمد على قاعدة الإمام الشافعي وهي صبر وملازمة استاذ وطول زمان فكان التعليم لايلتزم مقررا زمنيا محددا وإنما كان يعتمد على حسب قريحة كل طالب وقدرته على الاجتهاد فكان من يستطيع أن يتعلم في سنة واحده اذا
هذا المقال هو لاشك يعكس الحالة المذريه لمجتمعنا الذي أصبح ينظر إلى الالتزام بالاسلام والأخلاق الحميده بأنه تطرف وارهاب وتشدد ورجعيه،، فهذا هو ماجنت علينا سياسة مايسمى بالحرب على الإرهاب،، ووالله ان نكون إرهابيين خير لنا بكثير من أن نكون مجتمع بهذه الحاله المذريه نتيجة الغزو الفكري الغربي ذو المنهج النفعي المدمر والخبيث الذي خرب علينا البيوت،، واصيبت الفتيات بالعنوسه بسبب الانحطاط الأخلاقي،، وأصبح افضل الشباب وخيرتهم لايبحث فقط الا عن جني المال واذا ذكر الزواج أمامه اشمئز منه بسبب
وبالنسبه الي وضع المسلمين السيء والاعتداء عليهم،، فهذا لاشك يحتاج منا الي دولة كبري قوية تحكم المسلمين جميعهم عربا وعجما،، وليس دولة قطريه وطنيه تحكم بالقانون الوضعي والديموقراطيه التي جائت من عند اليونان والرومان،، فكيف ننشد نصر الله تعالى ونحن لانتبع منهجه ومنهج نبيه صلى الله عليه وسلم وصحابته،، ونتهم كل من يملك منهجا عمليا مؤصلا لذلك بأنه إرهابي ومتطرف ومتخلف ،، لقد لهث اكثر المضبوعين بالغرب المحسوبين على المسلمين وراء الديمقراطيه والقانون الوضعي والدولة الوطنيه وهي كلها مناهج لم
ان يدل الإنسان على الخير هو لاشك يحتاج إلى منهج وفكر يرشد الي هذا الخير وهو ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وقول الحق ولو اشتدت المحن ) فهذه آلية عمل منهجيه وهي كلها خير لاشك ، فمن دل عليها كان له اجر فاعلها ، اما من دل على التواكل مثلا والتعامل بالربا فهذا شر وهو وزر على من دعي إليه وعليه أيضا وزر من عمل به .
اري ان ضعف الشخصيه يأتي من الأفكار الخاطئه التي يراها الإنسان عن نفسه ، فيترتب عليها ضعف الثقه بالنفس وبالغير، وهي لاتأتي فقط من الأهل او الأصدقاء فهي تبدأ اولا من نظرة الشخص لنفسه حيث الأفكار السلبيه التي يراها عن نفسه،، فالشخصيه الضعيفه حتى تقوى تحتاج إلى مزيد من الأفكار الايجابيه والتحفيز الذاتي لان الحياه مليئه دائما بالأشخاص الحاقدين القريبون منهم والبعيدون ، ولن يستطيع الإنسان أن يقاوم هذه الضغوطات والتحديات الا بالتحفيز الذاتي والأفكار الايجابيه
يحكي الدكتور أحمد زويل غفر الله له ورحمه عن تجربته في أمريكا انه قال ان الأمريكيون ليسوا ناجحين ولا متفوقين ولكنهم يدعمون الفاشل ويقفون بجانبه حتى ينجح، اما نحن المصريون فنهبط عزائم الناجحين وننتظرهم حتى يفشلوا،، فهو والله لعمري قد صدق قوله رحمة الله عليه،، اننا وبكل اسف في مجتمع لايدعم اي احد ليصل الي النجاح،، نحن فقط نتعب ونجاهد ونكافح ولا نصل الي اي نتائج،، ومن يقرأ كتاب تراث العبيد في تاريخ مصر الحديثه للدكتور ع. ع سيري ان
العفو اخي الحبيب،، كلنا نحتاج ان نفكر بايجابيه مهما كانت الظروف المحيطه بنا صعبه ،، وهجرة النبي صلى الله عليه وسلم هي خير نموذج ومثال يحتذى به فهي الحدث الوحيد في التاريخ الذي يعلمنا ان نقدم نحو معالي الأمور دون أن نحسب اي حساب للظروف المحيطة بنا ولا نحسب اي حساب للعادات والتقاليد الجاهليه لان هذه الأشياء كلها من سفاسف الأمور التي لاتستحق ان ننظر إليها ولا ان نهتم بها اذا أردنا ان ننشيء مجتمعا اسلاميا قويا نصع طيبه ينفي
لاينكر ابدا ان الراسماليه دعمت الاختراعات والاكتشافات العلميه الحديثه ولكنها لم تحقق هذا التقدم التقني الا عن طريق الاحتكار ونهب ثروات الشعوب عن طريق الإحتلال تارة وعن طريق ديون والمداينه من خلال صندوق النقد الدولي تارة أخرى وهذه الطريقة الاخيره لاتقل خطورة ابدا عن الطريقة الأولى حيث انها يترتب عليها ضمانات وشروط ماليه مجحفه تؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الضروريه ومزيد من التضخم حيث لاتستطيع الأجور ان تلاحق الزيادات المستمره في الأسعار ،، وتارة ثالثه عن طريق المنافسه الغير شريفه
فتح مصر ٤٢٠٠ صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسهم عمرو بن العاص رضي الله عنه،، ولما اسلم معظم اهل مصر تزاوجوا وانصهروا مع المسلمين وهدم الإسلام ماسبقه من جاهلية الفراعنه،، وكما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ( الإسلام يهدم ماقبله) وان القول بأن المصريين هم أبناء الفراعنه هي ليست دعوة عنصريه فحسب بل هي ايضا دعوة جاهليه، ولقد باعد الإسلام بيننا وبين الفراعنه كما باعد الترك عن جاهلية الصغد ووثنيتها، وباعد العرب عن