Karam Nabih

5 نقاط السمعة
245 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
يقال تنمر لفلان : تنكر له وأوعده النُمرة : النكتة من أي لون كانت . هذا بحسب المعجم الوجيز . أما اليوم فإن التنمر قد ساد المجتمعات بقصد السخرية
للفكرتان سلبيات وإيجابيات فالعمل في المكتب محفز وملهم وأيضاً العمل من أي مكان قد يشيع في بعض الأحيان عدم الجدية .
تبقى هناك احتمالية أنها كانت تنظر إليك ، ولكن هل لو كان الذي ينظر إلك رجلاً كنت ستفكر في نفس الأمر ؟ هل الأمر يتعلق بك أم بها؟
الهجرة والعمل في الخليج أو غيره من البلدان هو هاجس لأغلب الشباب العربي حيث يحلمون بالحصول على فرص عمل جيدة تعينهم على مواصلة الحياة في بلدانهم حينما يرجعون من الهجرة ، وهناك من يهاجر ولا يعود وأعرف أشخاصاً حقيقيين هاجروا وكونوا ثروة وعادوا إلى بلدانهم وكذلك من لم يعد . بالتأكيد هناك ضريبة يدفعها المهاجر وهي ضريبة الغربة والابتعاد عن ذويه وأهله .
صحيح وهو لازم أيضاً للتأمل
يقول سارتر " الإنسان مسئول عن نفسه " هذه المسئولية ليست مسئولية فردية وحسب وإنما مسئولية إنسانية . ومن هذا فإن الإنسان في وسط هذا المجتمع مسؤل كل المسئولية عن نفسه وعن مجتمعه بنفس القدر الذي هو فيه حر كل الحرية في الممارسة الاجتماعية .
الكتابة مهمة وهي وسيلة تواصل بين الناس ووسيلة للاخبار ولكن هل الكلام هو الوسيلة الوحيدة للتواصل ؟ هل الكلام هو الوسيلة الوحيدة لاعطاء معلومة ؟ هناك الكثير من وسائل التواصل ، فبعض الايماءات مثلاً تعني شيئاً بين الناس . أما الصمت فهو الأشد عمقاً ، فهناك ما يولد ويموت ولا نبوح به فقط نعيشه .
بلا شك ، كرة القدم الآن تحولت إلى صناعة مثلها مثل بقية الصناعات والجميع يعرف ما الغرض من تلك الصفقات التي تقوم بها السعودية لجلب ألمع النجوم في كرة القدم . أعتقد أن السؤال الأهم هل ستصنع هذه الصفقات دورياً سعودياً ينافس الدوريات الأوربية ؟
الكتابة فعل ، وطالما هي فعل فله تأثير ، قد يكون تأثيراً ايجابياً وقد يكون سلبياً وفي الحالتين هذا التأثير يعتمد على أمور عدة أهمها ما يقدمه الكاتب ، ومتى ؟ والمجتمع الذي يقدم إليه أعماله . لذا أعتقد أن من يضع في جل اهتماماته متعة القاريء أعتقد أنه يحصر نفسه في شريحة معينة وفق أهواء القاريء .
"كل شيء إلى زوال ويبقى الحب " -مولانا جلال الدين الرومي
سيكون اسمه الدرويش فالحياة هي رحلة بحث دائم عن الذات تتفق من وجهة نظري مع بحث الدراويش عن غايتهم وليلاهم مثلما تقول الحكمة كل يبكي على ليلاه . كلٌ منا له ليلاه ، له هدفه ، له غايته . كلٌ منا يبحث ويظل يبحث حتى ينتهي به البحث إلى النهاية . هناك من يصل ومن يضل ومن يعود في منتصف حلة البحث .