أولا: يمكن لمن يملك المال أو القدرات أن يفتتح مشروعا خاصا به، أما في مجتمعات تتكدس فيها البطالة وتفتقر لمقومات نجاح المشاريع الخاصة فيبقى الاحتكام لترك الوظيفة أمر صعب وهذا لمن لديهم مسؤوليات مجتمعية أنا أعترض من ناحية المبدأ على هذه الطريقة في التفكير. البطالة و الفقر يتكدسان لأنه لا أحد يفكّر بافتتاح المشاريع. انت تخلط بين السبب و النتيجة و لكن الموضوع من وجهة نظري أعمق من ذلك. سأقولها ولو بشكل فظ: هذه مجرد أعذار و تبريرات. افتتاح مشروع
1
العنوان مضلل. زميلك لم «يخسر» عمله بسبب «تغريدة». زميلك شعر بالإهانة من تصرفات الشركة فقرر التذمّر من تلك التصرفات في العلن فكانت النتيجة متوقّعة. من وجهة نظري، نِعمَ ما فعل. إذا كنتَ «عبداً» في وظيفتك فالتخلّص منها خيرٌ لك. لو كنت مكانه ماذا كنت ستفعل لتتفادى العقوبة او على الأقل للتخفيف من رد فعل المدير .. دعنا نتجول في أفكارك. لقد مررت بالفعل بموقف مشابه - التفاصيل مختلفة لكن النتيجة واحدة و هي أن المدير عاملني بطريقة فظة تنمّ عن
لا، العمل او الانجاز نفسه يجب ان يكون هو المكافأة بحد ذاتها، و الا لن تستمر فيه. مثال سخيف بس تخيل، هل كابتن ماجد يكافيء نفسه باكل ايس كريم بعد ان يقضي يومه في التمرين على كرة القدم؟ ام ان الاستمتاع بالتمرين هو بحد ذاته المكافأة التي يبحث عنها؟ مثال آخر جميع الناس يتمنون ان يصبحو ذا جسم رياضي و لياقة بدنية لكن قلة قليلة منهم فقط تشعر بالحزن اذا فاتها الذهاب الى النادي الرياضي (الجيم) في أحد الأيام.
مشكلتك ليست في الكلام، مشكتلك انك تتكلم دون ان تحاول قرائة شعور المقابل من خلال وجهه و تصرفاته، فتسرف في الكلام في حين يكون المقابل قد سئم من الاستماع. لو كنت تعير انتباها لمقابلك و تحاول التفاعل مع مشاعره بحيث توقف الكلام و تعطي المقابل فرصة في الكلام او تغيير الموضوع. الناس عادة لا يخبرون الثرثار في وجهه انه ثرثار لكي لا يضعوه في موقف محرج .. لذلك عليك انت ان تحاول ان تنتبه لنفسك و للمقابل حتى لا يتحول
بل الحمد لله انني لم اترك الجامعة .. في السنة الاخيرة و قبل بضعة اشهر من التخرج كنت اشعر ان الدراسة بلا جدوى و لك اكن اعرف لماذا اتعب نفسي لكي احصل على هذه الورقة (الشهادة) و لكن الحمد لله انني اكملت و حصلت على الشهادة لانه ابسط شي وجود الشهادة اللتي تثبت اختصاصك في مجال ما يسهل عليك الحصول على فيزا عمل في عدة دول، اما بدون هذه الشهادة فمن نظر الحكومات انت لست مؤهل للحصول على فيزا عمل
لا ادري هل انت نفس المجهول في جميع الردود ام انت شخص اخر. ما علينا. سافترض انك هو و اكتب الرد على هذا الاساس. زعمت في تعليقك الاول ان النظام البنكي الغربي هو سبب الرخاء الاقتصادي، و ان ذلك النظام البنكي اهم من الثورة الصناعية. ردودك الاخرى لا اعرف مالفائدة منها - لا علاقة لها بتعليقك الاول. هناك الكثير من الدول فيها نظام بنكي يشابه الدول الغربية من دون ان يكون فيها اي صناعة او رخاء اقتصادي. خبصتنا بالاتحاد السوفييتي.
> حتى تلائم الثقافة العربية اسمح لي بتصحيح صغير: حتى توائم مزاج الممول الخليجي > تغيير اسماء الشخصيات بأسماء عربية الأمر الذي لم أكن اطيقه حقاً. حتى قبل الزهرة اغلب الدبلجات تفعل ذلك (عدنان و لينا، كابتن ماجد، الخ) > لحرص الزائد على القيام بالواجب الأخلاقي، قص وتعديل وصباغة المشاهد المخلة الممول الخليجي.
> أعتقد أن الله لم يخلقنا ليعذبنا، بل خلقنا لنحيا برحمته عندك دليل من القرآن؟ او حتى من السنة؟ «و لو شئنا لآتينا كل نفس هداها و لكن حق القول مني لاملأن جهنم من الجنة و الناس أجمعين» «و لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة، و لا يزالون مختلفين الا من رحم ربك, و لذلك خلقهم، و تمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة و الناس أجمعين»
> الحنين إلى الماضي. وهي حالة نفسية خاصة تم تشخيصها لاحقًا على أنها إحدى الحالات المرضية، وأحد المقدمات الأساسية لمرض الاكتئاب لا تستمتع لمن يجعل من كل شيء مرضاً! اغلب الحالات العاطفية اللتي نمر بها ليست امراضاً على الاطلاق بل هي حالات صحية تماما. و ان كانت «مرضاً» فهي مرض بهدف العلاج، مثل الصخونة اللتي هدفها مساعدة الجسم مقاومة الجراثيم. (تخيل ان تصاب بهجوم جراثيم دون ان يحاول الجسم مقاومة هذا الهجوم؟ ذلك هو المرض فعلاً!) > حمد مكي مغني